في للكافيتيريا
كانت خنساء داخلة ع شان تاخذ قهوة و بتطلع تلاقت مع يونس : صباح الخير
يونس : صباح النور .. فاضية ؟
خنساء : اي عندي محاضرة مع الساعة 12 و قبل عندي موعد مع الدكتورة اسمهان قالوا واخذة اجازة مش عارفة كيف بيصير نبي نتفق معاها ع المشروع
يونس : فيها خيرة ع العموم نبيك ضروري خنساء و موضوع غير قابل للتأجيل
خنساء بملل : لو ع خوك سامحني يونس انا بابه سكرته خلاص
يونس باصرار كبير: لا يخصك انت بس
خنساء : اذا هكي ماشي نستنى فيك قدام مكتب الدكتور الجابري بصراحة وقفتنا اهني مش حلوة
يونس : تمام ناخذ قهوتي و جاي وراك
خنساء : اوكي
مشت الخنساء و لا اراديا كل ما تمشي من جنب المكان اللي يوما ما جمعها بيه و عندهم فيهم ذكريات حلوة عيونها يتعلقوا فيه و في تلك الشجرة
تنهدت و كملت طريقها
وقفت قدام مكتب الدكتور ع مسافة لا باس بيها في انتظار يونس
شوية و وصل : تاخرت معليشي زحمة هلبه
خنساء : عادي و لا يهمك مازال في وقت ع المحاضرة ...
يونس بعد ترتيب لافكاره : انا عرفت عن طريق كاميرات المراقبة اللي في محل جنب محل الوالد ان عايدة للاسف هي اللي مشتله و حكتله ان انت يعني تدخني و هكي و قالت هلبة كلام ثاني في حقك و في حق يوسف مش عارف سبب تصرفها لكن هذا اللي صار
خنساء بخيبة امل واضحة ع وجهها : نعرف
يونس كانت هذه مفاجاة ليه : كيف ما تقولي باهي ؟! كنت تصرفت !!
خنساء تشبح لطاسة القهوة في ايدها : لاني عرفت متاخر ...يعني حتى لو قلتلك شني بتدبر وقتها كل شي منتهي و خوك بايعني و بالدين و ع شان مني ؟! وحدة من اول ما عرفته و سببت مشاكل بينا و طول الوقت شادهالي دسكة اصحاب و زملاء تفضل الصحبة شني نتيجتها ... توا هذا كله مش مهم لاني عارفة علاش عايدة دارت هكي ع شان خوها يطلع بالاتفاق مع مرة خوك المحترمة سمعتها يومها تكلم فيها ع التيليفون و شكلهم يتعاركوا ... انا انسانة مش حابة لا ندعي و لا نتحسب لكن ماني طيبة و لا ساذجة لعند نسامح في حقي وقت يوصلوا في سمعتي ابدا !! بوك ممكن نعذره لان مش عارفني لكن خوك مستحيل يا يونس رجاء ما في داعي تحاول انا خلاص فتحت صفحة جديدة في حياتي نبي نركز في قرائتي و خدمتي لا اكثر
