part 61

7.3K 308 20
                                    





اليوم افتتاح مركز الامل و تحت رعاية الكثير من القنوات .....

كانت تقرا في الخبر ع احدى الصفحات و هما يفطروا : يعني ح يكون منقول استغربت الحق اكيد هذا شغل ايمان !

يوسف يشرب في القهوة : و علاش استغربتي ؟

خنساء و هي تتصفح في التيليفون : لان في العادة التغطية هادي تكون في المدن الكبيرة بس تلقاهم متجاهلين اي نشاط في المناطق الثانية مع ان فيها ياما انشطة و شغل ناس تخدم من قلبها

يوسف حط الفنجان : يعتمد ع الدعاية الموضوع بعدين تبي الحق انا نفضل ان المناطق هادي تقعد تشتغل بشكل هاوي يعني احسن من الحرفية المطلقة لانها صارت جزء لا يتجزأ من التجارة و لما تدخل التجارة في اي مجال ع الاغلب ح يكون العطاء بدون مصداقية كبيرة و حب الا ما رحم ربي ..بس توا تشوفي المركز هذا بالرغم من الامكانيات البسيطة و ان الناس اللي ح تخدم فيه مش كلهم عندهم خبرة طويلة ولا حتى متدربين بشكل محترف بس لانهم مقتنعين بالمشروع و لان السبب اللي خلاهم يديروه محبتهم للشريحة هادي من الاطفال و الاهم محبتهم للبلاد و ناسها ح ينجح

خنساء بذات اليقين  : في هادي معاك حتى انا قلت الكلام هذا لمريم وقت قالتلي ع المراكز اللي جايبين منهم امثلة ع النجاح في تطوير مهارات اطفال التوحد ... هيا حبيبي وقت ع شان نكونوا معاهم من البداية و يكون تقديمنا حلو بعد تزيدوا نتعودوا ع الاطفال و الاهم هنا يتعودوا علينا

يوسف وقف : نغير بس

خنساء بدت تقيم في الصواني : وانا نضم الدنيا و نجهز نفسي

هو جي جنبها و اشر ع الطاولة البسيطة اللي كانت شبه ارضية و ما كان عليها الكثير من الاصناف لف ايده عليها : شفتي الحاجات البسيطة هذه من كل شي اثاث و صواني و ماكلة مع وجودك انت هذا اقصى ما نتمنى نكون معاك بروحي في مكان زي هذا يعني زي ما قلتي في يوم و انا اخترت نمشوا لودان و اليوم في ال### و ان شاء الله ع الصيف انديروا يوم في قماطه هذا كل ما نتمنى هكي نكون في قمة سعادتي

هي تاملاته بحب : و انا و الله اكثر من الشعور اللي حاليا عايشة فيه صدقني ما نبي شي

يوسف دار حركة باصابعه الاثنين بمعنى شوية: مازال شي بسيط بس و تكتمل فرحتي بيك

خنساء غمضت عيونها : كأني عرفته

يوسف ضحك : ان شاء الله قريب تفرحيني و تخليني اب لاحلى طفل في الدنيا

هي تنهدت : يارب ...

سمعت تيليفونها : اووو هادي اكيد مريم

يوسف باسها بحب كبير و مشي ع شان يجهز نفسه
و هي ردت و هي تقيم في الحاجات من ع الطاولة : ايوا مريم

كانت تجري في كل مكان ع شان تطمن ع جاهزية كل شيء يخص العرض: اهلين وينكم

خنساء : خمسة دقايق و نطلعوا ما تخممي في شي درنا اكثر من بروفه البارح

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن