جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني

البارت-48

-
الرياض~
بيت يشيل الكثر من الحب والوّد من زمان عن الحب الظاهر للكل بينهم والأخبار الحلوه بيّنهم الحب إللي امتلى بالبيت بعد مادلال عرفت انها حامل كانت واقفه قدام حمد بالغرفه وكانت متشتته كيف تقول له بطريقة غيير وهو ينتظر منها الخبر وهو بلبس المستشفى..
حمد: دلول شفيتس اليوم والله خوفتيني مو على يعضتس
دلال نزل رأسه: فيه خبر
حمد: حلو ولا شين
دلال وهي تمسك يده: حّزر فّزر ياحلو
ضحك حمد: يادلال تكفين قولي ماابي بالي ينشغل والحين طالع الدوام ماابي اطلع وانا خايف عليتس
دلال بأبتسامته فتنته: الحين مو حنا ثنين
استغرب ورفع حاجبه وقف قدامها وتقدم وباس طرف شفّتها: بتتكلمين ولا كيف؟
دلال بتمثل الزعل: بتجاوب ولا لا ؟؟
حمد: طيب اي حنا ثنين
دلال : بنصير ثلاثه
حمد سكتت شوي يستوعب كلامها والتفت لها بعد مااستوعب وشهق : احلفييييييي
دلال بضحكه: والله
حمد تقدم ومسك كتوفها: لا جد دلال صادقه يعني انتي حامل!!
دلال بضحكه: والله مااكذب علييك شفيك
حمد : اصبري احسسس ماني مستوعب وقتك غلط لو قلتي لي بعد مااجي من الدوام الحين كيف بروح
دلال مسكت يده: يلا قوم وروح الدوام وانتبه لنفسك وخلص وتعال حنا ننتظر
حمد حضنّها: اعشق الجمع ياناس احححببببههه
دلال ابتسمت: يلا عاد لا تتأخر وراك طريق طويل انتبه لنفسك
حمد أشر على عيونه: من عيوني بس انتي انتبهي لنفسك ولقلبي اللي بيّن ضلوعك
دلال: اووو صار أغلى مني وهو ماجاء
حمد مسك وجهها وقربه لوجهه: لا مااقصد البيبي اقصد قلبي قلبي جد هو بيّن ضلوعك انتبهي له
دلال: من عيوني
قرب وطبّع بوسه على منطوقها وبعد: وحتى حبيب أبوه انتبهي له مثل ماتنتبهين لتس
دلال قربت وطبّعت بوسه على عنقه: لا توصي حريص الله يخليه لي هو وأبوه
حمد وهو حاضنها: ويخليتس له ولاابوه يارب ولا يحرمنا منتس
دلال تضرب كتفه بخفه: يلا روح لا تتأخر وانتبه لطريق
حمد طلع من عندها ركب السيارة وتوجهه لرياض وهو حامل غيوم الدنيا والفراشات والحب وكل شعور ممكن يحسّه الإنسان بالفرح حاملها معه ورايح الرياض.....
-«لا أستبيح القرأة بدون لايك»
-
الرياض
المستشفى 12:00
كانت منسدحه كعادتها
وماتسمع الا الهدوء وماتشوف الا الفراغ
قامت وراحت للحمام"تكرمون"
ودخلت تتوضى ومايحتاج نقول كم مره انضربت
وكم مره طاحت وكم مره تشتت
ماتدري وين موقعها تلف يمين ولا يسار!!
وصلت للحمام بعد تعب ودخلت تتوضى
وكانت تغسل وجهها هل هو ماء ولا دموعها
اللي تتخالط مع الماء!!
نقدر نقول دموعها تخالط الماء
وهي تمثل الامبالاة واللي قاعده تلمسه بيدها ماء مو دموع ابد طلعت من الحمام
وتوجهت تلبس عبايتها وتصلي
ماتدري القبلة صح او غلط ماتدري وين
توجهت ولا تدري هي اصلًا وين واقفه ماكان عندها احد مشت لسرير وضغطت على الجرس
وجتها المُمرضه بسرعه : نعم أستاذة سُلاف ايش صاير؟
سُلاف: وين القبلة بصلي
الدكتوره ناظرت لساعتها وكان الوقت متأخر : اخت سُلاف الوقت مو وقت صلاة
سُلاف بغصه: كم الساعة؟
الدكتوره :12
بلعت ريقها: طيب وين القبلة؟
الدكتوره وجهتها للقبلة وطلعت
وبدت سُلاف تصلي "الوتر" وتدعي ربها
وتبكي وتدعي وتّلح بالدعاء وماكان لها ملجأ الا ربها
ماعاد لها لا أهل يسندونها ويوقفون معها
ولا زوج ولا اي احد كلهم ماشافت منهم احد
بالمستشفى ماتنكر فضّل عِنان لكن
مستحيل فضّله يغطي كل شي سواه
تنهدت وبدت تدعي:يارب يارب ماني عارفه كيف ادعي دعواتي مشتته ماتدري ايش اطلبك
بس يارب شوف لي الخيره واختارها لي
يارب شوف الأحسن واختاره يارببب مالي قدره
يارب ولا لي حول ولا قوة يارب وانت ربي يارب
مسحت دمعتها بعد ماخلصت دعاء وسلمت وخلصت صلاتها نزلت عبايتها وتوجهت لسرير وانسدحت ومن قوة التعب ماحست بنفسها ونامت......
اما عن عِنان كان جالس قدام باب غرفتها مو راضي يتركها ولا يوم ولا راضي احد يجلس معها غيره كان يسمع صوتها بكيها دعائها خطواتها وحتى ضرباتها اللي تتعرض لها كان يهمس مع كل ضربه تتعرض لها : بسم الله عليتس الله يجعلها فيني عنتس يابعد خلّاني
--«لا أستبيح القرأة بدون لايك»
-
بيت ابو صقر
كانت جالسه بالسطح وتتأمل النجوم
هي ومّلاذ ومبسوطين طلّت من السطح
وشافت سيارته موجوده عقدت حواجبها
ونزلت بسرعه واستغربت مّلاذ نزلوها
وصارت تناظر لها من السطح نزلت
وفتحت الباب قبل يدق وصرخت بوجهه: ننعممم!!
ابتسم على طرف وغمز:حاسه اني جيّت القلوب عند بعضها
ضيّ توترت: لا طبعًا "التفت لسطح وأشرت
عليه"شفتك من السطح
ورجعت التفت له:المهم ايش تبيي!!!
راح لسيارة وطلع منها بوكيه ورّد كبير جدًا
تقدم ودخله للحوش وعطاها كيس
رفعت حاجبها بأستغراب: ايش ذا؟
سَهم أبتسم :الورقه اللي داخل بتشرح لتس كل شي فمان الله "التفت بيطلع
ورجع التفت عليها" انتظر جوابتس
بالواتس واتمنى تنصفين الحق وانا اسف
طلع وسكر الباب وهي جلست
وفتحت الكيس شافت صندوق وفتحته
وشافت سلسال المأس يلمع
ولمعته تنعكس على عيونها
فتحت الوره وشافت الكلام
وكأن مثل الصميم لقلبها
"اشتقت لك وانا على البُعد مجبور
ودي أغمض وافتح العين والقاك