و فشت فعلا غلها حست براحة غير عادية
مع ان الكل كانوا ملاحظين انها مش ع بعضها
و خاصة مريم الوحيدة اللي قدرت تحكيلها ....و نصحتها ب انها تهدي اللعب و ان تصرفها غلط
و حكتلها مريم ع طريقة تقدر بيها تخليه ينهي كل شي مع جيهان
خنساء : يعني هكي
مريم : يعني الصراحة و الثقة اهم من كل شي حبيبتي و لو قعد بينكم الشك هذا و المعاملة بالمثل ممكن تخسركم بعض
خنساء : و الله اليوم بالذات لو ما درت هكي كنت انفجرت
ضحكت مريم : هههه هو بيني و بينك صحة ليك يستاهلها
خنساء : خاطري نعرف اذا عرف بجيتي اختيروا لا !!
مريم : توا تعرفي
ضحكت خنساء و هي تتخيل في شكله
و بعد يوم روحوا من الجبل و عرفت خنساء ان يوسف جي لحوش عمها وعرف بمشيتها و حست بالنصر
و بدت تفكر تفتح تيليفونها او لا
لعند وصلتها منه رسالة " وقت نقولك عنز تقولي كيف ؟! تي فتي العنز في العناد لكن غير نشدك بس نوريك "
ضحكت عليه و شوية و اتصل بيها و قالتله بصراحة ان اذا يبي علاقتهم تستمر لازم يقطع علاقته نهائي بجبهان و اكيد هو وافق و شرط عليها ان الهبال اللي داراته الاخير معش يتكرر و هي قالتله هذا مربوط بالتزامك انت بالعهد و تصافت القلوب و يوسف بالفعل حسم امره ان خلاص حتى كزمالة علاقته بجيهان منتهية ...
و هكي فاتت الايام
بدون اي جديد الا عرس اية و عثمان اللي كان كله اجواء جديدة و جميلة ع الخنساء
في عرس اية و عثمان
كانت الخطة كالاتي ان يوم زفتها يكون في حفلة في احدى صالات طرابلس و من ثم الانتقال لودان ع شان يديروا عرسهم غادي في حوش عطية و ع طريقة اهلنا و ناسنا في ودان ...
و يوسف طبعا كان في ودان ع شان صديقه و يحضر معاه للعرس هو ومصطفى مع بعض ...
و رغم ان جغرافيا بعيد بس كان طول الوقت ع اتصال بالخنساء و يطمن عليها و ينتظر بفارغ الصبر في جيتها لودان يعني ممكن مايقدر يدهورها فيها بنفسه بس ع الاقل تتعرف ع مدينته وقتها كانها معاه يبيها تعرف كل شي عنها و عن طبيعتها و معالمها و ناسها
يوم الحفلة
وصلت اية من المزين و كانت معاها ابرار اختها
وع طول جو البنات يبو يشوفوهاو كانت بسم الله ماشاء الله اية و اسمها فيها من ايات الجمال
خنساء : تبارك الرحمن تحفة يا بنت طلعتي