قَمر _ مُكتملْ
اكتمال القمر ........... او البدر و هو قوقع التغير بالنسبة لأي مُستذئب !
يجن جنونهْ .. بكل مرة يصبح القمر ُ بدراً يذهب عقل و منطق المُستذئب تتشبع غريزتهُ بالعطش و الكراهية و الجنون و الحقد الدفين و الرغبة الى ان يكون ذئباً كاملاً يجوب الغابات يبحث عن ضحاياه يبحث عَما يُغذي غريزتهُ البكماء التي لا يخرج منها سوا صوتهْ الغير قابل للسمع بسبب علوهِ ...... هكذا غادر سيمون ، غادر بعد ان لم تعد ذرة منطق واحدة مُتبقية بدماغهْ ، خرج ليروي عطشهْ ليُغذي جوعهْ تاركاً خلفهُ الجريحة المُمدة بلا حراكْ !
نظرت هيڤن للسماء مُمسكة جرحها بألم ... ثم هلعت : اللعنة ان القمر بدرٌ كامل لن يعود سيمون بلا ان يقوم بمجزرة !
استقامت ، سحبت السكارف من رأسها و قفزت قفزة طولية وصلت خلالها للاعلى مُتسلقة الاشجار ..!
بينما من جهةِ اخرى خرج جِنْ حاملاً شقراءهْ بيده النيران نشبت بذلك الجزء الخلفي من القلعة تجمع افراد العائلة امام تلك الابخرة التي خرجت من خلف جِنْ الذي خرج يلف الشقراء بغطاء اسود و يحملها بين يديهْ ... كانت فاقدة للوعي جزئياً مشى بها وسط نيران الحقد التي اللهبت قلب الافعلى !
جِنْ مُتجاهلاً لهم : اطفئوا النيران بعد ان تتأكدوا ان كل شئ تحول رماداً !!
خرج بها ... وضعها في السيارة ثم ركب و انطلق بها بسيارتهُ الرياضية السوداء المُظللة ، نظرت اليه ثم همست : الى أين ؟
جِنْ : مفاجأة
افدوتيا : يجب ان اعود للمعهد لابد انهم قلقين .
جِنْ : لا يهم
افدوتيا : خفف السرعة ... جِنْ خفف السرعة انت تقود بجنون !
جِنْ وهو يُزيد سرعتهُ : لا يهم
افدوتيا : خفف السرعة .. الى اين تأخذني ، لنعد للمعهد
جِنْ : لن نعود لأي مكان ... سآخدكِ الى حيث لا احد يرانا لا احد يعرفنا
افدوتيا بتخدر وهي تُمسك يدهْ : يجب ..ان نعود
لتبرز عروقهْ من الغضب و يمسكها من فكها بقوة مجنونة ناطقاً :مَن اخبركِ ان تعودي لعالمي من اخبركِ ان تصبحي هوساً لي !
ثم ترك فكها بقوة ... الالم دوى جسدها نظراتهُ كانت سوداء قاتمة الألم يسري بكامل جسدهُ يتمزق كُلياً بينما هي لفت الغطاء ع جسدها العاري و ضمت نفسها اليها حتى لا تدرك ما ينتظرها ....!
اوقف السيارة بسبب اشارة المرور لم تكن تعلم الى اين يأخذها لم يكن طبيعياً كانت نظراتهُ تشع جنوناً !
ارتعد جسدها من منظرهِ المُخيف لتفتح الباب و بلحظة لعينة خرجت من السيارة و هربت ليضرب المقود ضربة دمرت الجلد الذي يُغلفهُ و خرج خلفها لم تكن ستتمكن من الهرب رائحتها تسبقها .. رائحتها قوية جداً يُمزيها ع بعد اميال ملعونة يركض بسرعة خاطفة بينما هي تتعثر بغطائها و بركضها البطيئ بالنسبة للوحش خلفها .. دخلت الغابة نظرت خلفها لترى ان لحقها فلم تشعر بنفسها إلا و هي تتعثر فتُجرح رُكبتها الناعمة لتدوي رائحة الدماء الهواء فيُحدد مكانها فوراً و ما إن استقامت تنوي الهرب حتى وجدتهُ امامها !!
نظرت لملامحهُ الباردة بخوف ... هلعت من منظرهِ ، نظراتهُ جليدية معالمهُ ميتة ينظر اليها برغبة مُميتة لألتهامها .. دارت الدموع بعينها لتنطق بأرتعاش وخفوت : الامور لا تتم بهذهِ الطريقة ... هذا يُسمى اختطاف !
ليسحبها من يدها بقوة و يحملها فتطوق رقبتهُ وتختبئ كونهُ ركض بها ركضك خاطفة فوصل السيارة .. وضعها بمكانها جلس ع الحافة سحب ساقها و بلحظة لم تتوقعها لعق جرحها النازف ، لعقهُ ببطئ و تلذذ وعينهُ تخترق عينها فكها المُرتجف نظرتها الخائفة التي تُنبأ بخوف كبير تجعلهُ يهيم بها لم تكن مثل إيزمي انها مختلفة النقاء يشع منها بطريقة تُرعبهْ .. يرعبهُ جداً جحيم العاطفة التي يحملها تجاه هذهِ الشقراء !
مزق جزء من الغطاء و ربطهُ ع رُكبتها ليوقف النزف ثم لف الغطاء ع جسدها و توجه لمكانهُ و انطلق مُسرعاً ...!
بعد مُدة توقفت السيارة امام بناء يبدوا حديثاً إلا ان طرازهُ يمُتْ لكونه فكتوري الهيئة .....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...