يوم الجمعة بعد رجوع خنساء من الجبل طلب منها المبروك تمشي معاه لقماطة و اكيد هي عارفة السبب
كانت مرتبكة و هي تجهز في نفسها
متحشمة صح بس الامر عندها محسوم
و القرار خلاص خذاته بالموافقة
و هي طالعة بتركب مع عمها وقفتها هنذه
هنده : ان شاء الله تريحينا و توافقي و ما فيش داعي للشروط الزايدة
خنساء ماردتش عليها كعادتها و قالت في سرها "مش ح نسمح لحد يكسر فرحتي "
و هنده زي عادتها برضوا استفزها سكوتها تكلمت بغيض و بصوت مسموح : امتى بس نرتاح من وجهك
قصي كان واقف وراها : علاش الكره هذا بس ؟ حرام عليك يما و الله انا نفكر في الحوش كيف بيولي كساد من غيرها و انت قاعدة تراجي فيها تمشي في شني مضايقاتك بس ؟
هنده انسحبت و ما ردت عليه بكل
و قصي لحقهم و طائرتله من تسلط امه ع بنت يتيمة في حالها
اما فاتن فكانت طالعة بكري للمستشفى ...
خنساء و هي في السيارة بعثت رسالة ليوسف " انا ماشية لقماطه اليوم و مش جاية للكلية اكيد ع موضوع الخطبة ما تتصل بيا رجاء لعند نشوف الموضوع "
و سكرت تيليفونها
الرسالة وصلت لهدفها
قراها و اتضايق ان مش ح يشوفها اليوم .. وكمل طريقه يسوق للكلية ..
بعد وصولها لقماطه
خذتها عافية ع جهة : توا بتقولي رايك في الراجل اللي جاك !! و من غير ما تلوني الكلام يا بنت من جية جميلة من غير ما اناديها عرفتك انت اللي قلتيلها ع الناس يعني عارفة بجيتهم و موافقة و الا؟
خنساء ارتبكت و تحشمت : احم اي يا جداي بس كلامي بعد كلام جدي خليه هو و اعمامي يسألوا ع العيلة و انا من عندي موافقة الراجل نعرفه يقري فيا و بعثلي دكتورة تقري فيا قالي ان بيخطب قلتلها تقوله يتفضل هو ما عندي فيه ما نقول لكن عاد العيلة و باقي الحاجات هذه اعمامي يسالوا و الراي ليهم و لجدي ما عندي معاهم كلام
عافية بنظرة شك : يعني ما تكلمي فيه
هي في سرها يا ربي سامحني : لالا عمري ما كلمته غير ع القرايا
عافية مش مصدقتها بس مشت الموضوع : خلاص معناها نفوتوا ايام ونقولوا ما فيش نصيب
هي جت واقفة : علاش جداي الراجل كويس و انا نبيه
ضحكت عافية و دارت حركة بايدها متاع اللي يقدرك : هههه تي عارفاتك عسكر سوسة انا ما قلتي باهي طول الا و عاحبك يا منجوهة
ابتمست باحراج : يعني بلعاني دائرتها فيا
عافية قرصتها : اخ منك و بس .. احني ما نبو شي غير هناك و راحتك و ان شاء الله ربي يعطيك كان الايام الزينة
