الرياض 10:22م
كلهم تركوا الفندق وراحوا لبيت ابو صقر لان ام صقر حلفت عليهم ينامون عندها لين يروحون بحكم ان ضيّ ماهي موجوده معها وتستاحش بالوقت لحالها الكل بالوقت ذا كانوا نايمين الا ام عِنان اللي كانت تدق على عِنان ولا يرد عليها ابد دقت على براء لانها عارفه انه يعرف مكانه وبعد عدة مرات وهي تدق عليه رد عليها: هلا والله خالتي ام عِنان
ام عِنان:شلونك ياوليدي
براء:بخير والله الحمدلله
ام عِنان: اقول يابراء ماشفت عِنان وينه ماشفته من بعد ماانتهينا من الزواج
براء توتر مايبي يقول لها عن شي صار: انا وعِنان سرينا لديره والله ياخاله
ام عِنان: ليه ياوليدي وش صاير ؟
براء:ماصار شي ياخالتي تطمني بس كذا تعرفين عِنان مايحب أجواء المدينه وكذا يحب البر والجلسه الوحدانية ف رجعنا انا وياه
ام عِنان مااقتنعت بكلامه وتحس ان فيه شي مخبيه عنها براء : زين انتبهوا لاانفسكم
براء: ابشري ياخاله معليك
سكرت جوالها ونامت وهي خايفه على عِنان بشكل كبير
الكل ناموا وغفت عيونهم الا عيون المعاشيق صاحيه كان يحس بوجودها معه بالبيت يحس بريحتها يحس بنور البيت تغير يحس الحياه دبت بقلب البيت وروحه يحب وجودها وجدًا طلع ونزل للأسطبل على امل يلقاها او يشوفها تتسحب للأسطبل حقه جلس يتفقد الإسطبل بس للأسف مالها وجود ولا آثر تأفف بضيق ورجع بيدخل للبيت وشافها طالعه وكأنها ماتبي احد يشوفها انتبهت له ورجعت على طول وضحك عليها ورجع لغرفه ووقف قدام باب غرفة ضيّ اللي تصير جنب غرفه واللي نايمين فيها البنات ومن ضمنهم أديم سكر الباب بقوه على تسمع انه دخل وتطلع وفعلًا أديم سمعت صوت الباب وارتاحت انه رجع وطلعت وصارت تتسحب وراحت للخيول وجلست لكن هالمره بشكل مُختلف ماراحت للخيول ولا طلعتهم ولا سولفت معهم راحت للأسطبل عشان تبكي براحتها بدون إزعاج ولا اسألة طلع من غرفته ولحقها وصارت يتسمع لها من بعيد عشان لا تحس فيه عقد حواجبه يوم سمع صوتها تبكي استغرب بكائها والغريب اكثر انها تبكي بالاسطبل ماكان وده يحرجها ويجي عندها لكن ماقدر وهو يسمع شهقاتها وصوت بكائها اللي يوجعه دخل للأسطبل وصار وراها ويسمع حلطمتها وهي تتكلم:ياربي وينها استودعتها الله الذي لا تضيع ودائعه والله خايفه عليها يكفي ماتشوف يكفي تعبت يكفي اللي صار فيها ياربي تركعها لنا سالمة يارب يارببب اهخخ ياقلبي عليك يااختي
تذكر اول مره تقابلوا فيها كانت بنفس الطريقه وحتى الحلطمه أبتسم للقاء اللي يجمعهم لو يزعل تنحنح شقهت بقوه والتفت له: بسم الله وش تسوي انت؟؟؟
جسار: وش فيك تبكين؟
أديم مسحت دموعها بكمها بسرعه: مافيه شي وماابكي وش تبي انت ماتخليني بحالي
جسار: لاني احبك ومستحيل اخليك بحالك ولا راح اتركك ولا راح اسمح لشي يبكيك ببكي الشي اللي يفكر ينزل دمعتك
أديم بعصبية: وانا مااحبك تبي جوابي هذا هو مااحبك احب خيولك بس مااحبك "دفته وتعدت"بعد عني
جسار رفع صوته عشان يوصلها:طيب يااديم دامك اخترتي هالطريق تحملي ولا راح اجبرك على حبي
ركض وسحب يدها ووقفها قدامك ومسك وجهها بين يديه فتحت عيونها بذهول من الشي اللي قاعد يسويه همس: علميني وش يبكيك واتركك
أديم: ماابي اعلمك بعد عني
فلتت منه وراحت بتطلع من الإسطبل ركض وطلع قبلها وقفل الباب عليها وصرخت بقوه: جسسسار شفيكك يامجنون افتحح ليييي
جسار يكلمها من ورا الباب : ماراح افتح لين تعلميني وش يبكيك ولا نامي اليوم عند الخيول
أديم بنبرك بكي: جسار لا تصير بزر وافتح لي
جسار: انا بزر وابي اعرف سبب بكيك يلا بسرعه ولا بروح ترا فيني نوم مابجلس لك زيادة
أديم استسلمت وعرفت ماراح يتركها لين تقول له كل شي تنهدت بقوه ووصلته تنهديتها وكملت: طيب الموضوع كله سُلاف اختي هربت ولااحد يدري وينها وتركت رسالة لي وللبنات ولعِنان ولاابوي وكانت تعتذر وتقول انها راحت وبتبدأ حياة جديد واشياء كثيره وبس احس مااقدر بدونها والله تعودت عليها كأنها معي من يومي انولدت عشت معها تفاصيل كثييره ومشاكل كثيره وافراح كثيره ماني قادره استوعد انها ماراح ترجع "بدت تبكي ونبرة البكي صارت اقوى"قلبي يوجعني ياجسار والله يوجعني ابي سُلاف ماني قادره استوعب وينها الحين وايش فيها وكلنا نعرف انها ماتشوف طيب ايش صار فيها وايش سويت وايش وايش وايش تعبت والله تعبت احس كل شي فيني يوجعني مو بس قلبي كل شي فيني تعب والله العظيم احتاجها كثير
انصدم جسار من الكلام والوصف وكيف هي تتعب ببعد اختها عنها وحس ان صوتها اختفى فتح الباب وطاحت بحضنه مغمى عليها جلس على الأرض وصار يضرب وجهها عشان يصحيها ومافيه فايده ركض جاب مويا ورجع لها وصار يرش رذاذ على وجهها: أديم تكفين قومي اديميي تكفين وش فيتس وش صارررر تكفين قومي اسفف والله اسف خليتك تقولين أشياء يمكن ماتبين تقولينها اسفففف
ماكان يسمع منها لا رد ولا حركة شالها ودخل فيها للبيت والكل كان نايم وصل للغرفه ودق الباب ووصله صوت وحده من البنات: مين؟
جسار: انا جسار
حنين: هلا جسار شبغيت؟
جسار: بالله تغطي وافتحي بدخل أديم
حنين شهقت وتغطت على طول وفتحت الباب: يمه أديم شفيهااا؟؟
جسار: لقيتها مغمى عليها عند الاسطبل مدري شفيها انتبهي لها وصحيها وخليها تاكل وغيري لبسها امتلى مويا
التفت بيطلع ورجع التفت على حنين: وخليها تبكي عندك لا تروح تبكي لحالها عشان لا يصير فيها شي
طلع منهم ابتسمت حنين وهي تحس بشي بجسار تجاهه أديم وتحس انه الحب واضح واضضح بعيونه حتى لو انه منزلها ومارفعها لحنين الحب واضح وجدًا
طلع ورجعت حنين عند اديم وجتهم وعد: يمههه اختييي شفيهاااا
حنين: تطمني جابها جسار يقول لقيتها مغمى عليها عند الإسطبل وجابها
وعد جلست جنبها وصارت تصحيها وبعد نص ساعة صحت أديم وماتذكر ايش صار معها اخر شي تتذكره لما كانت تقول لجسار عن السبب اللي يبكيها وبعدها ماتتذكر شي ابد والتفت للبنات:ايش صار؟؟؟
حنين: مدري عنتس جابتس جسار شايلتس يقول لقيتها مغمى عليها عند الإسطبل
شهقت بقوه: شايل مييينننن شايلني!!!
حنين: يعني مغمى عليتس يجيبتس عن بعد مثلًا؟
أديم ضربت جبينها بفشلة وضحكوا عليها وعد وحنين....
-
الطرف الثاني من الرياض
كانوا يجهزون أغراض سفرتهم اللي باقي عنها 5 ساعات بس تفصل بينهم وبين السفره كل واحد جالس عند شنطته يرتب أغراضه التفت سَهم لها:ضيّ يانوري خلصي بسرعه
ضيّ: انا باقي لي كم شي هاه واخلص وانت ليه ماتخلص بدال ماتهاوشني
سَهم ضرب رأسها بخفه : اول شي ماهاوشتك ثاني شي انا خلصت الحمدلله لكن انتي اللي متى تخلصين
ضيّ مدت شفايفها بزعل وهي تعرف هالطريقه تجيب أجل سَهم من ساسه: سَهمي انتظر شوي باقي وقت انتظر علي لا تستعجل
تقدم سَهم ومسكها وباسها بأقوى شعور ممكن يقدر يبثه عليها : خوذي راحتك ياراحتي بالكون كله
ابتسمت وكملت ترتب أغراضها وهو يتأملها ويحمد ربه عليها
-
فديتك يوم تاخذني على كيفك ولا أدري ويّن
معك ويّن ماذعّذع هواك ومالتَ الفيه
-
الديره 2:00ص
عند عِنان وبراء اللي نايمين ببيت عِنان وكان نايم بسريرها وبراء نايم تحت عنده فزّ من نومه وصرخ بقوه:وييينننككك
فزّ براء وصار يسمي عليه ويمسح ظهره: بسم الله عليك شفيك عِنان بسم الله
عِنان بصراخ: شفتها والله شفتها كانت تودعني وكانت بتقول لي وينها بس انا صحيت "صار يضرب رأسه "صحيت صحيييتت ليه صحييت ليييه ماكلمت نوممم
تقدم براء ومسك يديه وحضنه: بسم الله عليك يااخوي اهدى زوق وقول لا إله الا الله واستهدي بالله وان شاءالله بترجع والله بترجع وبعدين الاهل اليوم يرجعون تبيهم يرجعون ويشوفونك كذا
عِنان مسح وجهه بتعب وقام وراح للحمام"تكرمون" وبراء تعب تعب كثير من حالة عِنان اول مره يشوفه كذا ماقد صار بعِنان كذا معقوله يحبها؟ ولا بس حاي بالذنب تجاهها؟
-
صباح اليوم هل هو بيكون خير على أصحابه ولا شقى على أبطاله....
بعيد جدًا عن عيون بطلنا بعيد جدًا عن عيون الديره والرياض
~إيطاليا
جالسه بكوفي وتتأمل الثلج اللي ماتشوفه وتتحسسه يطيح على يديها ووجها وتشرب قهوتها وتاكل كروسان خلصت وقامت تتمشى مسكت بالشخص اللي معها"يشتغل عندها ويكون معها بكل مكان بحكم انها ماتشوف" وصارت تتمشى ومستعجله وصقعت بشخص ووجع إصبعها رفعت رأسها وهي ماسكه يدها: اهخخخ ماتشوففففف
: اسف لم أنتبه لك"يتكلم إنجليزي"
سُلاف تأشر على اصبعها: ماذا أفعل بأسفك هذا انهُ يؤلمني
: لم اقصد ولكن لماذا تتجولي لوحدك وأنتي لا تنظرين؟
سُلاف: لا أنا لدي خادمي
جاء خادمها بالوقت ذا: اعتذر إنني اضعتك
سُلاف: ارجعني البيت لا ارُيد أن اتجول
مسك يدها وصار يمشي معها ولاحظ الدم اللي بأصبعها مكان الخاتم: سيدتي ان إصبعك ينزف مكان الخاتم هل أنزلهُ من إصبعك ؟
سُلاف لمست الخاتم بأصبعها وصارت تمررها عليه ونزلت دمعتها وقالت بصوت مرتجف: لا لا تلمسني أرجعني للبيت
مسك يدها وكملوا الطريق وهي تتحسس الخاتم وتتذكر أيامهم مع بعض والثلج يداعب وجهها اللي تحول للون الأحمر من البرد
-
الديره
بيت ابو عِنان
كانوا جالسين كلهم على الغداء وموجودين استغربت ام عِنان بعدم وجود عِنان وسُلاف التفت لجود: وين اخوتس وزوجته؟
جود بربكه: هاه مـ مدري يمكن بييتهم
ام عِنان حست فيه شي بالموضوع وجود ماتبي تقوله:جود فيه شي؟
جود: لا يمه شفيتس مافيه شي ان شاءالله
ام عِنان مسكتها ودخلوا للغرفه: جود والله لو ماتتكلمين مايصير خاطرتس طيب
جود نزلت رأسها بأستسلام: سُلاف هربت وعِنان حالته حاله وطاح اليوم الصبح ووداه براء للمستشفى
شهقت ام عِنان بقوه وصارت تصرخ وتصيح: يمه وليدي شفيييههه تكللميييي
فتحت باب الغرفه وطلعت على طول وصارت تصرخ وملى صوتها البيت كله: فففههههددددد يافففههددد
ابو عِنان كان جالس يشرب شاهي ووقف على صراخ ام عِنان: شفيييتس بسم لله
ام عِنان: تدري وش صاير لعِنان تدري وينه الحييينن؟؟؟؟
ابو عِنان: ببيته وينه يعني وبعدين ليه الصراخ؟
ام عِنان ضحكت بسخريه بين دموعها: روح شوف اذا هو ببيته
قام ابو عِنان بيروح يشوف واستوقفه صوتها:عِنان بالمستشفى اخذه براء ومدري وش حاله وسُلاف هربت من زمان ولا ندري عن ولدنا
ابو عِنان فتح عيونه بذهول: وش صاير ليه بالمستشفى وليه هربت سُلاف فهمونيييي
ام عِنان : ودنييي الحين لولدي الباقي ماعلي منهم
ابو عِنان:استهدي بالله يامره وخليني ادق وافهم من براء
فتح جواله ودق على براء وبعد نص ساعة من الاتصالات رد براء:هلا عمي
ابو عِنان: وين عِنان وايش فيه؟؟؟
براء توتر : مين قال لك؟
ابو عِنان: مايهم من قال لي تكلم براء احسن لك قبل أفقد اعصابي
براء مايقدر يقول الصدق ولا يبي يكذب على عمه: الحمدلله بخير تعب وخلاص صار احسن
ابو عِنان ماصدق براء ابد: طيب وش سبب هالتعب وش صاييير!!!!
براء بأستسلام: عِنان فكر يعني "سكت شوي وتنهد" فكر ينتحر لكن الحمدلله عدت على خير وماصار له شي
غمض عيونه وهو ينتظر ردة فعل عمه وفعلًا وصله الصوت بالصراخ: وش تقولللل انتتتت وكيف فكر وايش سوا عشان ينتحر!!!!!!
ام عِنان صرخت : ينتحر يويلي وش صار فييهه تكفى ريحننييييي
براء: اكل حبوب لكن الحمدلله قلت لك عدت سوو له غسيل معدة والحمدلله عدت ياعمي على خير
ابو عِنان: طيب انا جاييي
سكر الجوال والتفت لاام عِنان: عِنان بخير بس فكر ينتحر واكل حبوب وسوو له غسيل معدة والحمدلله عدت
ام عِنان: يمههه وليدي
ماحست على نفسها الا طاحت بالأرض ركض ابو عِنان ومسك وجهها: ياسمييين ياسيمييينن قومييي تكفين قومييي"صرخ بقوه" جووووددد ياجوودددد
جت جود تركض : شفيك يبـ.... يمه اسم الله عليها شفييهاا يييمهههه يمه شفيييتتسسس
ابو عِنان: اركضييي صوتي لااحد من العييالل يودينا المستشفىىىو سرعهههه
قامت جود وركضت وطلعت تنادي لااحد من العيال بدون عباية ولا اي شي يسترها غير لبسها
مسك رأس ام عِنان: تكفيييينن تكفين لا تروحييين تكفين ياياسمين والله اني قاسي وحيوان ومافيه ذرة إنسانيه لاني ادري بمرضك بس ماتكلمت وسكتت عشان كلام الناس تكفين لا تروحين وانتي مادريتي تكفينن
وصلت بين ابو حمد ودقت الباب بقوه وطلع لها فيصل شافها وصفرر بأعجاب : الحلو ذا وش يقرب لي؟
دفته ودخلت وركضت لشقة حمد وصارت تدق الباب وطلعت دلال: شفيتس بسم لله وبعدين ليه جايه بدون شي شفيتسسس؟؟؟
جود وهي تبكي: حمد ويينهه خليه يجي يودي امي للمستشفى طاحت عليناااا يلااااا
دلال شقهت : ييمهه تكفييين لااا
جود مسكت يديها: دلال اهدي انتي حامل اهدي تكفين امي تمام بس يمكن ضغطها هبط او شي اهدي
دلال دخلت ركض وتصحي حمد: حممدد قوممم
فزّ حمد من نومه: شفيتس بسم لله
دلال وهي تبكي : قوم ودّ امي تكفى المستشفى طاحت عليهم
حمد فزّ من مكانه : طيب طيب بلبس واجي
دخل الحمام وطلع ولبس وركض لبيت ابو عِنان ودخل وشالها وركب معه ابو عِنان وانطلقوا للرياض وجود جلست عند دلال وتبكي هي وياها: دلال تكفين اهدي انتي حامل لا تنسين اهدي تكفين
دلال تحاول تهدي نفسها: الله يرجعها لنا سالمه يارب
جود تنهدت: امين يارب
-
الرياض
عند عِنان وبراء
عِنان كان نايم وعنده براء وخايف عليه يتأمل وجهه كيف صارت شاحب وبلا لون وكيف رجع لدخان بشكل كبير واكثر من اول وهو قبل كان يدخن لحاله بس والحين صار يدخن قدام الكل ولا همه كأن الدخان علاجه الوحيد وهو بالصحيح دماره فزّ على صوت أنين عِنان وقف جنب سريره ومسح على رأسه: اسم الله عليك يااخوي وش حاس فيه؟
عِنان بصوت ماليه التعب: ابي سُلاف
براء: بتجيك والله بترجع بس انت اهدى ولا تسوي بنفسك كذا تكفى واذا مت الحين سُلاف بياخذها غيرك صحصح وخلك رجال وخذها غصب على خشوم الكل وخشمها
عِنان نزلت دمعته على خذه ومسحها بسرعه عشان براء مايشوفها: افا يااخوي طلع دموعك ووجعك عندي واعتبرني ماني موجود انا فدا زعلك وحزنك ودموعك
عِنان بعد كلامه أنفجر وانهار بكي وحط يده على قلبه وصار يشرح لبراء: يوجعني والله يوجعني تعبت كل يوم اتحلم فيها كل يوم اتخيلها طيفها كل يوم يجيني تعبت بدونها تعبت مدري هو لاني احبها ولا تأنيب على اللي سويته فيها تعبت والله تعبت يابراء قلبي صار يوجعني وصرت احس الوجع عادة وروتين ماهو شي غريب
براء حس وده لو مره ياخذ سعادة الكون والدنيا ويحطها بقلبه قرب وحضنه وهمس: طلع اللي بقلبك يااخوي وأبك قد ماتبي أبك جعلني اخذ زعلك وجعل يومي قبلك
وفعلًا عِنان ماسمح لنفسه يقاوم وسمح لنفسه ينهار عند براء وبحضن أخوه......
الجهة الثانية من المستشفى
-
كانت ام عِنان بغرفة العناية المركزة تلقط أنفاسها الأخيرة وكانوا يسوون لها إنعاش ويرجع يدق قلبها وتطمنوا آنهم انقذوها وبعد دقايق بس سمعوا صوت النبض يتوقف والخط يتساوى رجعوا يسوون لها إنعاش ويحاولون مره مرتين ثلاثه ماكان فيه اي فايده ولا قدروا ينقذونها واخذها الله عز جلاله وأيقنوا انها ماتت....
طلع الدكتور لحمد وابو عِنان اللي واقفين برا وناظر لهم بنظرة حزن وكسر وخيبه تقدم ابو عِنان : هاه يادكتور ان شاءالله كل شي بخير؟
الدكتور نزل رأسه للأرض: انت تؤمن بالله وتؤمن بقدر الله واللي يصير هو المكتوب مانقدر نغير شي
ابو عِنان خاف وعرف ان فيه شي فيها: تكلم طيب وش صاير
الدكتور: المريضه ياسمين عطتك عمرها
ابو عِنان حس الدنيا تدور بعيونه كيف تموت لا ماتموت باقي ماقلت لها انها مريضضضهه باقي ماخليتها تسامحني لا لا تموتتتتت حس بدوخه بتشيل عقله من رأسه مسكه حمد يوم حس انه بدأ يفقد توازنه وكمل الدكتور: استهدي بالله يأخ فهد الاخت ياسمين مريضه سرطان ومن زمان بعيد وماكانت ترضخ للعلاج ولا اي شي وانتشر بجسمها كامل وماراح نقدر نسيطر عليه واخذ عمرها الله يرحمها
ابو عِنان طاح بالأرض وحط يده على رأسه وصرخ: ادري اددررييي اسسكتتت لا تكمممللل اسكتتت اسكت يرحم امك اسسكتتتت
صار يبكي بشكل هستيري وحمد مصدوم اول مره يشوف عمه الصارم القاسي بالضعف هذا ويبكي وقدام الكل مو لحاله معقوله كان يحبها طيب وش قصده بأدري معقوله كان يدري بمرضها؟؟؟؟؟
كان يبكي ويبكي على كل حسره راح تمر عليه بحياته لانه ظلمها كثير كثييررر وتعبها معه وماقدر حتى يفكر يعالجها ظلمها ظلم مو طبيعي"أهلًا اصدقاء الرواية واحبابي بعاصفة جديدة تزعل😢
عطوني رأيكم العسل بالبارت بكل فرح او حتى حزن
وتعالوا انستا نتشارك المشاعر"rwiiai1"🤍🤍🤍🤍🤍🤍
أنت تقرأ
جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني
Fantasyأول رواية لي مبتدئة...اتمنى تنال أعجابكم ونكمل مع بعض🤍🤍