" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
هناك اساطير قديمة قيل فيها ان النزافة هم جثث مُصممة لتكون بهيئة آلة القتل الاكثر عنفاً بالتاريخ .. ان تعود مصاص الدماء ع القتل تجعله بلا مشاعر بلا احاسيس ! _اذاً لمَ شعرت بتمزق شئ بداخلي بسبب نظرة الخذلان الاخيرة التي رمقتني بها ؟ نزلت الشقراء تجر خيبتها معها ... نظر موس لها ففهم الامر ليهمس ل هيڤن : يبدوا ان اخوكِ الداعر فعل فعلتهْ . ابتسمت اريزونا بخبث ثم اقتربت هامة ببث سمها ع الشقراء لكنها توقفت بسبب مُقاطعة اكوادور مُمسكاً بمعصم الشقراء : لقد اصبح افضل ... وكأنه غير موجود . لتومأ له ب نعم باردة ! هيڤن : لقد ادخل الحُراس السيارات للكراج ... هيا للمحكمة . اكوادور : ستأتين بسيارتي ... سننزل اولاً ، سيبقى معكِ موس و عندما اُعطي الاشارة تدخلان معاً . موس : وتبدأ الاثارة جازيَيَلْ : اين جِنْ ؟ الم يقل بأنه سيتنكر ويأتي ؟ هيڤن : ارسل لي رسالة للتو ... لا يريد القدوم حتى الامراء الثلاثة انا من سأذهب لأتأكد من حضورهم . لتبتلع الشقراء ريقها ثم خرجوا من المنزل جميعاً ، ركبوا السيارات فتحت باب سيارة الطبيب لتستدير ناظرة لنافذة غرفة جِنْ المُظلمة لآخر مرة مُتذكرة بعض من كلماتهْ بشرود ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تستطيع ان تراه بسبب ان الزجاج مُظلل لكنها تُجزم انه في الخلف .. ينظر اليها مثلما كانت تنظر اليه ! تلمس الزجاج بكف يده ثم بلا سابق انذار صرخ مُدمراً غرفتهْ بجنون و غضب لم يُبقي شيئاً ع حالهْ دمر كل شئ امامه وحطم كل خشبة كل زجاجة كل لوحة حتى الجدران مزق تغليفها و جلس وسط الحُطام عاري الصدر و طيف نظراتها القاتل لا يغادرهْ ! بروكلين .................... اخذ سيمون سيارة والدتهْ بلا ان تحس و توجه بها لقسم الشرطة وبلا ان يشعر كيدمان قام بالّحاق بهِ لكن بحذر اكبر من المرات السابقة ، حفظ الطريق جيداً انه سيذهب للكنيسة المهجورة ايضاً و هذا الذي حصل ! اوقف كيدمان سيارتهْ ، نزل بثيابه الرسمية ، نظر لجوانبه فلم يجد احد ليدخل الكنيسة ومضى اكثر من ساعة ولم يخرج .. ليلعن سيمون بغل و ينزل من السيارة متوجهاً نحو الكنيسة ، وضع يده ع المقبض هامساً : ليحصل ما يحصل عليي ان اعرف سر هذا الشرطي المُتخلف .......... هذا آخر ما نطق بهِ قبل ان يفتح الباب و يدخل ! صُدم بما يراه ..... اغمض عينهْ جزئياً بسبب ذلك الضوء المخيف الذي يدور وكأنه دوامة غريبة ! نظر لجوانبهْ نادى كيدمان لا شئ حدث ، اقترب قليلاً فشعر بشئ يسحبهْ لتلك الدوامة ثم بلا سابق انذار صرخ بخوف بعد ان تم ابتلاعهْ داخل الدوامة !! -لااااااااا ....... امي لااااااااااا ..... ايها المسيح ثم بعدها شعر بألم كبير بظهره بسبب رميهٌ بقوة ع ارض خضراء مُسطحة تقريباً ، استقام ناظراً لذلك المكان ، نادى كيدمان لا شئ حدث ، نادى امه افدوتيا و لا شئ ! استدار باحثاً عن اي شئ .. لكن لا شئ مشى للامام ليُصدم بتلك البنايات الشاهقة العلوا التي تظهر وكأنها قريبة إلا انها كانت بعيدة ، مشى بخوف ثم رأى شئ مخضر طويل فعلم انها غابة ليركض اليها بلا ان يعلم ما ينتظرهْ . ع الطريق السريعة .................. افدوتيا : هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ اكوادور : تفضلي .. لنُضيع بعضاً من طول الطريق . افدوتيا : هل لديكم قائد .. اقصد ان كان لديكم احد يأمركم و ...... اكوادور مُقاطعاً لها : اجل ، انه الزعيم لا احد يعلم هويتهُ للآن لكن كل ما نعرفهْ عنه انهْ الاقوى و هو ملك الظلام بلا مُنازع فهو هجين بين النزاف و الشيطان اطلق ع نفسه اسم تيكيلا ... عندما اللتقينا بهِ كُنا اربعة فقط لويس الذي تحول اولاً ، هيڤن ، انا و اريزونا التي تفاجأنا بها و علمنا بأنها تحولت فقط لأجل لويس فقد كانت ولا زالت تحبه حباً جماً ! عِشنا حياة فارهة خالية من المشاكل مع الشخص الذي حولنا حتى ذلك اليوم ... اليوم الذي الذي ارسلنا بمهمة وعندما عُدنا وجدناه مقتولاً عندها خسرنا كل شئ و لسنين ونحن نعاني من الفقر والحرمان و رغم ذلك بقينا صامدين حتى نجد الشخص الذي قتل السيد سان وسلب منهُ كل شئ ، فألتقينا بهِ .. تيكيلا هو الذي اعطانا هدفاً بالحياة صقل موهبتنا و دربنا وعلمنا لسنين هدفهْ كان ان يجمع اكبر عدد من النزافة حتى يُصبح للنزافة مكان في العالم السُفلي فلم يكن لصنفنا وجود .. عندها اللتقينا ب موس الذي كان عبداً لدى حاكم ظالم عرضنا عليه ان تتغير حياتهْ ووافق ، و ع المُلاكم جازيَيلْ و الراهب البائس رافاييل جميعهم كانوا من مُتدربين الزعيم ! لقد كُنا الاقوى .. الاقوى حتماً لذا شكلنا عصابة " الغربان السوداء " و قتلنا الشخص الذي قتل السيد سان و استعدنا مجدنا لم نكن اخوة بالدم لكننا اخوة بالعِرق و الهدف و تمجيداً للسيد سان اخترنا كُنيتهْ لنا . افدوتيا :هل يؤثر ذلك المدعوا تيكيلا عليكم ؟ اكوادور : هو و جِنْ لديهم اسرار لا احد يعلمها لكن المعروف هو ان جنْ لا يرفض له طلباً ...لمَ تسألين ؟ افدوتيا : لانني علمت البارحة انه ذهب ليراه .. و ما إن عاد صباحاً لم يكن كما هو لقد هه لقد عاملني بإزدراء ! اكوادور : ان جِنْ بطبعه مزاجي بقلب مُتحجر .. ان يتركك هو بإرادته افضل بكثير من أن ينهوس بكِ صدقيني ... ههه كوني واثقة ان احبكِ جِنْ سيعني ذلك هلاككْ . بعد ساعتين ................... توقفوا امام المحكمة ، نظرت الشقراء لذلك البناء الحديث و المتطور جداً ...👇
