Part 29

7.3K 246 33
                                    



و بعدين بدي يمشي و يجي و ايديه الاثنين ع وجهه و مستمر يقول في كلمة وحدة: الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه

لعند تفاجا ب

حمد كان طالع وراه من اول جيته للمصحة و تركيزه كيف خايف عليها تغيرت نظرته كليا ليه و كان يستنى امتى يطمن عليها ع شان يتكلم معاه : ما نحسابها تغلى ع حد هكي من بعدي انا و اعمامها و اختها ... انا توا اطمنت عليها حق

يوسف قدم منه و باس ع راسه : انا نوعدك نحافظ عليها يا جدي  هذا اذا سمحتلي نقولك جدي !!

حمد : اكيد كيفك كيفها ... و اهم حاجة عندي انك تجيبها ديما للبلاد و ما تقطعها عنا

هو في سره " امتى منحصل معاها فرصة كل واحد يبيني نيجبهاله " : ان شاء الله

حمد وقف في مقابله : البنت هذه تربت عندي ... انا اللي اقرب ليها من اي حد عمرها ما خلتني نشوفها ضعيفة و لا بكت قدامي من اول ما كبرت و هي واقفة قدامي راسها مرفوع و لمًا حد يوجعها في الكلام تضحك و تمشي و انا اللي نعرفها الضحكة هذه ياما وراها !! لكن تكابر و تكابر !! جي الوقت اللي وين نشوفها تضحك ماعاد نبي نفكر و نقول زعمه ضحكتها هذه فرح و الا في من وراها موجعة من حد

يوسف تفهم كلامه: باذن الله تعيش عندي معززة و مكرمة و ما يوصل فيها شي يضرها و لا نغلط معاها ولو صار و غلطت معاها نجيك بروحي و نوقف بين ايديك و نقولك غلطت فيها يا جدي وانت اللي تاخذ حقها

حمد تنهد : يبارك فيك و توا هيا ع شان تروح تعبناك معانا

يوسف ما كان حاب يعانده او يرفض : ان شاء الله تصبحوا ع خير

حمد : تصبح ع خير

و رجع للمصحة

حمد وقت دخل شاف يونس : صحيتوا يا ولدي برا لخوك بيروح و مشكورين ع وقفتكم معانا

يونس استغرب كيف يوسف بيروح : العفو يا حاج ...

و طلع : كيف صار بتروح

يوسف : جدها يحلم قالي روح انا من اهني مش متحرك لعند نشوفها و نطمن عليها انت بتروح توكل

يونس : اماله احسن شي نتصل بسيف يجيني يروح بيا و السيارة خليها تقعد عندك  و مدله المفاتيح

يوسف طلع مفتاح سيارته : واحد منكم يروح في سيارتي قاعدة في مكانها قدام القهوة

يونس : تمام ... و خليك هادي

يوسف اشر ع السيارة : منقعد في السيارة لعند يروحوا

يونس : بس اكيد يقعد حد معاها

يوسف : وقت يكون واحد اللي قاعد نتفاهم معاه ...

يونس ابتسم و طلع من جنبه

و هو مشي السيارة جلس فيها و اتكى ع الكرسي مغمض العينين شارد الفكر فيها هي بس و في اللي صار

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن