Part 64

5.4K 262 22
                                    


(في حلقة ثانية و ح انزلها الليلة بس زي عادتي مرات نتاخر فيها )

بعيدا عن هذا كله

مريم كانت بادية في طريقتها المقترحة سابقا للدكتورة سعاد و اول بداية ليها كانت بتغيير الحليب الى محلبية و معاها مكسرات و قطع فواكه طازجة و كل مرة تضيف شي و تغير

اليوم الاول ما حد فيهم كلي و كذلك في الحوش
اليوم الثاني من حوشهم كلو اي شي و خلاص و استمروا هكي في المركز و هالشي حسسها بانها تقدر تعطي البلاد بدون شهادة عليا

النجاح دائما يكون ليه ثمار او اثار ع الاقل نفسية من ناحية زيادة الثقة بالنفس ع اقل تقدير
بس في نفس الوقت يخلقلك عداوات انت مش فايق بيها من لاشي

اولا كانت الحرب ع نجاحها و شكر كل اللي في البلاد لسيرتها و طيبتها و احتواءها لهذه الشريحة النقية من الاطفال و اكيد عند اهل زوجها اللي مش من مصلحتهم هكذا امر من بعد كل اللي حاكوه ضدها في الماضي

و ثانيا عداوة من شخص كان طول الوقت واخذ وضع السلبي في حياتها و هو غيث
اللي تأثر اكيد بكلام اهله و اول ما روحت فرحانة بانجازها اليوم تبي حد يشاركها و ما فيش غيره

ولد قلبها و صديقها وهو انس اللي لاحظ الضحكة ع وجهها من اول ما وصلت للحوش كانت مريم تمشي للمركز في باص تم تخصيصه من قبل الناس اللي تبرعت لانشاء المركز ع شان ياخذ الاطفال و بعض الموظفات فيه

المهم انس : امي فرحانة شكلك

مريم تضحك و هي تحول في كندرتها : بكل يا انس طايرة من فرحتي

انس خذي منها شنطتها : فرحيني معاك تعرفي اني وقت نشوفك فرحانة نفرح

ضحكت و شبكت ايدها في ذراعها : نجحت في اول مهمة ليا

هو بملامح متفاجئة : ما تقوليلي الصغار كلو اليوم

مريم بفرحة كبيرة : مش غير كلو ما خلو شي الحمدلله نحس في روحي بنطير يا انس اول مرة في حياتي نفرح هكي

: مريم

هي انخلعت و حطت ايدها ع قلبها : بسم الله .. خيرا بوك

انس نفسه خاف ع امه من طريقته في النداء عليها : مش عارف من بكري في الدار ما شفته

هي حولت ايدها من ايد انس : حول توا نشوفه

انس بخوف : قاعد يا امي

ابتسمت و رتبت ع ايده و مشت للدار

طلعوا بناتها من المطبخ : شنو في

انس بضيق شديد اشرلهم ان مش عارف

فتحت الباب و وقفت قدامه : نعم ناديتني

غيث وقف وايديه وراء ظهره : هذا البلي اللي تمشيله خلاص سيبيه قوليلهم معش صارلي حطي اي عذر انا الحال هذا معش يناسبني

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن