Part 15

5.8K 259 16
                                    




في مكان اخر ....

مرام طالعة تجري من دار خوها و مدتلها ورقة : هيا فيسع و الله العظيم قريب متت

روان و ايدها ترجف خذت الورقة و نقلت الرقم في جهازها و اتصلت ب عادل

و مع كل رنة تحس روحها تختنق من الخوف و الرعب
لعند سمعت صوته المستغرب من الجهاز : ايوا

شجعت نفسها : الو

عادل مش عارف مني اللي اتصل بيه : مني معاي ؟

روان : عادل معاك روان

و ياه ع فرحة قلبه قاوم نفسه قداش ع شان ما يتصل بيها و لا يكلمها يبي يطلبها من اهلها قبل بس غصبا عنه حاليا فرح : روان بنت خالتي ! اهلين كيف حالك ؟

روان مش حابة اطول معاه و تبي تنهي كل شي ع طول : عادل اسمعني كويس انت شخص ماشاء الله عليك و الف بنت تتمناك لكن انا ما نبيكش و مستحيل نوافق عليك نتمنى توخر بروحك قبل ما يصير الموضوع جديات و يصيروا من وراه مشاكل في العيلة

قداش كسرت بخاطره قداش حس روحه صغير في عين نفسه اول مرة يدمعوا عيونه ركب سيارة بوه و ضاغط ع الستيرسو بايده تمنى يجبد قلبه من صدره و يحرقه ع شان يرتاح من الوجع اللي يحس بيه و المؤلم اكثر من هذا و ذاك هو العجز اي شعوره بالعجز ان ينتقم منها او يعلي صوته عليها او حتى يكرهها كان ضعيف قدامها و لا كأن ذات الشخص اللي خاض اعتى المعارك بصدر عاري : روان اعطيني فرصة بس

و ردت هي بحدة و بحسم : مستحيل انا وياك مستحيل افهمني ارجوك و الله العظيم نقتل روحي و لا نكون ع ذمتك افهم

عادل بصدمة فيها يعني معقولة هي تكرهه للدرجة هادي : انت شني تقولي
؟

ردت عليه بعد مسحت دموعها : اللي سمعته ... يا ريت تفهم ان انا ما نبيكش و نبي واحد ثاني


هو نار و شاطت فيه مجرد ذكرها لشخص ثاني و كيف لا و هو الادرى بهوية الشخص هذا : 🔥 🔥 ... يوسف ؟

روان ابدا ما توقعت ان عارف : احم مش مهم المهم يتسكر الموضوع هذا

عادل بدي يضرب ع راسه بخفة : ح نسكره زي ما فتحته بس حطي في بالك يا بنت خالتي ان يوسف مش ح يقرا فيك فاتحة عارفة علاش ؟

هي ساكتة و تسمع  فقط

عادل كمل : لان انا شفتك غالية و جيتك من الباب و اهو رديتيني اما هو طول عمره يشوف فيك انت و غيرك رخاص و جاك من وراء اهلك و اهلي و كسد عليك كم شهر و فاتك بالطويل هذا قدرك يا رخيصة

طوط
طوط

هي كلامه قسم قلبها نصين لانها فعلا حست بأنها رخصت نفسها قعمزت تبكي و مرام من خوفها حد يسمعها سكرت عليها الباب من برا و قعدت واقفة تراقب خوفا من ان اي حد يسمع و يجي

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن