"انت ليش حاسبني نسيتك..وانت ليش ظالمني معاك
نا من القلب و اللهِ هويتك..فارح بيك طاير في سماك
ما من يوم شفتك و ريتك..نجري غير ساعي في دناك
و ما عطشان يا نبعي القيتك..صافي ود ما دردر صفاك
غاوي فيك و من قلبي اغويتك..روح الروح قاسمها معاك
بلسم حن من حني سقيتك..نين ارويت يا غالي ضماك
كان الروح تبيها عطيتك..وانكان العيون تبيهن افدتك "
(منقول بقلم متابعة عزيزة للرواية 🌹)
شعور الفرح عادة ياخذنا بعيد من كل شيء
ينسينا كل ما مرينا بيه من هموم واوجاع
يمسح كل الحزن اللي في قلوبنا
و بالذات لو كنا من اصحاب القلوب البيضاء
و النوايا الحسنة
كلمة ترضينا
ضحكة هموم الدنيا تنسينا
اشياء بسيطة تجعلنا اكثر سعادة
زي حاليا ريحة الشاهي الخاص متاع العالة من تحت ايدين عافية
ريحة الكاكاوية
بالنسبة لسالمة
اصوات كل شيء والاهم صوت حدايد امها كيف يشكشكوا
صوتها و هي تعارك ع الصغار اللي يجروا خوفا من انهم يطيحوا ع عالتها
الالوان الجميلة في لبسها و في لون حنة شعرها الاحمر مع وشمها الاخضر
لون رداها الازرق و قفطانها الاسود خطوط وجهها و تعكريشة ايدها
كل شي كان و برغم اختلاف صورتها عن تلك المحفوظة في خزنة ذكرياتها الا ان كل شي كان يعطي القلب و الروح دفء غير عادي
احست معاه انها ابنة الاربعة عشر ربيعا و هي عروسا زائرة لاهلها في المرة الاولى
شافت بنتها كيف تهدرز و منسجمة حست براحة غير طبيعية و اطمئنان عليها
صالحة : ايه بالله عليك ايام يا عافية خلاص كبرنا
سالمة فاقت بكلامها من العالم اللي كانت فيه : والله يا ديداي قاعدة ماشاء الله عليك ربي يحفظك ... و كان نقولك بنيتك رويدة هذه من اول ما طاحت عيني عليها عرفتها ليك
ابتسمت صالحة : هذه شتويتي جبتها بعد خوتها بسنين ما عاد نحساب روحي ندير صغار بعدهم
عافية عاد كبيدتها رويدة و اختيارها: و يا زينك جيبة جبتيها تعرفي هذه يا سلومه انا اللي خذيتها لحسين ولد عياد كنة و بنية زي الفرح و السعد الودادية و النشدة و الفلاحة ربي يعطيها ع قيس نيتها و يبعد عنها الظلام و بنات الحرام
هلالية بدت تكح : اي والله يا سالمة تعرفي عمتي انت كيف تحبني ودتني بكنينة زيها
ضحكت الخنساء و همست لفاتن : بتبدا الحرب شكلها
فاتن خافت : اي خلي نغيروا الموضوع ... قولي يا لبنى في شني تقري؟
قالت الخنساء و هي تغني : لولو يا سمحة العيون غزالة و تقرا في القانون
عيطت سميرة : اوووو قصدكم تحالف
خنساء ابتسمت بنصر : صقع عليكم و في جبهة وحدة و اللي يعادينا يا ويل
