لابسة البودري و تستنى ع احر من الجمر و جنبها اختها
تستنى امتى يتم اعلان قراءة فاتحتها ع محبوبها و سندها في الحياة اي هكي كانت شايفة لانها يتيمة وحيدةمن اول ما دخل قلبها حست ان هو المنقذ ليها
هو فارسها
و كيف لا و هو فارس ما يوليبس حتى ولو كانت عنده من الشجاعة اطنان و اطنان احيانا تكون الامور خارج عن السيطرة
قبل ما تبدا مراسم قراءة الفاتحة
خش عليهم ولد عمهم : وقف كل شي وقف خوي مصطفى انضرب برصاصة من نساباتك يا ####
لكم ان تتخيلوا ردة الفعل
الكل ايده ع قلبه مما قد تؤول اليه الامور تفركس كل شيء
و خاصة ان المتصاوب هذا النص الثاني للعريس اخ لم تلده له امه شريك سنين من الطفولة و المراهقة و الشباب
طلعوا من المكان و كل تفكيرهم في الشخص المتصاوب
: مني اللي ضربه مني
: واحد من نساباتك ! قالوا ولد عم العروس
: اي عروس معش في عروس خلاص
و طلعوا كلهم للمستشفى
كل من اهلها جدها و اعمامها صار نقاش محتدم باعتبار ان اب العريس اشترط عدم ضرب النار اول ما شاف ابن عمها عنده سلاح و هما وافقوا معناها بالثابت هما اللي ضربوا رصاص و بعد جدال عقيم ابدا ما كان وقته ....
اهل العروس انسحبوا خوفا من ان يزيد الامر سوءو هي وقت وصلها الخبر
ادركت ان من اليوم هذا لم تعد تمتلك من الفؤاد الا نصفه
وادركت ان بعد ما في دموع في اليوم هذا مش ح يكون فيه دموع مدى العمرزي ما ادرك هو ان الفرحة اللي رفضت تسكن قلبه في اخر لحظة خلت دموعه تعلن العصيان و الرفض التام ع النزول
و كل شيء من هاليوم لن يعود كالسابق 💔💔💔