Part 77

5.5K 269 21
                                    




خنساء وقفت : يوسف انا خلاص نبيك تاخذني لاي مكان بعيد عن الناس احبسني فيه انا خلاص معش نتحمل اكثر عندك حق وحدة غبية و ساذجة دايرة روحي بطلة و بنساعد و نحل مشاكل ماهو اصلا درتها قبل و ع اساس ساعدت جمعة !! وينه جمعة ؟ اه جاوبني انت يا خالي وينه جمعة كلاه الحوت و الا !! امه وين !! ماهو ماتت من وراي انا و من وراء غبائي اليوم قداش طفل ممكن يموت قداش طفل خايف قداش طفل محتاج مساعدة سيبتهم غادي و طلعت لا و يومها نعطي في محاضرات للاهل ع اساس فاهمة و واعية كيف يهتموا بيهم كيف يحموهم و انا بايدي نقول للناس   تعالو جيبوا صغاركم و حطوهم في النار ...

كانت تتكلم و ترعش و تمشي و تجي قدامهم لعند خلاص معش قدرت من كثر ما كانت تبكي و داهشة
موقفها هذا فعلا ذكره باللي صار يوم قصة جمعة

يوسف  ندم لحظتها و تذكر كلام الدكتور و الاهم انها حامل مشي لعندها ناسي كل شي و الاهم خالها اللي واقف جنبها حضنها . اسسسس خلاص اهدي خنساء اهدي

خالد غمز لايمان و طلعوا من جنبهم

خنساء مازال شادة فيه و تبكي : ماشفتهم انت يا يوسف كيف كانوا كلهم يشبحولي و كأنهم يستنجدوا بيا و انا ما قدرت ندير شي اليوم مثلت دور اللي لا تتكلم و لا تسمع تصدق تمنيت كنت هكي أسهل الموضوع إنك ما تسمع شي توا صوتهم مازال في وذاني يعني هذا صار في اقل من ساعة حيه عليا شني يديروا فيهم ع طول اليوم هادو !!

كان يبيها تهدا باي طريقة يقرا عليها في قران بصوت اشبه للهمس و يمسح ع ظهرها

و هي شوي شوي بدت تهدا

خنساء : خلاص يوسف انا تمام خليني نروح بس

يوسف باعد عنها و نفخ في وجهها : متأكدة تنفسك طبيعي خنساء ردي عليا

هي حركت راسها بايجاب  : الحمدلله بكري فعلا حسيت ان النفس عندي خلاص بينقطع بس توا احسن
شد في ايدها و طلعوا

كانوا ايمان و خالد يتناقشوا قدام الورشة
خالد قرب منها بخوف : بنتي انت بخير؟ سامحيني عاركتك من خوفي عليك بس

خنساء ابتسمت : مش زعلانة منك اصلا كلامك كله حق انت سامحني و فوقها خذيت معاي ايمان يعني حتى هي حطيتها في خطر معاي اسفة خالي ... ايمان حتى انت سامحيني

خالد : اسسس خلاص روحي توا و الموضوع هذا معش تفكري فيه نلقوله حل

ايمان : وانا قلتلك ما تدوري شي انا خاشة في مواضيع خطيرة اكثر من هكي

خالد بيغير الجو : متعودة الاخت ما تدوري شي

خنساء ابتسمت و نزلت راسها

اما خالد عطي نظرة ذات معنى ليوسف و الاخير اكيد فهم عليه و طمنه

فتحلها الباب : شوي شوي

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن