(سامحوني سامحوني ... ولدي امتحانات و كنت نراجعله و الحلقة طويلة و مليانة احداث ... نعتذر ثاني و ثالث 🌹🌹)سافر يوسف محبط منها
و مقهور منها و زعلان بينفجر منها
في نظره ان هي صداته بسبب ايوب الله يرحمه
و هذا لا يعني الا شيء واحد و هو ان ليها مشاعر اتجاهه
ما كان عارف ان من الصعب جدا و المستحيل انها تطلع من تأثير خبر وفاته و من تأثير كيف مات و من تأثير ان يحبها للدرجة هذه و هي ما قدرت تعطيه شي بعد كل اللي قدمه ليهاممكن تكون تصرفت غلط ما عرفت تشرح
و ممكن هو اللي تصرف غلط و ما فهم عليها
المهم ان النوايا شيء و اللي صار شيء ثاني تماماسفره احبط الجميع
كلهم كانوا متوسمين خير في عودتهم هالمرة لكن قرار سفره صدمهم
اكيد مش عارفين بمحاولته ان يرجع الامور لنصابها الا يونس و مصطفى و عثمان ....هي عرفت بسفره من اية
و ندمت انها ما حاولت تتواصل معاه ثاني و تحاول تفهمه وجهة نظرها بس بعدين اقتنعت نفسها ان تصرفها صح هي كل اللي داراته انها تبي هالمرة تكون ع اساس صح بدون اي تجاوزات و في نفس الوقت ما تبي ترتبط بيه و تتزوجه و هي في حالة نفسية صعبة بعد موت ايوب اذا كان كلام عنه مش متقبله و هي مازال ما رجعت رسمي ليه معناها كيف ح يتصرف معاها وقت تكون زوجته و يحس و لو للحظة انها تفكر في ايوب !!!
و اقنعت نفسها بان هكي الصح ....مروا اكثر من اسبوعين ع سفره
و هي تحاول تشغل نفسها بانتظار نتيجة المعيدين و الدراسات
بس جاها خبر اهم من الخبرين الاثنين
اتصلت بيها ايمان : ايوا
ايمان : هيا واتية
خنساء باستغراب : علاش ؟
ايمان : اليوم يوصل خالك هيا ع شان تمشي معاي نستلموه و كلمي حد معاك
و وين تلقوها عاد هذا مش خالها هذا حبيبها هذا صاحبها و رفيق دربها : وين نجيك
ايمان مدرسة قدام حوش عمها: انا قدام حوش عمك هيا نراجي فيك
خنساء : طيارة ... شوية بس
ابتسمت ايمان و سكرت الخط
بدت اطق باصابعها ع الستيرسو و تستنى و تتفكر في كلام ايوب و توصيته ليها و حست ان بعودة خالد ح تطمن اكثر ع امانة ايوب ... بعد تطمنت ع اطفاله مع عمهم
طلعت الخنساء و ركبت : هيا
ايمان ضحكت : ههههه شاربتك مقلوبة يا بنتي
خنساء : حيه عليك عملة كيف بنديرها توا
ايمان : هيا خفي روحك الطريق فاضية
غيرتها ع السريع : خلاص اطلعي
طلعوا و طول توجهوا للمطار
كان محتجز في غرفة خاصة باي حد يرحلوه او عنده مشاكل في جوازه