( سامحوني عارفة كثرت بس بجد نطلع من الامتحانات و باذن الله نعوضكم عن قصر الحلقات و التأخير في التنزيل بس بجد مشغولة هلبة بين امتحانات ولدي و خدمتي مضغوطة جدا الايام هذه و حاولت بقدر الامكان ما ننقطع في التنزيل اقل شي و لو بحلقات قصيرة ❤️❤️❤️)خولة تمشي في الفيس .... و بحسن نية: حيه يا خنساء هذا هو زعمه صاحب يونس
زمزم تفنص فيها و تأشرلها بس هي مش معاها
خنساء جت جنبها : وينه ترا
زمزم :خنساء تقريبا جداي تنادي فيك
كانت بتمشي بس وقعت عينها ع صورته 💔
اما يوسف فحاليا معش عنده حل ضروري يقوللها و يصارحها اقل شيء بخبر الوفاة و من ثم قد يخبرها بما تبقى من امور اخرى
روح و كانت موجودة مع خواته و البقية ....
سمع صوت شهقتها جمد في مكانه و بسرعة كان قدام دار خواته البناتخنساء تشهق و بس بدون بكاء و بدون اي ردة فعل
الخبر اللي قراته كان تعزية لامه فقطيوسف نسي حتى زمزم و جي جنبها : خنساء ؟
خنساء بنفي : تعرف انت تعرف والا هذا هو اللي قلت صاحب يونس ... جمعة والا
حط ايده ع كتفها بتطمين: خنساء اسمعيني هذه ساعتها
خنساء ايديها يرجفوا : يوسف انت تعرف انها كل دنيته هي عيلته ما عنده حد غيرها
يوسف شدها من ايدها و وقفها وقت لاحظ ان زمزم و خواته موجودات معاها ارتبك و مش قادر يواسيها براحته : غير تعالي معاي بس الله يهديك
خنساء تمشي معاه بدون اي ارادة منها
خذاها و طلع بيها لشقتهم فوق
اكيد ما كان حاب انها تدخلها بالطريقة هذه بس كل شي له تقديرخولة ايدها ع فمها: حيه عليا شنو درت
زمزم : عييت وانا نفنص يونس وصاني انها ما تعرف شي ع الموضوع هذا
خلود : علاش
زمزم بدت تحكي في قصته و اللي صار معاه وصولا ان جيهان هي اللي تسببت في كل شي
خلود : خزيه عليها
خولة : شني الانسانة هذه ؟! تصوروا حتى مصطفى وصلت في خدمته و ضراته
زمزم : الحمدلله اللي ربي خلص يوسف منها
منى : الحمدلله لكن قلبي وجعني عليه ! ان شاء الله ربي يصبره و خلاص
ردوا وراء بعض : ان شاء الله
و هي كانت في حضنه تبكي و مش مستوعبة : كيف حاله ؟ منهار والا !
يوسف تذكر الموقف السيء اللي جمعهم : كيف متوقعة ؟ بس عندي ثقة فيه يقدر يتجاوز الموقف
خنساء مش واثقة زيه: ان شاءالله بس يا يوسف كان ديما يقولي روحي معلقة بانفاسها و انفاسها وقفت خلاص اعتقد ان الحياة عنده وقفت