في مكان اخر ....مرام طالعة تجري من دار خوها و مدتلها ورقة : هيا فيسع و الله العظيم قريب متت
روان و ايدها ترجف خذت الورقة و نقلت الرقم في جهازها و اتصلت ب عادل
و مع كل رنة تحس روحها تختنق من الخوف و الرعب
لعند سمعت صوته المستغرب من الجهاز : ايواشجعت نفسها : الو
عادل مش عارف مني اللي اتصل بيه : مني معاي ؟
روان : عادل معاك روان
و ياه ع فرحة قلبه قاوم نفسه قداش ع شان ما يتصل بيها و لا يكلمها يبي يطلبها من اهلها قبل بس غصبا عنه حاليا فرح : روان بنت خالتي ! اهلين كيف حالك ؟
روان مش حابة اطول معاه و تبي تنهي كل شي ع طول : عادل اسمعني كويس انت شخص ماشاء الله عليك و الف بنت تتمناك لكن انا ما نبيكش و مستحيل نوافق عليك نتمنى توخر بروحك قبل ما يصير الموضوع جديات و يصيروا من وراه مشاكل في العيلة
قداش كسرت بخاطره قداش حس روحه صغير في عين نفسه اول مرة يدمعوا عيونه ركب سيارة بوه و ضاغط ع الستيرسو بايده تمنى يجبد قلبه من صدره و يحرقه ع شان يرتاح من الوجع اللي يحس بيه و المؤلم اكثر من هذا و ذاك هو العجز اي شعوره بالعجز ان ينتقم منها او يعلي صوته عليها او حتى يكرهها كان ضعيف قدامها و لا كأن ذات الشخص اللي خاض اعتى المعارك بصدر عاري : روان اعطيني فرصة بس
و ردت هي بحدة و بحسم : مستحيل انا وياك مستحيل افهمني ارجوك و الله العظيم نقتل روحي و لا نكون ع ذمتك افهم
عادل بصدمة فيها يعني معقولة هي تكرهه للدرجة هادي : انت شني تقولي
؟ردت عليه بعد مسحت دموعها : اللي سمعته ... يا ريت تفهم ان انا ما نبيكش و نبي واحد ثاني
هو نار و شاطت فيه مجرد ذكرها لشخص ثاني و كيف لا و هو الادرى بهوية الشخص هذا : 🔥 🔥 ... يوسف ؟
روان ابدا ما توقعت ان عارف : احم مش مهم المهم يتسكر الموضوع هذا
عادل بدي يضرب ع راسه بخفة : ح نسكره زي ما فتحته بس حطي في بالك يا بنت خالتي ان يوسف مش ح يقرا فيك فاتحة عارفة علاش ؟
هي ساكتة و تسمع فقط
عادل كمل : لان انا شفتك غالية و جيتك من الباب و اهو رديتيني اما هو طول عمره يشوف فيك انت و غيرك رخاص و جاك من وراء اهلك و اهلي و كسد عليك كم شهر و فاتك بالطويل هذا قدرك يا رخيصة
طوط
طوطهي كلامه قسم قلبها نصين لانها فعلا حست بأنها رخصت نفسها قعمزت تبكي و مرام من خوفها حد يسمعها سكرت عليها الباب من برا و قعدت واقفة تراقب خوفا من ان اي حد يسمع و يجي