Part 60

7.9K 299 17
                                    



و عادل طلع وراها معصب و مش طايق روحه شاد ايده بالم مكان الرصاصة و واقف برا

هو في الدور الارضي مغتاظ من قرار بوه و حاس بالظلم

و هي في الدور الثاني تشوف فيه من الروشن كيف يدخن و يحرق في دمه

خنساء طالعة من دارها : شفتي شي في الشارع ؟

هي انتبهت لصوتها سكرت الروشن و رجعت الستار و جت

عادل بطرف عينه شاف فوق الستار يتحرك
رمي السبسي و عفس عليه و يفكر في اي مصيبة طاح

سدينة : شي غير كنت نتفرج ع الدنيا برا نحس في روحي ليا شهر ما طلعت برا من حوش

خنساء : طمني بالك و ان شاء الله خير

سدينة : ان شاء الله ... ما احلاها خالتي محبوبة مع اني من قبل شايفتها بس من قريب و كيف حنينة هكي تخش القلب بسرعة

خنساء ابتسمت : وصفتيها زي ماهي ربي يعطيها ع قيس نيتها حنيتها هذه تعطيك طاقة لعمر القدام

سدينة: حق ...اسمعي عادي تنزلي و تفهمي منهم شني صاير هكي عندي احساس في شي كبير وشي يخصني انا

خنساء : زعمه

سدينة بقلق واضح : احساس

خنساء : ماشي توا ننزل تبي شي ثاني

سدينة : لا صحيتي

نزلت الخنساء لحوش شيابينها
و من اول ما فتحتلها زمزم الباب سمعت نقاش العيلة

محبوبة تبكي : كيف هكي بس حرام عليكم في رقبتكم لو كان يصير فيها شي

عمران بقلة حيلة : كيف ندير باهي ولدك ما باش و قال ع كيفهم يديروا فيها ما يبوا ما دخلاش و سيف زيه شني ناخذها انا يعني

محبوبة بتتكلم بس وقت شافت الخنساء جاية سكتت

يوسف اشرلها تطلع
بس هي قدمت منهم : ان شاء الله خير

عمران حط ايده جنبه : تعالي يا بنتي جنبي
قعمزت جنبه : خير يا عمي

عمران بدي يحكي في تفاصيل المكالمة اللي بينه و بين ابراهيم اب سدينة و تهديده الصريح ان لو ما ردوا سدينة ح يضروا عيلته والا واحد من اولاده يقرا فاتحتها : شفتي الهم اللي فيه عمك

خنساء بمواساة : بسيطة يا عمي نلقوا حلها

بينما هي و عمران يتكلموا و يتفقوا
كان يوسف مش مستوعب ان بوه و الخنساء ع هذا الكم من الوفاق و امتى صار هذا كله و كيف حاليا ناسية كل شي و تناقش في عمها فكر ان يعترض ع اي شي يقولوه بس ع شان يكون ضمن الحوار اللي صاير لان مش مصدق الكيمياء الغريبة اللي بينهم و اللي مصدوم منه اكثر شي كيف ان عمران يسمع بكل تركيز لكل اقتراحات الخنساء و اي شي تقوله نجيبوه او انفذوه

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن