(في حلقة ثانية و ح انزلها الليلة بس زي عادتي مرات نتاخر فيها )بعيدا عن هذا كله
مريم كانت بادية في طريقتها المقترحة سابقا للدكتورة سعاد و اول بداية ليها كانت بتغيير الحليب الى محلبية و معاها مكسرات و قطع فواكه طازجة و كل مرة تضيف شي و تغير
اليوم الاول ما حد فيهم كلي و كذلك في الحوش
اليوم الثاني من حوشهم كلو اي شي و خلاص و استمروا هكي في المركز و هالشي حسسها بانها تقدر تعطي البلاد بدون شهادة علياالنجاح دائما يكون ليه ثمار او اثار ع الاقل نفسية من ناحية زيادة الثقة بالنفس ع اقل تقدير
بس في نفس الوقت يخلقلك عداوات انت مش فايق بيها من لاشياولا كانت الحرب ع نجاحها و شكر كل اللي في البلاد لسيرتها و طيبتها و احتواءها لهذه الشريحة النقية من الاطفال و اكيد عند اهل زوجها اللي مش من مصلحتهم هكذا امر من بعد كل اللي حاكوه ضدها في الماضي
و ثانيا عداوة من شخص كان طول الوقت واخذ وضع السلبي في حياتها و هو غيث
اللي تأثر اكيد بكلام اهله و اول ما روحت فرحانة بانجازها اليوم تبي حد يشاركها و ما فيش غيرهولد قلبها و صديقها وهو انس اللي لاحظ الضحكة ع وجهها من اول ما وصلت للحوش كانت مريم تمشي للمركز في باص تم تخصيصه من قبل الناس اللي تبرعت لانشاء المركز ع شان ياخذ الاطفال و بعض الموظفات فيه
المهم انس : امي فرحانة شكلك
مريم تضحك و هي تحول في كندرتها : بكل يا انس طايرة من فرحتي
انس خذي منها شنطتها : فرحيني معاك تعرفي اني وقت نشوفك فرحانة نفرح
ضحكت و شبكت ايدها في ذراعها : نجحت في اول مهمة ليا
هو بملامح متفاجئة : ما تقوليلي الصغار كلو اليوم
مريم بفرحة كبيرة : مش غير كلو ما خلو شي الحمدلله نحس في روحي بنطير يا انس اول مرة في حياتي نفرح هكي
: مريم
هي انخلعت و حطت ايدها ع قلبها : بسم الله .. خيرا بوك
انس نفسه خاف ع امه من طريقته في النداء عليها : مش عارف من بكري في الدار ما شفته
هي حولت ايدها من ايد انس : حول توا نشوفه
انس بخوف : قاعد يا امي
ابتسمت و رتبت ع ايده و مشت للدار
طلعوا بناتها من المطبخ : شنو في
انس بضيق شديد اشرلهم ان مش عارف
فتحت الباب و وقفت قدامه : نعم ناديتني
غيث وقف وايديه وراء ظهره : هذا البلي اللي تمشيله خلاص سيبيه قوليلهم معش صارلي حطي اي عذر انا الحال هذا معش يناسبني