و عادل طلع وراها معصب و مش طايق روحه شاد ايده بالم مكان الرصاصة و واقف براهو في الدور الارضي مغتاظ من قرار بوه و حاس بالظلم
و هي في الدور الثاني تشوف فيه من الروشن كيف يدخن و يحرق في دمه
خنساء طالعة من دارها : شفتي شي في الشارع ؟
هي انتبهت لصوتها سكرت الروشن و رجعت الستار و جت
عادل بطرف عينه شاف فوق الستار يتحرك
رمي السبسي و عفس عليه و يفكر في اي مصيبة طاحسدينة : شي غير كنت نتفرج ع الدنيا برا نحس في روحي ليا شهر ما طلعت برا من حوش
خنساء : طمني بالك و ان شاء الله خير
سدينة : ان شاء الله ... ما احلاها خالتي محبوبة مع اني من قبل شايفتها بس من قريب و كيف حنينة هكي تخش القلب بسرعة
خنساء ابتسمت : وصفتيها زي ماهي ربي يعطيها ع قيس نيتها حنيتها هذه تعطيك طاقة لعمر القدام
سدينة: حق ...اسمعي عادي تنزلي و تفهمي منهم شني صاير هكي عندي احساس في شي كبير وشي يخصني انا
خنساء : زعمه
سدينة بقلق واضح : احساس
خنساء : ماشي توا ننزل تبي شي ثاني
سدينة : لا صحيتي
نزلت الخنساء لحوش شيابينها
و من اول ما فتحتلها زمزم الباب سمعت نقاش العيلةمحبوبة تبكي : كيف هكي بس حرام عليكم في رقبتكم لو كان يصير فيها شي
عمران بقلة حيلة : كيف ندير باهي ولدك ما باش و قال ع كيفهم يديروا فيها ما يبوا ما دخلاش و سيف زيه شني ناخذها انا يعني
محبوبة بتتكلم بس وقت شافت الخنساء جاية سكتت
يوسف اشرلها تطلع
بس هي قدمت منهم : ان شاء الله خيرعمران حط ايده جنبه : تعالي يا بنتي جنبي
قعمزت جنبه : خير يا عميعمران بدي يحكي في تفاصيل المكالمة اللي بينه و بين ابراهيم اب سدينة و تهديده الصريح ان لو ما ردوا سدينة ح يضروا عيلته والا واحد من اولاده يقرا فاتحتها : شفتي الهم اللي فيه عمك
خنساء بمواساة : بسيطة يا عمي نلقوا حلها
بينما هي و عمران يتكلموا و يتفقوا
كان يوسف مش مستوعب ان بوه و الخنساء ع هذا الكم من الوفاق و امتى صار هذا كله و كيف حاليا ناسية كل شي و تناقش في عمها فكر ان يعترض ع اي شي يقولوه بس ع شان يكون ضمن الحوار اللي صاير لان مش مصدق الكيمياء الغريبة اللي بينهم و اللي مصدوم منه اكثر شي كيف ان عمران يسمع بكل تركيز لكل اقتراحات الخنساء و اي شي تقوله نجيبوه او انفذوه