-
-
~الديرة
8:00
يوم الفرح ويوم المُنى ويوم أنعقاد القلوب ببعضها ويوم تحقيق الأماني وتحقيق حبهم ونهايته اللي كانت بدبلة
بيت ابو حمد
الرجال مجتمعين بالمجلس والحريم داخل والكل شايل الملكة والبنات صاروا خواتها وحريم عمانها صاروا أمهاتها الكل صار جنب حنين باليوم ذا ورسل اللي مانحكي عن شعورها كونها اختها الكبيره بتروح عنها وتتزوج حتى لو كانت البيوت الباب بالباب
جاء الشيخ وجلس بين ابو حمد وعبدالعزيز وصاروا ابو حمد وعبدالعزيز يمينه ويساره صار يكتب بالكتاب ويكتب اسمائهم والشهود مسك يد ابو حمد ويد عبدالعزيز وحطهم على بعض وصار يتكلم : بسم الله أن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد إن لا اله الا الله الله وأن محمد عبده ورسوله
وكمل أيآت تدل على الكناح
التفت لاابو حمد : كرر وراي
ابو حمد هز رأسه: ابشر
كمل الشيخ : قُل لهُ زوجتكَ أبنتي حنين بنت عبدالرحمن على سنة الله ورسوله
ابو حمد بأبتسامة: زوجتكَ أبنتي حنين بنت عبدالرحمن على سنة الله ورسوله
كمل الشيخ:على المهر المتفق بيننا وأمساك بمعروف او تسريح بإحسان
وكرر بعده ابو حمد : على المهر المتفق بيننا وأمساك بمعروف او تسريح بإحسان
التفت الشيخ لعبدالعزيز: قُل لهُ قبلت أبنتكَ حنين عبدالرحمن زوجتًا لي
عبدالعزيز حط يده على قلبه وتنهد بحب : قبلت أبنتكَ حنين عبدالرحمن زوجتًا لي
وكمل الشيخ: بارك الله لكم وبار عليكم وجمع بينكم بالخير
التفت الشيخ لعبدالعزيز وسلم عليه: مبروك ياوليدي
عبدالعزيز حس الدنيا مو شايله من الفرح: الله يبارك فيك يارب
مد الكتاب له ووقع عند اسمه ووقعوا الشهود وأعطى الكتاب فواز عشان حنين توقع
قاموا الركال يسلمون على بعض ويباركون لعبدالعزيز وابو حمد
وعند فواز دخل ودق الباب وطلعت له وعد: هلا فواز
فواز: خلي حنين توقع وجيبيه
وعد نطت من الفرحة ومسكها: حامل حامل ياانسانه شوي شوي
وعد: معليش تحمسسستت
ابتسم وتقدم وباس طرف منطوقها: ياحلوتس وانتي متحمسه
نزلت رأسها بحرج وكمل: انتبهي يابنت داخلتس روح
وعد: ابشر
اخذت الكتاب ودخلت وراحت عند حنين ونزلته بحضنها: وقععييي ياعسسل
حنين حمر وجهها: يمه بنات السالفه صارت صدق
رسل: يووو حنون لا توقعين ماابيتس تروحين
وعد ضربت رسل بخفه: اسكتي انتي بالله وانتي وقعس اخلصي
وفعلًا مسكت القلم ويدها ترتجف ووقعت جنب اسمه وتحت اسمها ورسميًا صارت زوجته وكلهم صارو يصارخون ويصفقون
فواز خاف وعرف انها وقعت والبنات تحمسوا سد اذانيها وهو وده يدخل ويسكتهم طلعت له وعد ومدت الكتاب: سَم
فواز: خير وش هالاصوات؟؟
وعد: فواز شفيك عاد تحمسنا وفرحنا لحنين
فواز: قصروا اصواتكم
وعد :ابشر ابشر بس روح
اخذ الكتاب وراح وهو يضحك وفرحان وكثير لااخته
-
~الرياض
المستشفى
كان خايف عليها طولت كثير ولااحد طلع يطمنه عليها عِنان الل كان مار وشافه وجاء يركض : شفيك يااخوي هنا
سَهم: ضيّ
عِنان: شفيها
سَهم قال له كل شي صار مع ضيّ وعِنان ربت على كتفه: معليه يااخوي شي طبيعي ذا ان شاءالله الحين يطلعون ويطمنونك عنها
سَهم: ان شـ.....
ماكمل كلمته الا الدكتوره طالعه من غرفة العمليات فزّ ركض لعندها ومعه عِنان : بشري دكتوره تكفين طمنيني
الدكتوره ابتسمت: تطمن أخ سَهم المدام بخير وجاك توأم بنات وكلهم بخير
فتح عيونه بصدمه وصرخ صرخة ملت المستشفى بصوته وحضن عِنان بقوه وعِنان انبسط مرهه وصار يضرب على ظهره: الحمدلله مبروك مبروك يااخوي الله يرزقك برهم ويخليهم لك
سَهم بعد عن عِنان ونزل شماغه وحطه على الأرض
وسجد سجود شكر: الحمدلله ياربي الحمدلله الحمدلله الحمدلله حتى ترضا والحمدلله اذا رضيت والحمدلله بعد الرضا
قام ورجع يحضن عِنان وعيونه أمتلت دموع مو مصدق اللي صار بنات وتوأم بعد عنه عِنان: مبروك يااخوي بس هاه لااوصيك تراهم لعيالي
ضحك سَهم: ابد تم لك من الحين
عِنان: يلا بروح اشوف سُلاف وابشرها
سَهم: متى بتطلعون؟
عِنان: الحين كتبت اجراءات الخروج وباخذها وبنطلع
سَهم: زين توصلون بالسلامة
راح عِنان وسَهم مو مصدق اللي صار صار يمسح عيونه من الفرحة الدموع نزلت بدون مايحس فتح جواله وشاف المكالمات من ابوه وبراء وتركي حط رقم ابوه ودق عليه ووصله صوته: هلا يبه
ابو سَهم: وينك ياولد ادق ولا ترد وليه ماجيت ملكة عزيز
سَهم: يبه ولدت ضيّ
ابو سَهم فزّ: تقولها صاددققق بشششر؟؟؟
سَهم: بنات يبه بنات زي العسسلل توأم
ابو سَهم فزّ من مكانه بوسط المجلس وقال بصوت مرتجف: الحمدلله جوا حفيدات قلبي الحمدلله يارب الله يبشرك بالخير ياوليدي ومبروك الله يخليك لهم ويخليهم لك يارب
سَهم: امين امييين يارب
سكر الجوال وبشر الرجال بالمجلس ووصل الخبر للبنات اللي كلهم انبسطوا والفرحة باليوم صارت فرحتين.....
-
~الطرف الثاني من المستشفى
سُلاف وعِنان
وقف جنبها ويمسك يدها عشان توقف ولّم أغراضها كلها وحطها بالسيارة ورجع ياخذها وياخذ فهد وعزام وسندها على يده ولبست عبايتها وطلعوا من المستشفى وهو ساندها ركبوا السيارة وتوجهوا طالعين لديرة
كانت فرحة عِنان ماتوسعه الدنيا كلها ربي اخذ ولده الأول لكن رزقه بثنين بوقت واحد صار يحمد الله لان ربي فرح قلبه ىقلب سُلاف وصاروا ثنين بدال الواحد فتح الشباك ويشوف اجواء الرياض اللي تعمقها الشتاء والبرد وطلع يده وشغل المسجل وصار يغني هو وسُلاف معه ويتأملون جو الرياض وبردها :لكِ في رياض المحبة آه لو تدري
وكملت سُلاف : ريمٍ كريمة ولكن فيك أنانية
وكمل هو: أن قلت ماني على قيد الحياة عذري
وكملت هي : إنك حياتي وعلى قيدك انا حية
تنهد بحب : آه يالرياض كم شهدت على حبنا وعلى رقصنا تحت المطر على تعبك وتعبني على طلاقنا الأول على فراقنا وعلى دموعي يوم شفت رسالتك وعلى وداعك وهجرك لي وعلى ولدنا اللي راح والحمدلله الحين تشهد على رضانا وعلى عيالنا الإثنين وعلى حبنا اللي انتصر كأنها نهاية رواية سعيده
تنهدت بقوه ومسكت يده: أحبك عِنان
التفت لها ورفع يده اللي فوقها يدها: أموت فيك آه ياسُلاف جيتني من أقصى الدنيا وصرتي الدنيا ذي كلها بعيوني
أنتهت ليلتهم بكل حُب واعتراف بالحُب بوسط الرياض وبردها وشتاها وبين أبراجها وأنتهى حبهم كـ نهاية رواية سعيدة......
-
~الرياض
دخل عليها وشافها هي وبناتها حولها وحده بالسرير والثانية بحضنها تبوسها تقدم لها وبأس راسها وهو المنظر اللي شافه آسر قلبه بشكل مو طبيعي : الف مبروك حياتي الله يخليكم لي ويخليني لكم ويجعلني اعيشكم احلى عيشه بالدنيا كلها
ضيّ ابتسمت له: الله يبارك فيك ويخليك لنا ذخر يارب
تقدم واخذ البنت اللي بالسرير وأذن بأذنها وحطها بالسرير واخذ الثانية من حضن ضيّ وأذن بأذنها ابتسم وباسها ورفع رأسه لضيّ: وش بنسميهم؟
ابتسمت ضيّ : ابي وحده كيان والثانية لك
ابتسم وناظر للبنت ورجع ناظر لها: ابيها النور
ضيّ استغربت: ايش معنى النور؟
سَهم: لانك انتي الضيّ لي وهي النور لي وانا بدون الضيّ والنور ولا شي ولاني احب الضيّ ابي منها النور
ابتسمن ضيّ: الله يخليك لنا ويطول بعمرك ويجعلك سند لهم
سَهم: اللهم امين كلمي اهلك بشريهم
ضيّ اخذت جوالها واتصلت على امها وفعلًا قالت لها انها ولدت وجابت بنات توأم وان صقر ماصدقت طلعت وراحت لها على طول
~بيت ابو صقر
10:22م
كانت بغرفتها مُضلمه نوعًا ما الا نور بسيط جدًا على البيانو وكانت تعزف نغمة اغنية تحبها جدًا كانت لابسه بنطلون ابيض وبلوفر سماوي بحكم البرد اللي دخل عليهم وشعرها الكثيف منتثر على ظهرها ولابسه نظارتها وقدامها الورق وتعزف بأتقان
مرّ من جنب غرفتها وسمع العزف اللي يجذب فتح الباب بشويش وشافها معطيته ظهرها وتعزف وتعيد كل مره ماتضبط فيها تركت العزف وصارت تغني بزوايا الغرفة بصوتها الحلو واللي يثلج قلب الصقر وكانت تغني اغنية توصف حبها لصقر أيام الطفولة وهو كان عارف هالشي :
غرام أطفال جمعنا وكنا بالشعور كبار
وفاء قلبي مثل ماتوفي العشاق او اكثر
-
احب بجد م العب مثل منهو في سني صغار
وانا اذكر قلبي لو مره معه كذاب وقصار
-
كان يسمعها بقلبه قبل أذنه سكر الباب ونزل على طول وشاف خاله سلطان جالس لحاله دخل وسلم عليه وجلس جنبه: امي وينها؟
سلطان: راحت لضيّ ولدت وجابت توأم بنات
صقر فزّ: احلففف بالله
سلطان: اي والله
صقر : قوم قوم نروح لها
-
~الديره
صباح الخير على الحب وعلى الفرح وعلى النهاية السعيدة
يوم زواج عبدالعزيز وحنين
كان بيت ابو حمد مقلوب تجهيزات وتزيين بالديكور والأنوار اللي بالحوش والفرشات اللي تفرش وجلسة الرجال اللي قدام البيت وكل شي كان يجهز بأتقان وبشكل مُبهر
8:33م
بدأ الزواج وبدوا الناس يجون وبدأ كل شي حلو وكل شي مُميز مثل حنين اللي طالعه إطلالتها شي من الخيال وكانت مُبهره للعين وجماله مُريح وجدًا جاء وقت زفتها ودخل عبدالعزيز ووراه سندها وظهرها إخوانها ابتسمت وارتاحت لما شافتهم معه
تقدموا واحد واحد وسلموا عليها وكان كلامهم المُعتاد: مبروك ياحبيبتي الله يوفقك ويرزقكم بالذرية الصالحة
تقدم فواز اللي سلامة كان مُميز جدًا بأس راسها وجبينها:الف مبروك ياامي والله بفقدك مره الله يوفقك يادنياي وامي الثانية والعوض بالدنيا والله يسخر لك ويخليكم لبعض
ابتسمت له وحضنته: امين يقلبي والله يبارك فيك ويخليك لي يارب
التفت لعبدالعزيز: لو اشوفك مزعلها صدقني بقسم أعضاء جسمك
ضحك عبدالعزيز: تطمن بعيوني وقلبي قبل بيتي
طلعوا إخوانها وبقت هي وعبدالعزيز نزلت رأسها بخجل ابتسم وتقدم ومسك يديها وحط يده على فكها ورفع وجهها له صار يتأمل جمالها الطفولي ولا كأنها اكبر خواتها وصار يتأملها بالفُستان الابيض الماسك من فوق ونازل من تحت وطرحتها الطويلة المطرزة باللؤلؤ وروجها الأحمر آسر قلب عبدالعزيز وبقوه تقدم وباس جبينها:مبروك علي انتي ياحظوظي الحلوه من الدنيا مبروك علي انتي يانور حياتي المعتمة مبروك علي انتي ياضيّ ايامي الجاية مبروك يأحن انسانه بالدنيا مبروك علي انتي يالحنين
ابتسمت حنين بخجل من كلامه: الله يبارك فيك ومبروك علي انت
تقدم وحط يديه وراه ظهرها وحضنها: الله يخليني لك مثل ماتتمنين واحسن والله يخلينا لبعض ويجعلنا خير مادمنا مع بعض
تركها وراحت تغير لبسها وغير لبسه وصلوا ركعتين لبداية خير حلوه وجلسوا يتعشون ويتأملون عوض ربي وكل واحد يحمد ربه على الثاني
وأنتهى اليوم بكل حُب وبكل ودّ وتحقيق اماني الحب والعقد والحياة سوا......
-
~ بيت ابو صقر
11:22م
كانوا مسوين جلسة شتويه بالحوش والنار بوسطهم وكلهم ملتمين حولها والكل لابس جاكيت عشان لا بيردون التفت عليها وشافها بردانه والواضح بلوفرها مايدفيها نزل جاكيته البُني ومده عليها رفعت عيونها بأستغراب وتكلم: البسيه انا مااحتاجه
مّلاذ: شكرًا لك ماابيه
صقر ابتسم على جنب وحطه جنبه: اوك براحتك
التفت لخاله سلطان: صح ياخال بقول لك موضوع
التفت له رفعت حاجبها بمعنى لا تقول التفت عنها وابتسم ابتسامة على جنب : ترا ماقلت لك بس ماكنت ناوي اسكت اكيد وكنت بقول لك واتمنى تسمعني
سُطاان استغرب: تكلم شفيك وش فيها مّلاذ
مّلاذ نظقت قبل يتكلم: يبي يقول لك اني وافقت عليه
أتسعت ابتسامته وهو حقق مبتغاه وخلاها توافق التفت لسلطان: بالضبط ذا اللي كنت بقوله
سلطان ابتسم: مبروك مبروك خلاص اجل بكره نتمم لين نطول بالسالفه
مّلاذ: لا يبه بدري
صقر بحدة: بكره نتمم
مّلاذ قامت ودخلت عنهم قام صقر : بروح اشوفها
دخل وراها وراح للغرفه لكن للأسف سمع شي مايبي يسمعه ابد وخصوصًا منها سمعها تبكي دق الباب ودخل صارت تمسح دموعها بعجله بكم بلوفرها التفت وشافته وماتردد ثانية بأنها تنهار قدامه طاحت على رجليها بالأرض وصارت تبكي اكثر من قبل قرب لها وحضنها سكر القوانين كسر كل شي يوقف بينه وبينها نسى كل شي ممكن يتحمله عشان هالشي نسى اهله نسى ابوها نسى الكل اهم ماعنده مّلاذه وبس حضنها وصا ر يهديها ولما هدت بعد عنها: ليه البكي علميني بتتزوجين وحش انتي؟
مّلاذ: لا بس ماابي اتزوج بهالطريقة الإجبارية
ضحك بقوه ومّلاذ استغربت: لو مااخذتك بالطريقة ذي ماراح تخليني اخذك بالراحة وانا ابيك لي مو لغيري
تقدم ومسك يدها: اوعدك ماتندمين اوعدك بس ارتاحي
سحبت يدها منه: طيب خلاص اطلع لااحد يشوفنا
راح بيطلع وفتح الباب والتفت لها وقال بصوت عالي:ايش نوع قهوتك اللي تحبينهااا
مّلاذ ابتسمت : على ذوقك قهوتي ماتصلح بالبرد
صقر أشر على خشمه: على هالخشم
طلع من عندها وهو فعلًا نساها زعلها وضحكها ابتسمت ورجعت تعزف....
بعد دقايق لمعت شاشة جوالها توصل لها رسالة أخذت جوالها وفتحته وشافت اسمه"صقر الغثيث" ضحكت على الأسم ودخلت شافت الرسالة اللي كان محتواها"تعالي الحوش بنفس الجلسة"
سكرت جوالها وقامت ونزلت تحت وشافته جالس لحاله عند النار ومعطيها ظهره الجبر والكبير لو ماتعرف صقر خافت منه عشان ظهره تقدمت وشافته ماسك عود ويلعب بالنار ومتلثم تنحنحت والتفت لها وأبتسم من تحت الشماغ: اجلسي
تقدمت وجلست قدامه وهي تتأمله نزل شماغه وانتثر شعره الكثيف وهي اول مره تشوف شعره دايم الشماغ عليه : ليه دايم تلبس الشماغ تصدق اول مره اشوف شعرك
ابتسم بخفه: بتشوفينه كثير
سكتت ومد عليها قهوة حاره:ذي قهوة تناسب البرد بدال قهوتك البارده
ابتسمت واخذتها ومسكتها بيديها الثنتين تدفي يديها ولاحظ هالشي واخذ جاكيته ورماه عليها : البسيه
اخذته ولبسيته وكان كبير عليها وجدًا وضحك على شكلها وضحكت معه
-
صباح الخير والحب على الديرة واهلها وعلى قصص الحب اللي عاشوها أبطالنا بين جدران هالديرة والحب والعواصف والحرب والسلام
~بيت سُلاف وعِنان
كان جالس مع ولده فهد ويلاعبه وعزام مع سُلاف تروشه وكان يلاعبه وفهد كان يضحك للعب عِنان عليه يضحك وكان يشبه سُلاف جدًا جدًا شاله عِنان من الأرض وحطه بحضنه وصار يسولف عليه : تدري ليه احبك كثير لانك تشببهها تشبه امك وحبيبتي احبك لانك تسوق ملامحها احبك لانك تسرق ضحكتها وتفاصيله
نزل لرقبته وشم ريحته: حتى ريحتها فيك ياهنيك يالفهد ياهنيك
طبعًا كل هالكلام كانت تسمعه سُلاف وتضحك ومبسوطه جدًا عليه وعلى حبه
دق الباب وقام عِنان وبيده فهد وفتح الباب وكان ابوه: هلا والله يبه حياك حياك
دخل ابو فهد وشاف فهذ بيد عِنان: عطني عطني حبيب جده انا
مد فهد على ابوه واخذه: ذا اي واحد
ضحك عِنان على كلمته: ذا سميّك ياابو عِنان
ضحك ابو عِنان: هلا والله بالفهد هلا بسمي جده وحبيب قلبه هلا بالفهد وابو الفهد
عِنان جلس يقهويه: هلابك يالغالي سَم
اخذ الفنجال وصار يتقهوى: سَم الله عدوك وين عزام؟
طلعت سُلاف قبل يتكلم عِنان: جاك عزام ياعمي بس كنت اروشه
ابو عِنان: عطيني عطيني حبيبي هو
سُلاف: ياعمي مايصير تاخذهم كلهم بيتعبونك
ابو عِنان: ليه شايفتني امشي على كاز عطيني عساي اصير لهم ذخر
حطت عزام بحضنه وصار يلعب معهم وهي التفت لعِنان وابتسمت وعِنان اللي صار راضي عن ابوه بشكل كبير وخصوصًا بعد موت امه تغيير وبشكل كبييييرر.....
-
~الرياض~المستشفى
كان اليوم خروجها وتبي تروح عند اهلها وجالسه تغير لبسها وتعدل اغراضها وسَهم جالس عند النور وكيان وكان يلاعبهم ابتسم وهو صاير يحب النور اكثر من كيان مايدري ليه يمكن لانها الكبير ولا لانها سمية امها ولا لانها بتسرق ملامحها بالمستقبل تنهد وقرب لهم وصار يتكلم وضيّ تسمعهم: اوعدكم يابابا ماراح اقصر عليكم بشي وبصير لكن ذخر وسند يالمؤنسات الغاليات يأحلى بنات بالدنيا كنت احب بنت وحده الحين استحلوا قلبي ثلاث مو حراك تستحلون قلبي انتم وامكم "ضحك بهاللحظة" الله يجعلني عند حسن ظنكم واكون اب صالح جدًا واكون لكم الاخ والام والاب وكل الخلق الله يحفظني انا والضيّ لكم ولا يخليكم تحتاجون غيرنا الله يجعلكم سند لنا اذا كبرنا وتبرون فينا ولو ربي أخذ أمانتي امكم أمانه عندكم لا تتركونها والله يخليكم لي يانور حياتي وضيّ قلبي
"نزل وباسهم" استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه
ضيّ كانت تسمعهم نزلت دمعتها وكلام سَهم لبناته آثر فيها وكثييييرر مسحت دمووعها وطلعت له واول ماالتفت عليها تقدمت وحضنته : الله يخليك لنا ويطول بعمرك الله يخليك لي حياتي بدونك ولا شي
ابتسم سَهم لانه عرف انها سمعته وبادلها الحضن: ويخليك لي ولهم يارب ,يلا الحين اجهزي بنطلع تأخرنا
تركته وراحت تجهز وهي تستودعه الله بقلبها مثل ماهو يستودع بناته......
-
~ بيت ابو صقر...
كانوا يجهزون أغراضهم بيروحون يخطبون أديم رسمي دخل جسار عليهم وهم جالسين على الغداء وكان بيده الشبكة والمهر ومزينها بالورد ومطرز فيه أسمها "أديمَ حِرم جسار" دخل وحطها على الطاولة والتفت لاامه : شرايك بالله ؟
ام صقر: والله مره حلوه ياحظها اديم ياحظها
جسار: ياحظي انا والله,متى تبون نمشي
ام صقر: بعد العصر ان شاءالله
جسار وهو طالع على الدرج: طيب انا بطلع أريح شوي اذا جيتوا تمشون صحوني
طلع والفرحة مو شايلته اليييوم بس كم ساعة وتصير أديم له رسمي ركب فوق السرير وصار ينقز فوقه وهو يصرخ رمى نفسه على السرير وتنهد بحب ونام وهو أحلامه كله أديم وأديم وأديم ....
تحت عندهم على سفرة الغداء
سُلطان: صقر متى تبون تملكون
مّلاذ رفعت عيونها وقامت من على الغداء بدون صوت صح رضت بصقر بس مستحيل ترضى عليه وكيف غصبها تاخذه استغرب سلطان تصرفها لكن فسره خجل لكن صقر عارف انه مو خجل ابد التفت لخاله: مّلاذ تحدد متى تبي وانا تحت أمرها
سُلطان : شفيك ياصقر الرجال يحددون مو البنات
صقر بحدة: هو مثل بنات هي مّلاذ وهي اللي بتحدد لو تبي بعد سنه
سُلطان: ابد اللي يرضيك...
طلعوا من البيت وصقر ومّلاذ وسلطان بسيارة وابو صقر وان صقر بسيارة وجسار بسيارته وواجهه سَهم قبل يرجعون وراح معه وضيّ بالبيت عند الخدامة
طلع وصار يتأمل أبراج الرياض كيف شهدت على حبه لااديم وخطبها على أرض الرياض وقدام الكل كيف الرياض شهدت دموعه وتعبه وضحكه وفرحته والمشاعر كلها انولدت بالرياض مدينة الحُب والمشاعر وكل أبطالنا اللي عاشوا شعورهم على أرضها وشهدت حبهم,عواصفهم,تعبهم,حتى حزنهم وفرحهم والمشاعر كلها الرياض شهدت عليها والحين تشهد عليه وهو رايح يخطبها حس ان اديم اول انتصاراته حتى لما يتسابق ويفوز مايحس بالإحساس اللي حسه مع أديم أحساس الانتصار ونهاية المعركة....
~داخل الديرة
دخلت سياراتهم معلنه وصلوهم دخلوا للديرة ونزلوا وبيديهم باقات الورد والهدايا واشياء تليق بمقام أديم مثل مايشوف جسار مايليق لها الا كل شي حلو الرجال وقفوا يسلمون على الرجال والحريم اخذوا الهدايا ودخلوا داخل والكل كان واقف بأستقبالهم كانت ليلة مُميزه جدًا جدًا سلموا على الكل ودخلوا داخل وجلسوا والرجال دخلوا بمجلس ابو سَهم ودخل الشيخ وجلس بصدر المجلس وبدأ الشيخ بعقد قرأنهم
الشيخ: بسم الله أن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد إن لا اله الا الله الله وأن محمد عبده ورسوله
وكمل أيآت تدل على الكناح
التفت لاابو سَهم: كرر وراي ,قُل لهُ زوجتك أبنتي أديم بنت عبدالعزيز على سنة الله ورسوله
كرر ابو سَهم اللي قاله الشيخ وجسار لما سمع اسمها فزّ قلبه حس من قوةا لفرحة مايدري وش يسوي وده يركض مسافات طويييللههه يبي يفرج فرحته يبي يحضنهاااا
وقال لجسار وكرر وراه جسار الكلام ورسميًا صارت أديم حَرم جسار...
سَهم أشر على جسار يجي وفعلًا جاء ودخله للمجلس الثاني اللي كانت فيه أديم لحالها رفع عيونه وشافها كانت مُبهرة بُكل ماتعنيه الكلمة فستانها السُكري بدون أكمام والاكسسوارات الفضية واللمعة فيها اللي تكسر العين وشعرها الويفي والمناكيرها الأحمر على أظافرها آسرت جسار بشكل كبييييرر حس عيونه تعبت من التأمل يحتاج يحضنها يحتاج يمدحها يغني فيها يكتب فيها شعر كل المشاعر ماتوصف جمال أديم بعيون فارسها
-
~ أديم وجسار
تقدم لها وهو يحس جمالها ويحسها كثيييره عليه كثيره مسك يدها وباسها وباس جبينها وقفت ام صقر بالشبكة وراه التفت واخذ البدله من علبتها ولبسها وباس يدها مره ثانية تقزم ام صقر لها واخذت البدله ولبستها جسار ونزلت يديها المرتجفه ومسكها بيديه: ربي رزقني فيك كنتي عالم لي كنتي مُهجة فؤادي ولا زلتي ونص قلبي ياكل تواصيفي ويادنيتي الحمدلله لليوم اللي كسبت فيه روحك وكأنها مرسله لدليل دربي فهو أحن قلب بحياتي مبروك علي وعلى حياتك وجودك ودخولك فيها
أديم ابتسمت بخجل: الله يبارك فيك ومبروك علي انت
ماتردد ثواني بحضنها حضنها ودفن وجهه بشعرها وعنقها وصار يستنشق ريحتها اللي تطيب خاطره وكثير بعد عنها: الزواج الأربعاء الجاي تمام؟
أديم:شفيك مستعجل
جسار بذوبان: فيه احد يشوفك ولا يستعجل مااقدر بدونك
أديم: وإيش معنى الأربعاء
جسار: 20 سبتمبر ماعرفتي هالتاريخ
ضحكت بصدمة: ميلادي
جسار ابتسم: بالضبط ميلادك يأجمل من انخلق بالدنيا
~برا المجلس وبعيد عن الناس
كانت جالسه على ركبتها تضبط كعبها وماحولها احد
هتان كان طالع من المجلس وبيطلع لسيارة لمحها تعدل كعبها بفستانها الابيض المُميز جدًا عليها كان بأكمام طويلة شفافه وعليها للؤلؤ وشعرها المتثر على ظهرها ونصه جاي على قدام سرح في وبجمالها وبشكلها اللي يطيب خاطره تقدم لها ونطق: رسل؟
فزّت بخوف وطاحت لانها ماضبطت كعبها وتعورت تقدم ومسك يدها ووقفها: اسم الله عليتس اسف ماقصدي
رسل بعصبيه: ماتشوففف انتت وبعدين خير تشوفني اضبط كعبي وتجي وش قلة الآدب ذيييي
هتان بأبتسامة بخفه: ماقدرت اشوف شكلتس وأمر مرور الكرام
رسل: لانك قليل ادب
هتان: قليل ادب مايهم جهزي نفستس الاسبوع الجاي
رسل: تبطي آخذك
هتان ابتسم على جنب: ارفضي ياعسل وشوفي
رسل: وشو هو بالغصب
هتان بحدة:مى بالغصب بس مو حاله بركض وراك عرفتي بسالفة شّجن وايش سويت عشانتس لكن كل ذا مابان بعيونتس شوفي يارسل ارفضي وقسم بالله ماتشوفين وجهي ثاني مره
رسل سكتت وماردت عليه وكمل : البسي الفستان ذا حلو عليتس
كشرت ودخلت داخل وهو عارف انها بتوافق ركض وقال لاابوه وابوه قال لعمه وتم ان الخطبة الأحد
أنتهت ليلتهم. والقلوب انعقدت لبعض بكل حُب .......
-
-
«بعد مرور أسبوع بدون أي أحداث تستثنى»
يوم الأحد
بيت أبو حمد
8:33م
تمم الشيخ وتمت الملكة وانعقدت القلوب لبعضها بدون رفض أديم ولا تهديد هتان دخل وشافها صح انصدم انها مالبست الفستلن نفسه بس ابهرته زيادة بفستانها الأحمر بدون اكمام وعظام ترقوتها باينه وسحرت هتان بشكل مو طبيعي آسرته وبقوه تقدم ولبسها الدله وهي بالمثل كان عيونه على عظام ترقوتها وماخلاها بخاطره نزل وباسها واستنشق ريحة عطرها: تأسريني وجدًا تأسريييننييييي
ابتسمت رسل: ترا مانسيت اللي سويته بملكة أديم
هتان بحب: من الحب مااقدر مااقدر والله وبعدين ليه مالبستي الفستان اللي ابيه ؟
رسل:بكسر كلمتك لانك زعلتني واللي يزعل رسل يصير فيه كذا واكثر
هتان بهيمان: اكسر يدي ورأسي لو زعلتتس الله ياخذني لو زعلتس يابعد دنيا هتان انتي
سكتت بخجل وتقدم وحاوط خصرها وباس عظمة ترقوتها وصار يغني بقوه: أول مره تحب ياقلبي أول يوم أتنهى ياما على نار الحب قالوا لي ولقيتها من الجنه
ابتسمت رسل: وتغني بعد
هتان تذكر بيت شعري:
لو لمست الوجد بي ولعتني
وأهتديت بنور قلبي وافتداك
لو نظرت بعين قلبك شفتني
مامعي مخلوق يستاهل غلاك
"
ضحكت بقوه: وشعر بعد
ناظر لضحكتها وهو هايم وجدًا: انا اصير عشانتس كل شي مو بس اغني ولا اقول شعر انا عشانتس اطلع القمر واجيب لتس قطعة من شبيهتس
ضحكت رسل وكمل: زواجنا السبت بعد زواج جسار واديم
رسل بهدوء: ان شاءالله
سكتت وهي بدت تحب هتان بس قررت ماتوضح له لين يخضع لحبها ....
-
بيت عِنان وسُلاف
-
كانت جالسه وتلبس فهد وعزام عندها وعِنان اللي توه صاحي وطلع ومتروش والمنشفه على رأسه وسُلاف تعبت معهم الاثنين التفت وشافت عِنان: عِنان تعال امسك عزام طلع عيوني عجزت البس فهد
تقدم عِنان واخذ عزام وباس بخشمه: حيي الرجال والله فديتك ياابو عِنان
سُلاف: وشو انتم بتتمسكون بالسُلاله انت فهد وهو عِنان وولده فهد وولد ولده عِنان لين تطول السالفه
التفت لها عِنان: سالفه بين ولد وابوه طلعي نفستس بالله
سُلاف: تراه ولدي مو ولدك لحالك
عِنان: اقول اسكتي فديته الرجالللل
بدأ فهد بالبكاء نزل عزام واخذ فهد : تغارر من اخوك ياللي ماتستحي
سكت فهد وقتها على طول: يعمري اللي يحب حضن ابوه
سُلاف مثلت الزعل وحذفت عليه المناديل: خييييرر
ضحك بقوه يوم حس لوهلة انها غارت منهم نزل فهد جنب عزام وتقدم لها وحضنها ونزل رأسه وبأس راسها:أعيد وأكرر أنتي أستثنيك حتى من نفسي ياحبيبة خاطري وحبيبة القصيد
رفعت رأسها له: أحبك
ابتسم ونزل وباس منطوقها: اعشق منطوقتس اللي ينطق كلمات تجيب آجلي......
-
~ الرياض
بيت ابو صقر
جالسه على السرير بالمجلس وبروب الولادة الأبيض والربطة على شعرها المنتثر على ظهرها وسَهم اللي جالس عندها وشايل النور بين يديه : حبيبة قلب ابوها ياكثر الحب يانوري ياكثره
ضيّ: وكيان بنت ميين!!!
سَهم: احبهم كلهم بس النوري غيرر يكفي انها شبيهة الضيّ ونسخة حبيبة قلب ابوهم
ابتسمت ضيّ بخجل: الله يخلي لنا ابوهم ، بس اسمع ياابوهم الشاطر خذهم عني واطلع بنام
سَهم رفع حاجبه: نعععمم!! انا اتكلف بالثنتين
ضيّ: ليه مو ابوهم؟
سَهم: وانتي مو امهم!!!
ضيّ بصراخ: سسَهههممم خلاص عاد برتاح
سَهم بحدة: وحده لي وحده لك ثنتين لييي لاااااا
دخلت ام صقر وهي تضحك عليهم وعلى هوشاتهم اللي ماتخلص : شفيكن ماتسكتون انتم بس تتهاوشون
سَهم: ياعمه شوفي بنتتس انا مالي دخل تبي تعطيني الثنتين وتبي تنام؟
ام صقر: وليه ماتاخذ الثنتين مو انت ابوهم؟
سَهم بورطه: ابلش طلعت الأم زي البنت
ضيّ ضحكت بحماس: عززز بالأم البطلة
ضحكت ام صقر : عطني كيان وخل النور معك
سَهم: اي كذا متفاهمين فمان الله
اخذ النور وطلع ......
-
~الديرة
بيت حمد ودلال ونبات حبهم رتيِل اللي كبرت وصار عمرها 9 شهور
كانت منسدحه وحمد منسدح عندها ويتابعون التلفزيون جت دلال وشافت كيف رتيِل منسدحه فوق بطن حمد ويتفرجون ومندمجين اخذت جوالها وماكانت تبي تفوت اللحظة وصورتهم وتقدمت واخذت رتيِل من فوق حضن حمد وفزّ حمد: عفوًا ليه تاخذينها
دلال: بروشها والبسها قبل العصر وقبل تنزل تحت
حمد قام ومسكها: دلال
دلال التفت له: سَم
حمد ابتسم : وحشتيني والله ياكثر
-
بيت ابو صقر
"ملكة مّلاذ وصقر"
بيدوا بالتجهيزات المفروضة للملكة من ورد طاولات استقبال واسمائهم المحفور على الشبكة والدبل اللي جنب بعض وفوق بالغرفة الفُستان المرمي على السرير وحوسة الميكب ولبس البنات واكيد كل اهل الديرة جوا لرياض عشان المناسبه ومنها يجلسون لزواج اديم وجسار اللي ماباقي عنه الا 5 أيام جلسوا البنات يرتبونها اللي تحط لها ميكب واللي تختار لها إكسسوار واللي ترتب الفستان واللي تبخرها وتبخر شعرها وفستانها وهي كانت خايفه بس مرتاحه لحياتها مع صقر واللي مريحها اكثر انها صلت صلاة استخارة وارتاحت كثيير جلصوا تجهيزات ونزلوا تحت وهي باقي جالسه فوق وصاروا يستقبلون الناس مع ام صقر وام سَهم وام حمدان ويرتبون ويقهوون ويوزعون الحلا وقايمين بالواجب كأن مّلاذ فعلًا اختهم ...
~ عند الرجال
بعد ماتمم الشيخ وصاروا رسميًا زوجين مد الدفتر لصقر :وقع عند اسمك ياوليدي
فعلًا اخذ الدفتر صقر وكتب اسمه وقبل يوقع نطق وبصوت كبير وكان طالب من جسار يصوره عشان ناوي يسويها لها مُفاجأة التفت لسلطان: قبل أوقع بقول لك أنا قبلتُ فيها ورضيتُ فيها وأخترتُها من بعد الله ملجئاً دائماً وملاذاً ثابتاً وحضناً يحتويني بعد المكدة والتعب وركناً آمراً أنزوي له من صخب الحياة ومن الشغب أنسةً للروح رفيقةً للقلب وحبيبةً للفؤاد
أبتسم سُلطان لكلام صقر عن بنته وفعلًا بعد كلامه وقع والرجال قاموا يسلمون عليه ويباركون له ويتمننون له الحياة السعيدة وأشر لسُلطان يجي وفعلًا جاء: خذ الدفتر وخل مّلاذ توقع
سلطان آشر لجسار وجاء عنده على طول ومد له الدفتر: وده للحريم يخلون مّلاذ توقع وجبه
اخذ الدفتر وطار يوديه لها
دق الباب وطلعت له اديم التفت لها وصفر بأعجاب كانت فعلًا جميلة بأدق تفاصيلها:آهه عذبتي قلبي عذبتيني تكفين ارحمي حال حبيبك
أديم ابتسمت: بس عاد قول شتبي
ضرب رأسه لانه نسى مد الدفتر عليها: خلي مّلاذ توقع
اخذت الدفتر منه والتفت بتدخل ولفت رأسها وأرسلت له قُبله بالهواء مد يده واخذها وحطها مكان صدره الايسر دخلت واتجهت لملاذ وفعلًا وقعت وكلهم صفقوا لها وانبسطوا جدًا وكأنهم خواتها فعلًا
التفتوا البنات وانصدموا لما شافوا بروجكتر بوسط الصالة اشتغل وطلع فيديو صقر اللي كان يقول فيه كلام عن مّلاذ كانوا يسمعون بأذانيهم الا مّلاذ كانت تسمع بقلبها اول مره تحس فعلًا صقر شاريها دمعت من الفرح ولما خلص الفيديو البنات صرخوا وصاروا يصفقون وهي تبتسم وتبكي بنفس الوقت تقدموا البنات وحضنوها وعدلوا لها الميكب عشان تطلع له
~مّلاذ وصقر
بعد مادخل عليها عشان يلبسها الدبلة شافها وشاف كيف هي جميلة وفعلًا جمالها شي كبير اول مره يلاحظه صقر كانت جميلة رغم تفاصيلها الدقيقة والبسيطة ابتسم وتقدم وباس جبينها اخذ البدلة ولبسها وهي نفس الشي مسك يدها ورفعها له وباسها: تدرين اني كنت اشوفك بعيوني واليوم اول مره اشوفك بقلبي
ابتسمت مّلاذ وهو كلامه يخليها تخجل وكثير وكمل: أدري خايفه مني ومن زواجي فيك بس جد مّلاذ انا شاريك وابيك واحبك
مّلاذ: وانا رضيت فيك وتقبلت وجودك بحياتي وحبك وحبي لك تدري ماتغير من يومي صغيره ....
وأنعقدت القلوب ببعضها وأنتهت مثل نهاية الرواية السعيدة وكل البطلات فازوا بأبطالهم وانتصر حبهم اللي شهد عليه كل شي حولهم ومانسى الرياض
-
الأربعاء
«20سبتمبر»
اليوم الحافل بالحب والموده يوم الفُستان الأبيض والبشت الأسود يوم الفرح يوم الانتصار يوم الانتظار ويوم الزواج يوم مايتكرر على قلب جسار مرتين لانه ميلاد أديم وزواجهم ومايتكرر على قلب أديم مرتين لانه ميلادها وزواجها من حبيب حياتها اللي ماتوقعت بيكون حبيبها بيوم من الأيام كان يوم حافل ومُفرح يحمل الأماني والآمال والبشائر والفُستان والكعب خلصت تجهيز ولبست فستانها الابيض المليان كريستال ويلمع ولبست الطرحة والتاج والمسكة اللي تتحلى بالالون الوردي الفاتح جدًا لبست إكسسواراتها وخلصت تجهيز وكانت تناظر وهي بأعلى غرفة بالقاعة جتها ضيّ وقالت لها تطلع لسطح استغربت طلب ضيّ بس قالت لها ضروري تطلع جسار طالب منها وفعلًا ساعدوها البنات وطلعت لسطح ووقفت تتأمل النجوم الموسدة السماء كانت سرحانه قطع سرحانه جسار اللي جاها من وراها وحضنها ابتسمت لما حست فيه: المفروض ماتشوفني الحين لين انزف
جسار:بوريك شي وأروح
اديم: ايش؟
مد الجوال قدام عيونها كانت الساعة 11:59
دقيقه ودقت الساعة 12:00
قطع مسامعها أصوات الألعاب النارية اللي انتشرت بالسماء بجميع الألوان وخصوصًا نفس لون مسكتها وكانت تنتشر بكثره والكل طلع يشوف وعرفوا انه جسار مسويها وصارت الالعاب النارية تتوسد السماء وتعتلي فوق كل شي وهذا شي مُعلن دخول يوم ميلادها ويوم زواجها ابتسمت وهي تشوف كتابة تعتلني السماء"كل عام وانتي بخير ياخيري اللي كسبته بالدنيا"
ابتسمت كون ربي رزقها بشخص يعوضها عن الدنيا ومافيها وفزّت على صراخ البنات وتصفقهم والتصفير اللي جاي من تحت ابتسمت وطلت من السطح وشافتهم ضحكت ورمت المسكه عليهم واشتغلت الاغنية المُفضلة واللي تُعبر عن اليوم وتخلي كل شي يبقى بالبال
"
كل التفاصيل على البال
وأحلى التفاصيل على البال
أنت تقرأ
جيتني من أقصى دنياي...وصرت الدنيا بعيوني
Fantasyأول رواية لي مبتدئة...اتمنى تنال أعجابكم ونكمل مع بعض🤍🤍