(تأخرت شوية في مراجعة الحلقة لهذا استسمحكم عذرا 🌹)يوم الجمعة مقترن في حافظة ذكرياتها بالذهاب الى تلك البقعة الخضراء التي تقع الى الشرق من مدينة طرابلس
مقترن بايام جميلة مع عايلتها الكبيرة المحبة
سابقا و قبل المكوث في العاصمة ايام دراستها الجامعية كانت هي من تنتظر قدوم الجميع اليها
و من بعدها صارت هي احدى القادمات اليها لهفة و شوقا و حبا ..و اليوم ذات الشعور يراودها
فهاهي تتجهز للذهاب الى تلك الارض الخضراء بترابها الاحمر و برائحتها الخاصة التي تتميز بها عن غيرها من مدن بلادنا الحبيبةرايحة الموطن و الطفولة هي نسبية
كل منا يشتمها عند ذهابه لمسقط الراسحطت الكيكة المثلجة اللي جهزتها ع شان قصي في حافظة و الفطيرة اللي دارتها ع شان المبروك و عياد و حمد و عافية في حافظة بروحها مع الكعك الاصفر اللي كان من اعداد زمزم اعطتهولها ترفعه معاها
طلعت تلبس في عبايتها
يوسف اتكى ع الحيط : ماشاء الله عشرين والا مية دكان يشروا و يبيعواخنساء بضحكة : مولات يشروا و يبيعوا
يوسف : توقعتك متوترة !
خنساء صفقت : هلبة بس مأجلة الموضوع شوية خليني نفرح بمشية البلاد مستاحشة كل شي فيها
يوسف : يعني ناخذها من قصيرها و انزل حاجاتك والا
خنساء : بحبك وانت فاهمني
ضحك و مشي خذي الصاكو اللي في جنبها و نزل و هي نزلت الحافظات الخاصة بالاكل السابق ذكره و نزلت وراه
حطتهم ع الطاولة جنب الباب
طلت ع الحوش ما في حد طلعت وراه : نحساب بنلقى حد فايق ما في حد حتى بكري وقت نزلت الفطور ما القيت حديوسف ببصارة : مستحيل حد يفيق بكري زيك توا لانهم ببساطة مش ماشيين لقماطه
هي : توا نشوفك يوم اللي نمشوا لودان
يوسف فتح باب السيارة : نسيتي المرة الاولى فقتي قبلي
ضحكت: لاني نحبها و نعشقها زي ما نحبك انت بالضبط
يوسف بعثلها بوسة: هيا توكلنا ع الله... و ع فكرة حتى هي يعني ودان و ولدها يحبوك واجد و دنيا
خنساء بابتسامة حلوة مع اشعة الشمس اللي عاكسة ع عيونها : و انا و قماطة نحبوا ولدها ودان و نحبوها هي دنيا و واجد
❤️❤️❤️
الانسان اللي ما يعطي من صميم قلبه
و يكون عطاءه مجرد مجاملة يمل مع الايام
بس اللي كل يوم في ذات الروتين
و ذات الحماس و الحب في المساعدة
تأكد من ان العطاء متاعه من قلبه
و يعطي بحب كبير ... و من يعلم قد يأتي هذا الحب يوما