Part 67

7.4K 256 7
                                    



(سامحوني صار معاي ظرف امس و ما قدرت انزل هذه حلقة و ندير جهدي اذا سمحلي ظرفي انزل وحدة ثانية حتى ولو مش طويلة مشكورين ع سؤالكم عني و تقديركم لظرفي. )

"احبيني بلا عقد
بلا تفكير
بلا تدبير
بلا عقل
خوضِ جميع المعارك لاجلي
افعلِ مثلي و كوني البطل المغوار
الذي لا يهزم بسيفه الوضاء
قاتلي ببسالة فالذي بيننا
يستحق القتال و القتال لاجله
خفقان قلبي حين اراك يستحق
لهفة قلبي حين يشتاق تستحق
عبرة عيني حين اخاف فقدانك تستحق
ثوري انفعلي قاومي حاولي فوالله ما خلفت الا لك
و ما خُلِقتي الا لاجلي
فذاك المتربع بين اضلعي
لن يهتف الا خنسائي
لاجلك اكسر كل القيود
و اقتل السجان
و احطم الاسوار
واركض اليك
فاحتويني "

بقلم العزيزة حجر العقيق 🌹


بعد انقشاع غيوم الخوف و انتهاء رهبة ساعات الانتظار
بدأت الامور شيئا فشيئا تعود الى نصابها
تماسك العيلة حتى المرة هذه خلاها تكون بردا و سلاما
و عارفين للاسف ان في مجتمعنا في حوادث من هذا النوع يكثر اللغط و التأويلات و التحليلات غير ابهين ابدا بمشاعر اصحاب المصاب يعني و كأنه لا يكفيهم ما احل بهم
و لكن من كان مؤمنا بالله متمسكا به مسلّما لامره لا تؤثر فيه هكذا امور و خاصة كما اسلفت الذكر عند تماسك افراد العائلة الواحدة ..

وردة كانت في الحوش و معاها خلود ما في حد غيرهم من افراد العيلة و هذا لان عمران اصر ع اخفاء الامر ع خوه و باقي افراد عيلته المقيمين في ودان يبي يجنبهم مشقة السفر لان عارف تماما خوه فضل بالذات مش ح يقعد عنه و كذلك بناته ...
ولان محبوبة تبي تطمن ع اختها و بنتها استغلت فترة الصبح و طلبت من عمران ياخذها ع السريع تطمن عنهم و تروح قبل موعد رجوع الخنساء و يوسف و بالفعل مشو

و من بعد خروجها استقبلوا  وردة و خلود احدى جاراتهم اللي جاية ظاهريا ع اساس تسأل بس كان الغرض الظاهري شيء و الحقيقي شيء اخر تماما

طول الوقت تتفحص في الحوش
و وردة معاها لكن خلود في المطبخ

وردة من نظراتها و بحكم خبرة السنين مش مرتاحتلها
اشرت الجارة ع جهة معينة: هذا هو جناح العرسان !

وردة بنظرة ذات معنى : و خيرك تنشدي  عليه ؟

هي انصدمت لان واخذين ع محبوبة حتى ما عجبها الكلام تسكت و خلاص : لا شي يا حاجة خير هكي سألت ما هو عاد حتى سدينة محسوبة بنيتنا نبي نطمن عنها

وردة بصوت عالي : استغفر الله العظيم .... يا خلود يا خلود

شوية و خشت بالقهوة : السلام عليكم

: و عليكم السلام

خلود تضيف في المراة : تفضلي

عصي الدمع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن