Part 54

5.6K 271 31
                                    


( سامحوني عارفة كثرت بس بجد نطلع من الامتحانات و باذن الله نعوضكم عن قصر الحلقات و التأخير في التنزيل بس بجد مشغولة هلبة بين امتحانات ولدي و خدمتي مضغوطة جدا الايام هذه و حاولت بقدر الامكان ما ننقطع في التنزيل اقل شي و لو بحلقات قصيرة ❤️❤️❤️)

خولة تمشي في الفيس .... و بحسن نية: حيه يا خنساء هذا هو زعمه صاحب يونس

زمزم تفنص فيها و تأشرلها بس هي مش معاها

خنساء جت جنبها : وينه ترا

زمزم :خنساء تقريبا جداي تنادي فيك

كانت بتمشي بس وقعت عينها ع صورته 💔

اما يوسف فحاليا معش عنده حل ضروري يقوللها و يصارحها اقل شيء بخبر الوفاة و من ثم قد يخبرها بما تبقى من امور اخرى

روح و كانت موجودة مع خواته و البقية ....
سمع صوت شهقتها جمد في مكانه و  بسرعة كان قدام دار خواته البنات

خنساء تشهق و بس بدون بكاء و بدون اي ردة فعل
الخبر اللي قراته كان تعزية لامه فقط

يوسف نسي حتى زمزم و جي جنبها : خنساء ؟

خنساء بنفي : تعرف انت تعرف والا هذا هو اللي قلت صاحب يونس ... جمعة والا

حط ايده ع كتفها بتطمين: خنساء اسمعيني هذه ساعتها

خنساء ايديها يرجفوا : يوسف انت تعرف انها كل دنيته هي عيلته ما عنده حد غيرها

يوسف شدها من ايدها و وقفها وقت لاحظ ان زمزم و خواته موجودات معاها ارتبك و مش قادر يواسيها براحته : غير تعالي معاي بس الله يهديك

خنساء تمشي معاه بدون اي ارادة منها
خذاها و طلع بيها لشقتهم فوق
اكيد ما كان حاب انها تدخلها بالطريقة هذه بس كل شي له تقدير

خولة ايدها ع فمها: حيه عليا شنو درت

زمزم : عييت وانا نفنص يونس وصاني انها ما تعرف شي ع الموضوع هذا

خلود : علاش

زمزم بدت تحكي في قصته و اللي صار معاه وصولا ان جيهان هي اللي تسببت في كل شي

خلود : خزيه عليها

خولة : شني الانسانة هذه ؟! تصوروا حتى مصطفى وصلت في خدمته و ضراته

زمزم : الحمدلله اللي ربي خلص يوسف منها

منى : الحمدلله لكن قلبي وجعني عليه ! ان شاء الله ربي يصبره و خلاص

ردوا وراء بعض : ان شاء الله

و هي كانت في حضنه تبكي و مش مستوعبة : كيف حاله ؟ منهار والا !

يوسف تذكر الموقف السيء اللي جمعهم : كيف متوقعة ؟ بس عندي ثقة فيه يقدر يتجاوز الموقف

خنساء مش واثقة زيه: ان شاءالله بس يا يوسف كان ديما يقولي روحي معلقة بانفاسها و انفاسها وقفت خلاص اعتقد ان الحياة عنده وقفت

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن