و بعدين بدي يمشي و يجي و ايديه الاثنين ع وجهه و مستمر يقول في كلمة وحدة: الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاهلعند تفاجا ب
حمد كان طالع وراه من اول جيته للمصحة و تركيزه كيف خايف عليها تغيرت نظرته كليا ليه و كان يستنى امتى يطمن عليها ع شان يتكلم معاه : ما نحسابها تغلى ع حد هكي من بعدي انا و اعمامها و اختها ... انا توا اطمنت عليها حق
يوسف قدم منه و باس ع راسه : انا نوعدك نحافظ عليها يا جدي هذا اذا سمحتلي نقولك جدي !!
حمد : اكيد كيفك كيفها ... و اهم حاجة عندي انك تجيبها ديما للبلاد و ما تقطعها عنا
هو في سره " امتى منحصل معاها فرصة كل واحد يبيني نيجبهاله " : ان شاء الله
حمد وقف في مقابله : البنت هذه تربت عندي ... انا اللي اقرب ليها من اي حد عمرها ما خلتني نشوفها ضعيفة و لا بكت قدامي من اول ما كبرت و هي واقفة قدامي راسها مرفوع و لمًا حد يوجعها في الكلام تضحك و تمشي و انا اللي نعرفها الضحكة هذه ياما وراها !! لكن تكابر و تكابر !! جي الوقت اللي وين نشوفها تضحك ماعاد نبي نفكر و نقول زعمه ضحكتها هذه فرح و الا في من وراها موجعة من حد
يوسف تفهم كلامه: باذن الله تعيش عندي معززة و مكرمة و ما يوصل فيها شي يضرها و لا نغلط معاها ولو صار و غلطت معاها نجيك بروحي و نوقف بين ايديك و نقولك غلطت فيها يا جدي وانت اللي تاخذ حقها
حمد تنهد : يبارك فيك و توا هيا ع شان تروح تعبناك معانا
يوسف ما كان حاب يعانده او يرفض : ان شاء الله تصبحوا ع خير
حمد : تصبح ع خير
و رجع للمصحة
حمد وقت دخل شاف يونس : صحيتوا يا ولدي برا لخوك بيروح و مشكورين ع وقفتكم معانا
يونس استغرب كيف يوسف بيروح : العفو يا حاج ...
و طلع : كيف صار بتروح
يوسف : جدها يحلم قالي روح انا من اهني مش متحرك لعند نشوفها و نطمن عليها انت بتروح توكل
يونس : اماله احسن شي نتصل بسيف يجيني يروح بيا و السيارة خليها تقعد عندك و مدله المفاتيح
يوسف طلع مفتاح سيارته : واحد منكم يروح في سيارتي قاعدة في مكانها قدام القهوة
يونس : تمام ... و خليك هادي
يوسف اشر ع السيارة : منقعد في السيارة لعند يروحوا
يونس : بس اكيد يقعد حد معاها
يوسف : وقت يكون واحد اللي قاعد نتفاهم معاه ...
يونس ابتسم و طلع من جنبه
و هو مشي السيارة جلس فيها و اتكى ع الكرسي مغمض العينين شارد الفكر فيها هي بس و في اللي صار