بروكلين .................... بقي سيمون يلحق كيدمان لكل مكان ، ولا يوجد شئ مُريب العمل المنزل ثم ديسكو او ملهى ليلي !
عدا ذلك الصباح الغريب ... امطرت السماء رغم ان الانواء الجوية بلّغت ع ان اليوم مُشمس .. يقف سيمون بسيارة والدتهْ امام مركز الشرطة حتى لا يلحظهُ كيدمان وكالعادة الملل قاتل لا شئ جديد وكأن ذلك الاسود يتعمد اخراج سيمون من طورهْ حتى تلك اللحظة !
الساعة ال 11 صباحاً ....... خرج كيدمان يركض لاهثاً والغل يتطاير من ملامحهْ ، الحزن ظاهراً عليه بشدة لكن الغضب هو ما ملئ محياه اكثر ، ركب سيارتهْ و انطلق بسرعة مجنونة !
ليفزع سيمون ويلحقهُ فوراً ناطقاً و هو يضرب المقود : اخيراً ... اخيراً اللحظة الحاسمة !!
بقي يلحق كيدمان الذي كان يقود بجنون .... حتى مر الوقت فأوقف الاسود سيارته امام الكنيسة المهجورة !
اختبأ سيمون بعيداً .. نظر لذلك الذي نزل و تقدم لتلك الكنيسة المهجورة القابعة ع اطراف بروكلين بتعب ، مسح وجههْ دفع الباب الذي كان حاوياً ع عشرات الاوراق اليابسة اسفلهْ !
سيمون : ماذا يفعل بكنيسة مهجورة ؟
دخل كيدمان و لم يخرج بعدها ............ استمر الوضع ساعاتٍ عِدة ولا شئ .
داخل الكنيسة ................ دخل كيدمان بواسطة دوامة الازمان ، وجد نفسه ع تلك الارض المُسطحة الخضراء مشى ومشى حتى وصل المعهد اخيراً !
وقف عند الباب فمُنع من الدخول كون ان لديهم مناسبة خاصة و الكلايڤ منعت دخول اي كائن من العالم السفلي ليمسك الذي منعهُ من الدخول ويبرحهُ ضرباً ثم يدفع الباب و يدخل !!
ليركض خلفهْ عشرات الشادو هانتر المُسلحين بينما هو لم يهتم ولم يهز الامر شعرة منهْ دخل بغلهِ و غضبهْ ....... تقدم حتى وصل الصالة التي تتوسط المعهد فوجد مقاعد مُرتبة يجلس عليها مُتدربين يلبسون كلهم اللون الاسود ، يجلسون امام شاشة الكترونية عليها صور عشرين شخصاً ميتاً من زُملائهم و كان من ضمنهم " افدوتيا اناتولي "
كيدمان بصراخ : اين هي ابنة جوليااان ؟؟؟
ليستدير الجميع اليهْ ... فتغضب الراهبات الواقفات ع المنصة يعزينَ المُتدربين فتصرخ احداهن : ماذا يفعل مُستذئب منبوذ هنا ؟
كيدمان : افدوتيا ... لقد قتلتم افدوتيا ابنة جوليان !!
قالها بغل و حنقْ فتتقدم منه احدى الراهبات ناطقة : لايمكنك التواجد هنا
كيدمان : لن اخطي خطوة واحدة حتى ارى ابنة جوليان و اط....... لم يكمل بسبب رؤيته صورة افدوتيا الافتراضية مع بعض الاشخاص ع الشاشة !
كيدمان : افدوت..يا
راهبة اخرى : منبوذ مثلك طرده العالم السفلي لايمكنهُ ان يتواجد هنا في المعهد .
كيدمان : اللعنة عليكِ و ع معهدكْ
بينهما اشتعلت الحرب الكلامية بي كيدمان وكبيرة الراهبات .. اتى حارس يركض ناطقاً : الكلايڤ ، اشراف الكلايڤ هنا
الراهبة : غادر ، قلت غادر ايها المنبوذ
هيلينا : مَن لدينا هنا .. مُستذئب بروكلين المنبوذ
قالتها حادة الملامع التي دخلت و ع يمينها اخيها ألبرت بينما يتوسطهم امرأة تمشي بعظمة و علو !
الراهبة : رئيسة الكلايڤ ماريز لايتوَد شرفتي معهدكِ
قالتها و هي تنظر لتلك المرأة ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...