يوسف طلع يدور فيها و عرف انها في مكتب الجابري ....فتح الباب بدون حتى ما يطق لان كان مشغول عليها لان قلبه انقسم مية جزء ابدا ما كان حاب الموقف هذا يصيرو كانت مفاجاة ليه وقت شافها تضحك
الجابري كان يحكيلها ع المؤتمر الخاص بجامعة عمر المختار (البيضاء ) و هي سبق و قدمت فيه مقترح بالاشتراك مع يونس : هههه والله هذا خبر يفرح منها مؤتمر و حلقات نقاش و منها تدهويرة في البيضاء من زمان خاطري نمشي للشرق
يوسف قعد شاد الباب بايد و عيونه عليها
الجابري وقف و ايده في جيبه : اي خذمة استاذ يوسف
يوسف "عن اي يوسف يتكلم هادي خيرها هكي تشوفلي و كأني شخص عادي ولا عمرها تلاقت معاي و لا قالت فيا اي كلمة حلوة تي و لا كأني مقريها من الاصل "
الجابري حرك ايده قدام وجهه : يوسف
يوسف استاقض و رجع بعيونه ع الجابري : احم كنت ندور ع الدكتورة اسمهان ..
الجابري قعمز : مش موجودة ما جتش اليوم .. نقدر نساعدك ... في اي شيء
يوسف استجمع باقي كرامته : ابدا ... شكرا
و طلع
الجابري باعجاب : خليك هكي ردي بالك توريهم ضعفك ... ضعفك عيشيه بروحك في حوشك في دارك بينك و بين نفسك فقط اما الناس و خاصة اللي ضروك ردي بالك تضعفي قدامهم و توا تمشي تاخذي جدولك و موادك ع شان تبدي في الجولة الثانية و تحاولي تحافظي ع مستواك ... و نقولك ان جيهان طلبت مني عن طريق العميد اللي اكيد مكلمه بوها تقريكم السمستر هذا و انا وافقت بس انتم مجموعات مش ح نحطك معاها
الخنساء ارتاحت : احسن لان مش ح يصير خير لو قرتني و حتى .. سكتت .. حتى هذا يا دكتور .. تعرف ان عمي قبل بيحولني ل ## بس انا قلتله ما درت شي ع شان نهرب لهذا ارجوك مش حابة ننحط في موقف من هالنوع
الجابري قعمز ع الكرسي مقابلها : اصلا يوسف طلب نفس الطلب
"باهي هو طلبك حتى انت علاش اتضايقتي لما هو طلب نفس الشي يا ربي قدرني ع هالكبد الحرفة " هذا كان كلامها لنفسها : تمام نستاذن توا دكتور و مرة ثانية شكرا
الجابري : في الخدمة يالله قرايتك
خنساء دارت اشارة التمام متاع العسكرية و طلعت
و ذات الهمس مستمر .. ولان اسماءهم اثنينهم فيها حرف السين فسهل جدا تعرف ان الكلام ع كليهما ... و كان لازم تكون اقوى كان لازم تفوت كل شي و تمشي بثقة لان لو وقفت ع الكلام هذا عمرها ما تقدر تقدم اي خطوة للامام