جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني

البارت-18

-
بيت ابو عِنان
مجتمعين البنات عند دلال يجهزون معها لبكره وللملكة
ويبعدون التوتر عنها ويشاركونها فرحتها
رسل:الفستان ذا يجننن البسيه
جود التفت لدلال: اي اي مره حلو وفخم
دلال: خلاص حطيه على السرير
حطت رسل الفستان على السرير وطلعت لها الاكسسوارات والكعب وكملت كل تجهيزاتها
سُلاف: احسك بتطلعي أميرة
دلال ابتسمت لسُلاف: من بعدتس ياحلوه
رسل: اقول سُلاف تعرفي تسوي قهوة؟
دلال: طبعًا حبيبتي انا معلمتها كل شي حتى الشاهي
سُلاف: قالتها دلال اعرف
رسل: زين قومي شدي حيلتس وسوي لنا
قامت سُلاف وطلعت من الغرفه وراحت للمطبخ تسوي قهوة وكان المطبخ فاضي ومافيه احد
وكانت تغني وترقص  وتتمايل بجسمها وكانت انيقة وجميلة بمعنى الكلمة كملت ترقص وتغني وهي تسوي القهوة مبسوطه لفرحة دلال تحمد ربها ان الله ارسلهم لها وصارت بين عايلة
ينسونها الدنيا ومافيها وكانت فرحانه والتفت وقفت بصدمه وهي تناطر الشخص اللي كان واقف وراها انصدمت انه واقف يناظر لها ارتبكت وتوترت
سُلاف: شفيك واقف كذا
: ابد استغربت ان مطبخنا قلب مرقص
سُلاف: حتى الفرحه تستخسرها علي ان شفتني عند الورد هاوشتني وان شفتني بالمطبخ هاوشتني شرايك ماادخل بيتكم بعد؟
: لا ابد بس احفظي نفستس داخل البيت البيت مليان رجال استري نفستس وحطي شي على راستس مو معقوله وين مااروح اشوفتس
سُلاف: عِنان ممكن ماتجادلني كل مره تشوفني فيها
عِنان اللي ترك كل الحوار وركز بأسمه منها اول مره يسمعه منها
كأنه اول مره يعرف اسمه ويحبه ويعرف حروفه والكسره فيه ابتسم لنطقها لااسمه
شافته يبتسم استغربت انه كل دقيقه بمزاج اخذت القهوة وطلعت من المطبخ وهي تفكر وش هالانسان الغريب اللي محد يفهمه
-
عم الصمت يوم عرف كل شي هو فيه حمد وذا كله من حبه لدلال كيف كذا يحبها وساكت ويتعذب وساكت ويجي يختلي بنفسه وساكت نطق وهو بيفهم كل شي قاعد يمر من عنده ولا يشوفه: حمد
فتح عيونه بذهول حمد من الصوت اللي سمعه معقوله سمع كلامه؟ معقوله عرف كل شي سمع كلامه عن دلال وحبه لها التفت لهه وهو وجهه مليان دموع مسح دموعه بكم ثوبه وقف قدامه:عبدالعزيز
عبدالعزيز تقدم بصراخ:وش صاير وش هاللي سمعته ياحمد وشو تكلم برر وفهمنننييييي
حمد سكتت ونزل رأسه ومارد
تقدم حمد وضرب كتفه: حمد تكللمم لا تسكت تكلللممم وفهمنييي كل شييي من متى تحبها من متتتى
رد حمد وهو منزل رأسه: مبطي
عبدالعزيز مسك كفته: ليه طيب ليه ماتكلمت ليه ماقلت ولا يوم جت تصير لغيرك صرت تبيها وطلع الحب
حمد مارد عليه قرب عبدالعزيز ومسكه مع ياقته:اسمع قسم بالله لو تخرب فرحة اختي والله لاانسى انك ولد عمي واخوي اللي ماجابته امي
-
ترك ياقته وبعد وهو يصرخ عليه: ليييه ماتذكرت تطلع هالحب الا الحييين ليه ماجيت من زمان وخطبتها كان صارت لك مو لغيرك ليه ياحمد تتعب نفسك وتتعبنا معك شىف كيف صرت شوف نفسك كيف تغيرت اصحى على نفسك ياحمد وبطل لعب ورعان البنت انخطبت انساها ياحمد انساها ولو خرب شي بالملكة صدقني مابعرف غيرك وبخرب فرحتك اذا خربت فرحة اختي
حمد كان يعمه السكوت ولا قدر بنطق بحرف واحد عرف ان دلال خلاص مستحيل تصير له وانكتبت لغيره وبدون أدنى تفكير واول شخص يرده كان عبدالعزيز
عبدللعزيز ركب سيارته ورجع للبيت وبعدها بساعة حمد قرر يرجع للبيت وركب سيارة وماشي لديرة وكان يسترجع كلام عبدالعزيز له وكيف قطع الأمل ان دلال تصير له وكان ماشي بأقصى سرعة وهو مايفكر بشي بس يفكر بـ دلال والشخص اللي بتاخذه وكيف ممكن يوم من الايام يمتلكها ويمتلك اصغر شي فيها حتى شامتها اللي عند شفتها ماحس بنفسه الا والسيارة قدامه حاول يتدارك الوضع لكن ماقدر وصارت السيارة عبارة عن رماد واجزاء بكل مكان
-
يوم السبت يوم الملكة يوم فرح صقر ويوم زعل دلال تمنت الدنيا ترجع لورا وترجع بقرارها وترفض كل شي قاعده تمر فيه من زعل وتعب نفسي وكل شي قاعده تمر فيه جوا عندها البنات كلهم ويتجهزون ويجهزون دلال وأصوات الاغاني وريحة العود والاستشوار والعطور والفساتين اللي حاطينها على السرير والمناكير وترتيب الاكسسوارات وكلهم عايشين فرحتهم لدلال واكثر الا دلال كانت تكفو وش بيكون مصيرها وهي تحب حمد لكن اختارت غيره واختارت مصير غير مصيره معها لكن قررت تنسى.....
رسل: واو الميكب ضابط مره ححللوو
جود لفت وجهه دلال لها: واو دلول طالعه تجنيينن يابخت صقر يابخته
ابتسمت لهم دلال مو ورا قلبها وهي ماتدري وش بنتظرها
حنين: بقوم بنات شوي وارجع
رسل: زين انتظر عشان اخلص من جود واسوي الميكب حقتس
حنين : زين
وطلعت من الغرفه ونزلت تحت تبي تكلم عبدالعزيز
طلعت تدور عليه وشافته عن الرجال التفت عبدالعزيز وانتبه لها وراح لها
-
عبدالعزيز: ليه جايه هنا بغيتي شي؟
حنين: عبدالعزيز ماشفت حمد؟
عبدالعزيز استغرب: حمد؟ ليه وينه
حنين: من امس مختفي مارجع للبيت
خاف عبدالعزيز وحس انه صار شي: من متى يعني؟؟؟
حنين: من يوم طلع ويده تنزف
عبدالعزيز حط يده على رأسه: زين زين انا بشوفه
حنين: زين وطمني عنه
عبدالعزيز ناظرها كانت بقمة الجمال بطولها وجسمها وشعرها اللي واضح توها مسويته ووجها اللي ماعليه ميكب بس فاتن جميل بدون اي إضافات يجبره يتأملها ويتأمل تفاصيلها قرب من أذنها وهمس:كتبت من الشعر في كل معنى ولكن وصف زينتس مابلغنا
انا وشلون اوصف زين روحتس
وذاتتس حسنها ماقد شهدنا
اشوف الصبح في طلعتتس باسم
وبخجلتس غروب الشمس شفنا
نزلت رأسها حنين بخجل وهي أدركت انه جالس يغازلها
ودخلت داخل وهي تحس الدنيا ماهي سايعتها من الفرحه لكن استوقفها صوت أنثى وراها تكلمها التفت لها وكانت ماريا اخت اديم ووعد وسُلاف وكانت تناديها وقفت حنين تسمع لها وجت مسكت خصله من شعرها وبدت تتكلم: ماشاءالله اشوفتس عايشه قصة حب مع  عبدالعزيز ولد عمي
حنين بعدت يدها: استحي على وجهتس وبعدين ولد عمنا كلنا مو ولد عمتس لحالتس
ماريا: شوفي ياحنين انا وعبدالعزيز نحب بعض من زمان ووعدني بس اخلص الثانويي بياخذني وكلم امي على فكرة ف لا تنبسطين بالوقت اللي بعيشين معه فيه ترا بالنهاية لي مو لتس ياشطوره
مشت ماريا تاركه حنين وبرأسها مليون سؤال ماقدرت تفهم ولا شي حولها هل هو صدق اخذها تسليه؟ ويحب ماريا ويباخذها اذا خلصت دراسة؟ طنشت كل شي ودخلت عن البنت يكملون تجهيز
-
أتصل عبدالعزيز على جواله اكثر من مره ولا كان يسمع اي إجابة او اي رد وبعدها بثواني دق جواله وكان رقم رد عليه
:السلام عليكم
عبدالعزيز: هلا وعليكم السلام
: معي عبدالعزيز فهد آل حامد
عبدالعزيز: اي نعم تفضل
:تعرف حمد عبدالرحمن آل حامد؟
عبدالعزيز خاف حس انه فيه شي وماهو بخير: اي نعم ولد عمي فيه شي ؟
: للأسف نبلغكم انه تم نقله للمستشفى بسبب حادث صار امس بالليل
عبدالعزيز: ابو فهد شلونه الحين ووين اي مستشفى
: مستشفى**** بالرياض تعال ونقول لك كل شي
عبدالعزيز:زين دقايق وانا عندكم
قفل جواله وركب سيارة ومشى لرياض وبعد نص ساعة وصل
-
بالمستشفى كان مايحس بالدنيا ولا بالعالم ولا بـ دلال اللي بتصير لغيره مايحس الا بالهدوء والصمت واللاشي والظلام اللي عايش بوسطه مايحس بنفسه ولا بجسمه كان التعب مسيطر عليه ومنسيه حتى نفسه
جاء عبدالعزيز عند الاستقبال: لو سمحت انا جاي عشان المريض حمد عبدالرحمن آل حامد
: تفضل رقم الغرفه 230 بالدور الثاني
عبدالعزيز: زين يعطيك العافيه
طلع عبدالعزيز لدور الثاني وشاف الدكتور عند حمد راح لدكتور: بشر شلون حمد وكيف حالته
الدكتور: مع الأسف يأخ عبدالعزيز حمد حالته صعبه مره وللحين ماعطانا اي استجابة او اي مؤشر بس ماراح نفقد ثقتنا بالله وبأذن الله بيعطينا خلال هالفترة
عبدالعزيز جلس على الكرسي وهو ماسك رأسه: كله بسببي كله مني ليه
ليه عصبت عليه ولو حبها ليييه سويت كل ذا "رفع رأسه وتنهد"اللهم لا أعتراض
دق على عِنان وقال له كل شي وقال له يقول لعمه ويقول للبنات انه حادث بسيط عشان لا يخافون