و بدي يتخيل فيهم مع بعض و قال في نفسه ... و كأني بي اراهم في مراتهم الاولى.......جدال و خصام و عناد ع كل صغيرة و كبيرة
الفرق ان طالبة الامس هي زميلة اليوم ....فالقتال حاليا سيكون اكثر شراسة !!
ابتسم و طلع وراهم من المدرج ...
اما هي كانت بين اهلها تتنقل زي الفراشة مرة في احضان جدها العماري و مرة بين ايدين حمد و مرة تجبدها عافية بقوة و هي طايرة من فرحتها
صحيح قلبها مشي معاه !! و كل تفكيرها حاليا هل روح او مشي لذاك المكان
و الاجابة حاليا ان موجود فيه
حروف اسماءهم و رغم ان هي خطت عليهم يوما ما بس نقوش سكينه بقت و خطوط خطاطها محتها اثار السنون
تنهد و هو يتخيل في تلك الايام ... و عاقد العزم ع استرجاعها .. بذات الطريقة اللي بدت فيها قصتهم
طلع السكين من جيبه
و نقش تاريخ بيه تحت التاريخ السابق : باذن الله تكوني ليا قبل التاريخ هذا
و طبع قبلة ع ايده و حطها ع اسمها و رجع السكين مكانه و لبس نظارته و طول للسيارة يبي يراقبها كيف ح تطلع و كيف بيتم الاحتفاء بيها
هي كانت في وسطهم طالعة بس استاذنت و مشت للجابري : جاي دكتور والا ؟
الجابري : و الله يا خنساء ضروري تعطيني الاذن المرة هاذي صعب جدا نمشي عندي التزامات
خنساء فتحت شنطتها و اعطاته علبة فيها قلم راقي و ساعة فضة : هذه حاجة بسيطة مني دكتور و نتمنى تقبلها
الجابري ابتسم : مشكورة جدا مع ان ما في داعي انت نجاحك و تفوقك واستمراريتك اكبر هدية
خنساء : عارفة والله بس حابة تكون عندك ذكرى مني
الجابري : حاضر مع اني مش محتاج لشيء يذكرني بيك
خنساء : توا شفت مني اللي يجادل في الثاني
ضحك : ههههه صدقتي المرة هذه انا ! المهم نتمنالك التوفيق و فكري حتى في حياتك شوية توا
هي فهمت قصده : ان شاء الله ... و مرة ثانية و عاشرة نشكرك من كل قلبي دكتوري الغالي وقفت معاي في اصعب ايامي علمتني هلبة حاجات مش ع القانون بس و انما عن الحياة مهما قلت عنك و مهما قعدت نشكر فيك ح نقعد مقصرة في حقك
الجابري : يا بنت انا ما نحب الكلام العاطفي و ع كل شكرا و ما درت الا الواجب ... و توا بري لاهلك يستنوا فيك و افرحي باللي حققتيه و فكري في اللي مازال بتحققيه
خنساء : ان شاء الله ... في حفظ الله
الجابري : اجمعين
مشت و هو معاها بعيونه حاسها جزء لا يتجزا من المكان