Part 57

5.1K 215 11
                                    




كان موقف مخجل للغاية : سامحنا يا عادل الفرخة هذه لا تعقل و لا تكبر و بيني و بينك حتى خوي احرف منها

عادل انصدم : قصدك حق هذا بوها

ضحك : للاسف هي تكون بنت خوي و بنت عم صاحبك الدوشكا امها توفت و هي تقرا في صف سادس و بوها تزوج بعدها ع طول ممكن شهر و جاب مرته هذه و لانها كانت صعبة معاها و تضرب فيها وهي صغيرة وقت كبرت البنت جتها زي الحالة ع خوتها من بوها طول الوقت يا تلوح في العابهم يا تضرب فيهم المهم ديما زي توا هي وبوها و مرته

عادل حط ايده ع راسه : ماشي نتلاقو معناها سمعة

اسماعيل : ان شاء الله و سامحنا مرة ثانية

حياه بايده و طلع

و رجع حط ايده ع راسه
كان مكانها متورم ابتسم ع شكلها وقت جت صورتها في باله و بعدها طلع

و اسماعيل ع طول مشالهم يهزب : لامتى العار هذا قدام الناس عاجبكم هكي

خوه ابراهيم : بالله عدي من قدام وجهي و خوذ البلوة هذه معاك بالك تستفيد منها هونها مسكرة الدار بالمفتاح

نزل و ما ردش عليه

ردت عليه من داخل : قاعدة ع قلوبكم

ابراهيم : يا بنت الكلب

ردت : عارفة !!

و يمشيلها من جديد يقربع في الباب
بس تفاجا بمرته مبدلة لصغارها و جايبة شنطة في ايدها : هيا حطني عند اماليا

: يا ودي استهدي بالله مشكلة صغيرة و محلولة توا نشريله لعب جديد الولد و تمت

هي بتعنث : و الله العظيم ما عاد قاعدة فيها يا توا تجي توصلني يا اما نمشي نتصل بخوتي يجوني

هو بتافف : عليك ايام سود و خلاص و انت يا فرخة غير نجي بس

طلع هو وياهم

و وقت سمعت الباب انفتح و تسكر
دارت هجوم ع المطبخ و خذت كل ما تحتاجه من اكل و شرب و رجعت سكرت ع روحها في الدار ...

هكي الواحد يرتاح توا .... مريقنة الدوة ... خلي نحط ع مباراة و نتفرج خير من الكساد

حطت ع مباراة و قعمزت تتفرج و منسجمة اخر انسجام و تضحك كل ما تتذكر منظرها و هي طالعة تجري برا قدام عادل ...

___________________

خالد حط قدامه الشاهي و صبله طاسة : تقضل

خذاها منه و سرحان و هي في ايده
كان عارف سبب حالته صب طاسة لنفسه و بدي يشرب : اي كيف الوضع

يوسف : زي ما تشوف فيا قدامك ! توا انت مش خالها و المفروض ما ندوي قدامك بس المشكلة اني لحد ثاني ما نقدر ندوي لاني نغار فكيف الحل

خالد :قول اللي بتقوله جت ع هذه يعني

يوسف قام حواجبه و غمض عيونه و حرك راسه يمين و يسار لنفض كل ما خطر في باله من افكار سلبية : بنت اختك تعبتني و تعبتها يا خالد و مش عارف نهاية الامر هذا شنو ! يعني المفروض يكون في مساحة بيناتنا للخطا انا نقبل منها و هي تتقبل مني الخطا بس اللي صاير عكس اللي مفروض يصير هي في اول خطا تبي تمشي و تسيبني و انا قاعد ما فرحتش بيها هنا يومين اللي فرحت فيهم و بعدها كل شي هكي خش في بعضه و الا مش عارف

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن