خولة مشت لامها و سألتها عن السبب و اول ما عرفت اتصلت بجيهان ع طول : الو جيهان وينك ؟جيهان حاولت تبان عادية : ايوا نسمع فيك
بخيبة امل كملت : سامحيني بالله عليك فهمت غلطت و شكلك انت عارفة بالموضوع لاني وقت كلمتك حسيت صوتك تغير و سكرتي طول
جيهان رشفت انفها و خذت نفس : ما فهمتش شني تقصدي اصلا امبكري التغطية ضعيفة نص كلامك ما فهمته غير ان يوسف بيخطب
هي ارتاحت : اي اي توا بس عرفت من امي ان يبي بنت يقري فيها
جيهان عضت ع صبعها لعند ادمته : ربي يتممله ع خير ان شاء الله
خولة مستغربة في ردة فعلها لانها كانت متاكدة من محبتها ليوسف : تعرفي كنت حاطة في راسي انك تبي يوسف و هو يبيك و فرحت هلبة بس شكلي فاهمة غلط
جيهان بثبات غير عادي : اي فاهمة غلط احني زملاء و اصدقاء بس
خولة : ربي يبعثلك اللي يستاهلك
جيهان " ما في حد يستاهلني غيره": ان شاء الله ... خولة سامحيني مضطرة نسكر لاني شوية و طالعة للجامعة
خولة : باهي اسفة طولت عليك
بمجاملة ردت عليها : و لا يهمك سلام
طوط
طوطخذت شنطتها و نظارتها : لازم نستعجله سند لازم ...
و طلعت للسيارة ...
عند الشباب ... بعد ما تمت فرحتهم ع خير ... و عبروا عن مشاعرهم كل واحد اتجه لمكان ...
الا يوسف اللي كانت ع عاتقه مهمة من نوع اخر
صعبة نوعا ما لان مش متعود يتعاطى مع بوه في هكذا اموربطبيعة شغل عمران ما كان يفتح بكري لهذا وقت نزل يوسف كان مازال مقعمز و يتفرج ع التيليفيزيون كعادته اليومية كل صباح
صبح عليه يوسف و قعمز
شافله عمران و فهم ان يبيه في موضوع لان في العادة ما يتأخر لهالوقت و يمشي بكري لعمله نقص صوت التلفاز و عدل جلسته : نسمع فيك
يوسف حس بتوتر زيادة كون بوه فاهمه : احم منعطيك اسم العيلة اللي قلتلك عليها
عمران بجدية : يعني انت سالت و ما في عليهم شي
يوسف : اي يا بوي و انت زيد اسأل لو تعرف حد من عندهم
عمران : كيف من عندهم ؟ هما من وين ؟
يوسف حط ايده وراء رقبته : قماطه ... و البنت انقري فيها في الكلية
عمران اهني طارتله : في بينكم كلام ؟
يوسف بنفي قاطع : ابدا انا قلتلك نبي بس نتاكد و نسال ع العيلة البنت ما في بيني و بينها شي و بعدين يا بوي انا استاذها في الكلية اي شي و اي كلام في الموضوع مش حلو في حقي و هذا اللي خلاني نسكت و ما انطلع الدوة لعند نخطبها رسمي