Part 66

6.9K 270 14
                                    



بعد مرور الليلة بشكل مختلف ع كل حد ...
اشرقت شمس يوم الاحد و برضو ع كل حد بشكل مختلف

بداية عندها هي وقت فتحت عيونها و شافت .... منظر زي الخيال للحظة كانت تعتقد ان حلم و مش حقيقة

كانت حجرتها كلها ورد ياسمين ابيض الواضح ان امس وقت رقدت سهر ع تزيينها يبيها تحس انها في عالم الاحلام و وقت ركزت في كل شي حواليها كانت في جنبها

هدية مغلفة فتحتها و تفاجئت بابيات شعرية حلوة منقوشة ع لوحة مزينة بالورد نفسه وهو الياسمين

كان اجمل منظر تشوفه في حياتها بعد وجهه طبعا

الابيات المكتوبة كانت كالتالي :

"رأيتك حين يفيق القمر
وحين تحاكي العيون السهر
وحين الرؤي تسافر خوفأ
وحين تناجي النجوم السحر
رأيتك حلما وصحوا ووجدا
وليلا وصبحا وبحرا جميلا
يردد أصداء لحن السفر
رأيتك طفلا صغيرا يبكي
و يضحك عند نزول المطر"
(منقول )

بدت تبتسم و رغم ان كتفها كان يوجع فيها بس الكلمات المكتوبة و الورود اللي مزينة الحجرة كانت حرفيا البلسم الشافي لكل هذا ... كيف بس ممكن تكافئ كل هذا

اصلا سوالها هل كان الامر يستاهل الزعل منه وانها تجافيه
ابدا ما في شي يستاهل الفرحة اللي عايشة فيها حاليا

خذت احدى تلك الزهور و استنشقت عطرها و كأن عطرها كان في تزواج مع عطره رجعت بيها ذاكرتها لاجمل لحظاتها معاه منذ ابجديات الايام بل اللحظات الاولى

و هي في تلك الحالة
فتح الباب و كانت بالنسبة له هي و الورود وجهان لعملة واحدة غير انها وردته التي لا تذبل في عينيه ابدا : صباحك ورد يا احلى وردة في عيوني

ابتسمت و مدت ايدها : ربي يحفظك ليا

قعمز ع الكرسي بعد بدي صباحه بقبلة ع احدى وجنتيها : كيف اصبحتي

اشرت ع المكان : مازال تسأل بعد هذا كله و فوقها نشوفك انت خلاص انا معش نبي شي حتى اني نبي نشكر الشخص اللي ضربني و خلاني نحس بكل المشاعر الحلوة هادي

يوسف فنص فيها : توا علاش السيرة هادي بس من ع الصبح

خنساء : باهي ما تعصب حبيبي والله من فرحتي بيك ... اي طمني ع سدينة

يوسف : مازال ع حالها ان شاء الله احسن

هي خافت اهني : كيف يعني ع حالها ؟

هو استاقض: قصدي مستقرة حالتها و هذا بروحه شيء ايجابي

خنساء بعتاب : خوك وين اهني ؟

تذكر ان مازال مش معروف عنهم شي لان زي ما عرفنا يونس تكفل بموضوع متابعة الشخص اللي خش للحوش و حاول يخطف سدينة و ان عادل ماشي وراه : مش عارف كان اهني البارح بعدها طلع

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن