‏Past...⭕️

6K 212 127
                                    


جِنْ بعينه التي تغير لونها : اللعنة .. اللعنة افدوتيا
اغمض عينهْ بعجز ثم فتحتها فلم يرى امامهِ سوا الرغبة !
بسرعته توجه لخزانتهْ سحب ربطة عنق سوداء و بلمح البصر سحبها اليهْ و اغلق عينها بأحكام .. خلع الماسك و رماه بأهمال فتناثرت عدة كريستالات منهْ ، تموضعت بين يديه تتنفس بأظطراب تفتح فمها بضع انشات انفاسها الحارقة تتقاتل مع انفاسهْ .. رفع يدها كفها الناعم يرتجف بقلب كفهْ الخشنْ !
قبل قلب معصمها .. تلوثت شفتهْ بدمائها ثم بلا سابق انذار عضها فأصدرت آهة رافعة رأسها للاعلى ثم اختبأت بأحضانهْ و السُم يدخل شراينها !
ابعد معصمها فخارت قواها و ارتجفت ساقيها لتهبط ع الارض و جثى معها .. لمست وجههْ بينما هو يضغط ع معصمها لبعض الوقت حتى يتوقف النزف !
افدوتيا بهمس وهي تتلمس ملامحه : عيناكْ انها فاتنة .. احاول دائماً ان اتخيل شكل وجهك لكنني افشل ، لديك رموش جميلة ... قالتها مُتلمسة رموشهْ
وهنا انفكْ الحاد ... ذقنكْ الناعم ههه لابد ان منظره ع خدكْ غريب بطريقة مثيرة ! ..... قالتها مُتلمسة خده بينما هو ينظر بعجز و الرغبة تشتعل داخله حيث ان لمساتها تُرعبهْ !
اه هل يمكنك اخباري عن لون ذقنك .. اهو بني فاتح كشعرك ؟
جِنْ بضعف : اجل
لتبتسم بتعب ثم هبطت بلمساتها لشفتيهْ ، ابتلعت ريقها و اصابعها تتلمس شفته بنعومة بينما اخرج لسانه فقد جف ريقهْ ليتلامس طرف لسانه بأصبعها فتذوب عاضة شفتها ... ارتجف فكها و لم يشعر إلا و دموعها تهبط من عينها رغم انها مُغلقة : دعني اراكْ .... دعني ارى وجهكْ جِنْ لمرةٍ واحدة
فتح عينه ع طلبها .... كانت صادقة جداً بنبرتها ليهمس بينما كفيه حاوطا خديها يمسح دموعها : ليس الآن فتاتي .. ليس الآن !
ثم قبَلَ فكها المُرتجف و اقترب من شفتها سحب السفلية بين اسنانه فذابت بطراوة و ليونة ثم اخرج لسانه و داعب جوفها لتخرج لسانها وبدأت الالسن تتراقص مع بعضها في الخارج ... حملها و اخذها للحمام ، مزق ثوبها الخفيف فظهرت عارية امامهْ لم يعطهْ قلبه الميت ع ايلامها فقد رأى بقعة دم جافة ع سروالها الداخلي فأكتفى بوضعها تحت ماء دافئ و خفيف يصب ع جسدها بينما هو يرفع ساق واحدة ، يجثوا عارياً و لسانه يخترق فرجها ثم فتحة مؤخرتها و هي ترتجف بين يديه لقدر غير معلوم .....
بعد ساعتين ............ يتكأ ع حافة السرير و هي بين يديهْ نائمة ع صدرهْ تضمهْ اليها و فخذها العاري تطوق بهِ حوضهْ .... !
ترتدي قناع النوم و تنام براحة كبيرة ليس وكأنها بين يدي مصاص دماء قد يلتهمها بأي لحظة ... تحركت ثم ابتسمت بخفة بسبب شعورها برائحتهْ ، رفعت كفها فتلمست وجههْ لتنطق : هل تحتاج تابوتاً ؟
جِنْ : حتى التابوت لا ننام فيه ... انه شئ يشعرنا بالراحة بتواجدنا بهْ فقط .
افدوتيا : كم هو عمرك عندما تم تحويلك ؟
جِنْ : 38
افدوتيا : و الآن ؟
جِنْ : 538
افدوتيا : صغير جداً
ليبتسم بخفة و يمسح ع ظهرها الناعم لتهمس له : هل اعطوك الخيار لتتحول ام اجبروكْ ؟
جِنْ : كُنت ميتاً بكل الاحوال
لتعقد حاجبها ثم تنطق : كيف ذلك ؟
جِنْ : انها قصة طويلة نامي
افدوتيا : لا اخبرني
جِنْ : لا
افدوتيا : ارجوك ...... قالتها بتوسل ثم قبلت رقبتهْ
جِنْ : عندما كنتُ بشرياً احببت فتاة .. فتاةْ مُحرمٌ عليي حبها حصل ذلك في
نيو اورليانز كنت ملاحاً ع سفينة حمولات في الميناء الاشهر بوقتها ، اعمل طوال الشهر و اعود للمنزل لعشرةً ايام كنتْ الابن الاكبر لعائلة فقيرة الحال رُهن منزلنا في المزاد بسبب الديون و لأجل حماية المنزل تقرر زواجي من امرأة مُطلقة لديها ابنة .... ااه تلك الابنة !
احببت ابنتها المراهقة لدرجة الجنون .. كدت افقد انفاسي عندما رأيتها اول مرة تضحك وترمي اوراق الزهور خلف ولدتها صعدت روحي للسماء و عادت بلحظتها " حب من الشهقة الاولى " اصبحت مجنوناً بها لا افعل شيئاً سوا تأملها ومحاولة التقرب منها إلى إن جاء ذلك اليوم .
ابتلعت افدوتيا ريقها : اي يوم ؟
جِنْ : اليوم الذي خطبها بها احدهم ........................ Flash back
ال4 فجراً ...... حمل حقيبتهْ و خرج من الغرفة ليوقفهْ صوت زوجتهْ : ألن تودعني حتى ؟
ليستدير و ينظر لها بوجه تعب ، ثم يقترب منها و يقبلها من حافة حاجبها و يستدير نازلاً لصديقهْ و طبيب السفينة اكوادور بينما جينا دخلت غرفتها و انفجرت بالبكاء !
في الاسفل .....................
يمشي الاثنان حاملين حقائبهم معهم متوجهين للميناء ، يتحدث اكوادور بصخب بينما لويس لا يعطي اي رد فعل لعين ليضربه اكوادور بقوة : اللعنة انني اتحدث معك .. بمَ شارد ؟
لويس : بفتاتي ههه حباً بالسماء انني اشعر بخواء عظيم لا يمكنني اخراجها من عقلي اللعين ..اللعنة لا
اكوادور : مابكْ؟
لويس : لا استطيع الذهاب هكذا ... يجب ان اراها
اكوادور : لا تخبرني بأنك ...؟! لا لويس لا
لويس : اسبقني ...... قالها ثم عاد ركضاً بعد ان رمى حقيبتهْ ع صديقهْ و توجه للمنزل .
دخل المنزل خلسةً .. توجهْ لغرفتها حركْ المقبض بيأس ضاناً انه مُقفل لكنه تفاجأ بكونه مفتوح !
دخل الغرفة بخطوات هادئة ، نظر اليها وجدها نائمة ....!
جثى ع ركبيتهْ عند سريرها ، رفع كفهْ المُرتعش ولمس شعرها مسح عليه بخفة هامساً : هل فتحتي قفل الباب كونكِ ضننت انني غادرت ... اه ايزمي اه .
اطلق آهة مُتألمة ثم دفن وجهه برقبتها و ذقنهْ يُقشعر صدرها ، ضمها اليه مُستنشقاً رائحتها بأفراط ثم استقام و تركها بعد ان سحب سكارف رأسها المرمي بأهمال ع كرسي خشبي بجانب السرير و غادر مُسرعاً قبل ان تلمحهُ جينا !
فتحت إيزمي عينها فور مغادرتهِ فأنفجرت بالبكاء و قلبها آلمها بشدةْ ... استقامت توجهت نحو الخزانة ارتدت ثيابها ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن