(الحلقة اقصر من المعتاد نعتذر جدا لان عندي ظروف خاصة الايام هذه)
من بعد رجوعهم من تونس
و خولة في دارها مش راضية تتعاطى مع حد
كانت مكتئبة و حزينة هذا غير الم العملية لانها كانت جراحية
طق الباب و ما كان في منها اي رد فعل
دخل عمران و قعمز جنبها : خولة
هي دارت روحها راقدة ...
عمران بصوت حنون : مستعد نخدمك طول عمري و لا نشوفك هكي راك الصغيرة و الغالية!! يا ريتك قلتي لأمك اقل شي ع اللي تحسي فيه عليش دسيتي كل شي في قلبك
اهني معش قدرت تتحمل اكثر و هي تسترجع في كلامها ع بوها و كيف كانت توصف فيه بالقسوة و الجفاء كيف دارت كل شي من وراه و بدت تبكي بصوت اعلى و اعلى
شدها من ايدها و خذاها لاكثرمكان امن ممكن تلقاه البنت هو حضن الاب
بدي يمسح ع شعرها: جداك شوية و توصل يا بنت تبيها تشوفك بالمنظر هذا مش المفروض تواسي روحك قدام الناس خيرا شعرك مولي هكي
هي ابتسمت و تمسح في دموعها و مش قادرة تتكلم
قعد هو يدور بعيونه لعند شاف المشط ع الزيانة: اهوا اللي ندور فيه
مشي و جابه و قعمز
وهي مش مصدقة : ترا دوري هكي و فكيني من عياطك من يومك ما تحبي مشط الشعر و عياطك يجيب فيا من وين
يحول في التوكة من شعرها و ذاك الجبل الشامخ جاش روحه بيبكي كل ما يتذكر ان شك فيها كل ما يتذكر ان ما وجعه ضرب عادل وقت تكملت الدكتورة و قالت حامل بل تمنى لحظتها لو قتلها حس ان ربي اعطاه هو الفرصة مش هي : كنت نجي ونفك فيك من منى لانها هي اللي تمشطلك و انت تعيطي و تقولي بصوت عالي "قلد صوتها وهي صغيرة " ساعدوني
ضحكت و حطت ايدها ع جرح العملية
عمران بخوف : يوجع فيك
خولة : لالا
بدي يمشط في شعرها
خولة : اه
ضحك : هههه هذا ليش قاعد مشفشف المفروض ديما حد يمشطلك يا امك والا اهو منى جاية مع عمك خليها هي تتكفل بالمهمة
خولة : لاااااا منى لا
ضحك عليها مرة ثانية و تنهد : ههه امتى تفهموا ان كل اللي نفكر فيه انكم تكونوا فرحانين بس الباقي ما يهمني مرات الواحد يشوف الحاجة اللي انتم تبوها غلط يعني يبدا عارف ان هي تضركم وانتم تشوفوا فيها حلوة و قنينة زي الحلوة المصاصة... منظرها و بنتها حلوة بس يا بنتي ما تصلح بيكم !! و هذا اللي يصير للاهل ممكن نغلطوا وقت نشوفًوا الحاجة تضركم و تبدا ما فيها شي بس كل شي نديروا فيه من خوفنا عليكم
واسى شعرها و مدلها التوكة : هذه عاد ما نعرفها ديريها بروحك
ابتسمت و رجعت ضمت بوها بحب كبير وباست ع راسه : ربي يطول في عمرك يا غالي
