و من شدة استسلامه و خيبة امله
كان واخذ وضع سلبي لنقاش محتدم صاير جنبهالعماري : توا يا حمد شنو الفرق بينكم و بينا بس انا نبيها تمشي عمانا ع شان عندنا ما في حد بيعرف باللي صار و لا حد بيقول كيف توا سيبت حوشها و جاية قاعدة هنا لكن انتم كلهم غادي يعرفوها و بتبدا الدوة و النشدة كيف و ليش وانت سمعت كلام الدكتور قال الحاجة اللي تزعلها ما تديروها و لا تخبروها بشي
يعقوب : هذا الكلام صار حتى المرة الاولى يا حاج حمد و شفتها بروحك كيف قعدت عند بوي في الجبل ايام لعند ارتاحت
حمد : وانا عندي تتريح اكثر مع بنات عمها كيف الخوات هنا و اولاد عمها كيف خوتها حتى هما يوقفوا معاها لعند تولي كيف قبل و بعدين دارها غادي و جداها غادي و اختها و صغارها
العماري : توا اسمع الكلام اللي يكسر الرقبة ماهو ليش نقولك عندي اريحلها لان ما في حد بيجي و ينشدها خيرك وكيف صار
حمد : حتى عندي ما ينشدها حد ! حذاك فهمه يا مبروك
المبروك : انا نقوللكم مازال الكلام هذا اصلا الدكتور ما عطاها خروج و رايي تخلوها هي ع راحتها "شاف يوسف كيف مستسلم و ساكت " مرات بتروح لحوشها و مع راجلها ما تسبقوا الامور
عياد : مادايبينا احني بس هي ما بتش حتى تشوفه
يوسف وقف و بيمشي من جنبهم بكل بس ..
في حد تكلم في مفاجاة للكل : نبي نشوفها لو في كيف !!
يوسف وقف جامد و يشوف لبوه
عمران : عمها حتى انا راهو و من حقي نشوفها
حمد : بس ....
تدخل خالد : خش يا حاج ...
عمران كمل طريقه للحجرة اللي هي فيها
طق ع الباب
وقتها ما كان معاها حد الا عافية : تفضلعمران اعطاها بظهره و فتح الباب : بعد اذنك يا حاجة نبي بنتي في كلمتين
خنساء سمعت صوته غمضت عيونها و خذت نفس عميق
عافية شافت للخنساء شدت ع ايديها و كأنها تقوللها راهو انا معاك و طلعت : تفضل يا حاج
عمران: يزيد فضلك
طلعت و هو سكر وراها الباب
و قعمز ع الكرسي في جنبهاو خنساء ع ذات الوضعيه فتحت عيونها بس تشوف للفراغ
عمران بدي الكلام متاعه و مع كل حرف يخلص النية لله ان يبيها تستجيبله و توافق ع طلبه : عمري ما درتها حتى مع بناتي نجي و نطلب منهن شي طول عمري متعود نقول ديروا يديروا من غير كلمة لا هكي تعودت و كلهم خذو ع طبعي هذا ... حتى يوسف اللي كنت ديما نعامل فيه غير عنهم كان ديما يقول حاضر .. انت عارفة ان ما كان يبي يقرا قانون