Part 41

6.3K 273 30
                                    


(سامحوني سامحوني ... ولدي امتحانات و كنت نراجعله و الحلقة طويلة و مليانة احداث ... نعتذر ثاني و ثالث 🌹🌹)

سافر يوسف محبط منها
و مقهور منها و زعلان بينفجر منها
في نظره ان هي صداته بسبب ايوب الله يرحمه
و هذا لا يعني الا شيء واحد و هو ان ليها مشاعر اتجاهه
ما كان عارف ان من الصعب جدا و المستحيل انها تطلع من تأثير خبر وفاته و من تأثير كيف مات و من تأثير ان يحبها للدرجة هذه و هي ما قدرت تعطيه شي بعد كل اللي قدمه ليها

ممكن تكون تصرفت غلط ما عرفت تشرح
و ممكن هو اللي تصرف غلط و ما فهم عليها
المهم ان النوايا شيء و اللي صار شيء ثاني تماما

سفره احبط الجميع
كلهم كانوا متوسمين خير في عودتهم هالمرة لكن قرار سفره صدمهم
اكيد مش عارفين بمحاولته ان يرجع الامور لنصابها الا يونس و مصطفى و عثمان ....

هي عرفت بسفره من اية
و ندمت انها ما حاولت تتواصل معاه ثاني و تحاول تفهمه وجهة نظرها بس بعدين اقتنعت نفسها ان تصرفها صح هي كل اللي داراته انها تبي هالمرة تكون ع اساس صح بدون اي تجاوزات و في نفس الوقت ما تبي ترتبط بيه و تتزوجه و هي في حالة نفسية صعبة بعد موت ايوب اذا كان كلام عنه مش متقبله و هي مازال ما رجعت رسمي ليه معناها كيف ح يتصرف معاها وقت تكون زوجته و يحس و لو للحظة انها تفكر في ايوب !!!
و اقنعت نفسها بان هكي الصح ....

مروا اكثر من اسبوعين ع سفره

و هي تحاول تشغل نفسها بانتظار نتيجة المعيدين و الدراسات

بس جاها خبر اهم من الخبرين الاثنين

اتصلت بيها ايمان : ايوا

ايمان : هيا واتية

خنساء باستغراب : علاش ؟

ايمان : اليوم يوصل خالك هيا ع شان تمشي معاي نستلموه و كلمي حد معاك

و وين تلقوها عاد هذا مش خالها هذا حبيبها هذا صاحبها و رفيق دربها : وين نجيك

ايمان مدرسة قدام حوش عمها: انا قدام حوش عمك هيا نراجي فيك

خنساء : طيارة ... شوية بس

ابتسمت ايمان و سكرت الخط

بدت اطق باصابعها ع الستيرسو و تستنى و تتفكر في كلام ايوب و توصيته ليها و حست ان بعودة خالد ح تطمن اكثر ع امانة ايوب ... بعد تطمنت ع اطفاله مع عمهم

طلعت الخنساء و ركبت : هيا

ايمان ضحكت : ههههه شاربتك مقلوبة يا بنتي

خنساء : حيه عليك عملة كيف بنديرها توا

ايمان : هيا خفي روحك الطريق فاضية

غيرتها ع السريع : خلاص اطلعي

طلعوا و طول توجهوا للمطار
كان محتجز في غرفة خاصة باي حد يرحلوه او عنده مشاكل في جوازه

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن