‏1 min .... ➰

4.1K 198 83
                                    

60 ثانية .....
1
2
3
4
5
.
.
.
.
etc
هكذا بدأ العد المُرتب للدقيقة الواحدة التي اعطاها جِنْ للشقراء لكي تهرب و تختفي من امام عينه في غضون 60 ثانية !
ركضت الشقراء الهاربة لخارج ذلك المنزل الموحش الجمال ، ما إن فتحت الباب حتى لفحتها موجة برد قارصة كأنها بجحيم ثلجي .. ركضت و ركضت حتى عدت باحة المنزل الامامية وضعت قدمها خارج السور و سحبتهُ مغلقة اياه و هي تنظر لذلك المنزل الغريب المنظر  ثم استدارت و ركضت وسط نسمات الهواء الباردة جداً ، الارضية مائلة لان تكون ترابية و تلك المساحة الطويلة التي بدت و كأنها غير مُنتهية !
لهثت اثناء ركضاتها : اين انا ؟ لمَ الجو  قارص البرد ؟!
و بقيت تركض ع طول ذلك الطريق الغير مُنتهي والذي كان عبارة عن طريق طولية مائلة لأن تكون ترابية لا شئ امامها و لا حولها و تبدوا كأنها غير منتهية ..إلا انها انتهت اخيراً !
عبرت الشقراء ركضاً تلك الطريق التي كانت امام منزل المختل ، وقفت تنظر بعيون متوسعة لتلك البلدة !
الناس في كل مكان بأشكالهم الغريبة و ثيابهم الاغرب التي تعود لحُقب سابقة ، مجمعات سكنية متواضعة و اسواق جميلة لكنها لاتبدوا انها تعود لأي براند  حيث كانت عبارة عن متاجر بسيطة الاضواء تملئ الحي جمال غير طبيعي رافق كل انش من ذلك المكان الذي دارت عينها عليه فوجدت قطعة خشبية ضخمة مكتوب عليها بخط ذهبي " نيو اورليانز ... الحي الفرنسي " .
فتحت ثغرها بصدمة فقرصها ذلك النسيم البارد الذي لفح وجهها بأرنبتها المحمرة ووجنتتها الزهرية مع عيون زرقاء دامعة بسبب الهواء ، خصلات شقراء ذابلة و جسد عاري تغطيه بقميص جِنْ الداكن المخملي الاكمام حافية القدمين يرتعش كعباها برداً بينما رُكبتيها محمرة و متشققة بسبب الزنزانة و تحولت الآن لدموية بسبب برودة النسيم هنا !
امسكت يدها بتوتر ثم اقتربت لداخل الحي لتسمع اصوات غريبة موسيقى و عبارات عالية الصدى تخرج خلال المايك من تلك البناية الكبيرة نسبياً المليئة بالاضواء و امامها تقف عشرات السيارات التي تعود لحقبة سابقة بينما النساء ... اجل النساء تقف عند الباب احداهن ترتدي ثوباً سابق العهد و تهز بمؤخرتها ع العمود الخارجي و تنادي للرجال بينما الأخرى تجلس عند مقدمة الباب الخارجية ترتدي ثوباً خفيفاً عارية تماماً اسفلهُ تحمل ريشة و تتلوى واضعة الريشة ع فرجها ثم تسحبها و تضعها ع انف احدهم فيسحبها و يدخل بها وسط ضحكتها الصاخبة ، اخرى ترتدي سروال داخلي عارية الجذع نهودها سوداء ضخمة مُتدلية بحلمات متورمة تضع شال ع نهودها ما إن وقفت سيارة جديدة امام الباب حتى ركضت اليه رمت الشال اللامع ع الارضية و طبقت نهودها ع زجاج النافذة و بدأت بالتأوه امام الرجل بقلب السيارة و الكثير الكثير من الافعال المُشينة عشرات النساء تجمعن عند مقدمة ذلك البناء ففهمت الشقراء ان هذا البناء هو دار دعارة !
اشاحت بأنظارها ثم اقتربت من رجل يجلس ع كرسي خشبي يحمل صحيفة بيده يرتدي نظارة رغم ان السماء داكنة !
دنت لتصلهُ ناطقة : سيدي هل يمكنك مساعدتي ؟
-لا اجابة
افدوتيا : سيدي كيف اصل ل بروكلين ... اين المطار يا سيدي ؟
-لا اجابة
افدوتيا و هي تلوح بيدها امام الرجل : سيدي هل تسمعني ؟
-لا اجابة
امرأة خلفها : انه مزاجي لحد النخاع لن يجيبكِ حتى اذا متي امامهْ اذا لم تدخلي مزاجهْ لذا لا فائدة من انتظاركْ .
استدارت افدوتيا لمركز الصوت فوجدتها امرأة في نهاية الاربعينيات برتقالية الخصلات بيضاء البشرة مُمتلئة الجسد بنهودها الكبيرة جداً التي تهبط لبطنها والفراغ بين النهدين كبير يملئهُ بعض الهايلات المُضيئ جداً ، بطنها الكبيرة و سيقانها الضخمة ترتدي فستان بمشد فكتوري بحت تحمل معها مروحة ذات مقدمة ريشية و تمضغ اللبان بطريقة تصدر اصواتاً قوية و مزعجة !
تجاهلت الشقراء كل هذهِ السلبيات و اقتربت من المرأة ناطقة : سيدتي انني ابحث عن المطار او اي سبيل للخروج انني لستُ من هنا ..اريد العودة لبلدي .
المرأة بعيون متوسعة : اسمي كاثرين ماهو اسمك ؟
افدوتيا بتوتر : افدوتيا
كاثرين : افهم انكِ لستِ من هنا ؟
افدوتيا : انا من بروكلين
كاثرين بحاجبين مرفوعين : بروكلين !!
ثم تنفجر ضاحكة بصخب وسط استقهامات الشقراء امامها ثم تبصق اللبان و تقترب مُمسكة بخذ افدوتيا : انا حقاً آسفة لكن آخر مرة سمعت بأسم بلدكِ عندما كنتُ في المدرسة اي قبل 38 عاماً عندما كنت في العاشرة من عمري و يجبرني والدي ع الذهاب للمدرسة .
افدوتيا : سيدتي هل يمكنك مساعدتي ام لا ؟
كاثرين : بالتأكيد .. هيا يا صغيرتي
قالتها و امسكت الشقراء من كتفيها و اخذتها معها ناطقة بالقرب من اذنها : ان كنت لا استطيع مساعدتكِ فالبتأكيد غيري يستطيع لدي الكثير من المعارف الجيدين في الداخل .
و ماهي سوا لحظات حتى وجدت الشقراء نفسها تدخل لذلك المكان الغريب " دار الدعارة البدائي الاسلوب " نظرات من الفتيات تفحصنها من الاعلى للاسفل !
اقتربت احداهن تمضع اللبان و تخرجهُ من فمها تلفهُ ع اصبعها و تعيده لفمها ، امسكت وجه الشقراء بنعومة ثم ابتسمت لكاثرين ناطقة : جيدة
كاثرين : امشي يا صغيرتي لاتخافي ، هنا منزلي لكنه بالاصح منزل الجميع !
نظرت الشقراء ليمينها فوجدت امرأة بشعر اسود تدخل غرفة بباب خشبية ما إن فُتح الباب حتى رأت افحش ما يمكن ان ترى العين ....... مجموعة من الارائك و الصوفايات الجلدية يجلس عليها عدد من الرجال و فوق قضيب كل واحد منهم امرأة عارية اما تجلس عليه اما تمتصهُ و اما تقفز و تتحرك عليه بينما امرأة اخرى تمتص نهودها وتعود لتقبيل الرجل ذو القضيب الاسود !
اصوات و صرخات و شتائم جنسية ملئت مسامع الشقراء الغريبة حتى قاطعها ساحباً لها من شرودها الخائف لمسة من يد ناعمة تلمس فخذها من الخلف و اصابعها لفحت فلقة مؤخرة افدوتيا الظاهرة نسبياً من الاسفل لتهلع الشقراء و تبتعد فوراً ناظرة لمصدر اللمسة فوجدتها امرأة نحيلة طويلة بشعر پيكسي قصير و وشوم تغطي جسدها !
كاثرين : لم اكتشف ميولها للآن لكني متأكدة انها مغايرة لذا لا تُتعبي مهبلكِ النحيل نارو .
نارو وهي تقترب من الشقراء : دعيها تتذوق طريقة لعقي الرائعة و نحكم بها ان كانت مغايرة ام لا .
همت الشقراء بالنطق مُبتعدة عنهما لترتطم بأحدهم خلفها و الذي همس بنشوة عند اذنها : مثيرة !
لتهلع الشقراء و تبتعد عنهم ناطقة : واللعنة اخبرتني بأنك ستساعديني !
كاثرين : وانا افعل ذلك ..ادخلتكِ لهنا و انا بذلك اساعدك حيث سأعطيكِ مأوى و طعام لكن في المقابل ستعملين لأجلي ..فقط .
افدوتيا : عاهرة !! هه محال سأذهب
قالتها و مشت خطوتين مُبتعدة عن هذا الجو الخانق لتمسكها كاثرين و تسحبها من ساعدها ناطقة بحذق : تحملتُ دلعكِ الداعر كثيراً ... تضنين ان دخولكِ السهل لهنا سيكون بنفس سهولة خروجكِ
افدوتيا و هي تسحب يدها : افلتي يدي
كاثرين بصراخ : جواكين 
ليقترب حنطي البشرة ذو الذيل حصان الاسود و الاطراف الصلعاء يرتدي ڤست من الجلد المُثقب ع اكتافه مُسننات فضية و بنطالهُ كلاسك چارس لامع بلون ازرق ناطقاً بضجر : سأموت هنا و لا زلتُ اخبركم بأن اسمي واكين و ليس جواكين .
كاثرين: يكتب جواكين لذا اغلق فمك الداعر و خذ هذهِ العاهرة الصغيرة للأنفرادية هيا ..... ثم تدفع الشقراء بقوة يدها الضخمة فتوشك ع السقوط ليمسكها ذو ستايل روك اند رول الغريب و يسحبها من ساعدها بقوة ويصعد بها للأعلى وسط مُعاناتها و محاولاتها الفاشلة للأفلات من يدهْ  !
كاثرين بصوت عالي : سأوافيكِ بعد ساعات ... هه ستخرجين للعمل الليلة يا صغيرة .
صعدا ع طول ذلك الدرج الخشبي عبرا عدة رُده حتى وصلا رُدهة مليئة بالغرف ذات الابواب الخشبية ، فتح لاتينيّ الملامح الباب و دفع الشقراء للداخل ثم اقفل الباب عليها !
خطت افدوتيا بسرعة نحو الباب ، طرقتهُ و ضربتهُ بيدها عدة ضربات مُتتالية حتى احمرت اطرافها و انبح صوتها وهي تصرخ بقوة و بلا وعي حتى شعرت بدوار و تعب فجلست ع الارضية ذات السجاد المخمل و انفجرت بالبكاء !!
بروكلين .......................... جبل رونداكس
عند مقدمة مغارة المشعوذة المنبوذة ابعد ألبرت يدها عن صدرهِ ناطقاً بضعف : يجب ان اذهب .
ثم يقبل أماليا قبلة عميقة فتبادلهُ ليبتعد بضعف مُمسكاً فكها : تأخر الوقت
و يعاود تقبيلها ثم يبتعد لتسحبهُ من ياقاتهْ و تدفعهِ ع الجدار خلفهْ : لا اريد ان تذهب ألبرت انني اشتاق اليكَ كثيراً حبيبي .
ليمسك وجهها بكلتا يديه : اه أماليا اه يا ساحرتي الجميلة اود حتماً البقاء معكِ ، اود حقاً ان يفنى وجودي لأجلكِ .
فرقعت بأصابعها فأصبح بأحضانها فضمتهُ بقوة مغمضة عينها : احبكَ ألبرت .. لا كلايڤ و لا الشادو هانترز و لا حتى والدتكَ ستُبعدني عنكْ .
ليضمها اليه بقوة اكبر : كل شئ يبدأ منكِ و ينتهي اليكِ .. احبكِ ايضاً أماليا .
ابتعدا عن بعض امسكا وجهي بعضهما ، قبل ألبرت ساحرتهُ ناطقاً : سأعود من اجلكِ في المساء ...دعيني فقط أُنهي بعض المهام المُتراكمة و اعود .
أماليا و هي تشد ع وجهه : عدني ..هيا عدني
ألبرت : اعدكِ
ثم قبلها قبلة عميقة و غادر خارجاً من المغارة بعد ان تأكد ان لا احد في الخارج ..... لكن ما غدرهُ فعلاً كان قدرة الافعى ع تلوين جسدها حيث ما إن غادر ألبرت حتى ظهرت اريزونا من خلف احد الصخور الضخمة و خرجت من جانبها افعى تلون جسدها بلون الصخور و كانت تسترق السمع ع هذا العشق المحرم بين الشادو هانتر المعروف اصلهْ و المشعوذة المنبوذة !
اريزونا مُتحدثة للأفعى التي تلف جسدها ع يد صاحبتها : يبدوا اننا سنستمتع كثيراً .
قلب الغابة .......................
هيڤن : لا تنسى يا فتى احساس قوي ، حدس يافع تأكد من شعوركَ بنبض الفريسة و تعمق بشعوركَ بمكانها الصحيح ثم بووو ... انقض عليها
هذا ما كانت تتحدث بهِ الصهباء المُختبئة خلف احد الاشجار الضخمة بينما حبيبها المُستذئب يقف ع مقربة منها و بلحظة ينظر اليها ثم يقفز قفزتهُ الواسعة المدى و ينقض ع ذلك الأيل النحيل يفصمهُ بمخالب يدهْ فيسقط الأيل ميتاً !
قفزت هيڤن نحو حبيبها و قبلتهُ بقوة ناطقة : انك تتعلم بسرعة فتاي الجميل .
ليسحب انيابهُ للداخل ثم يمسك وجه حبيبتهُ فوراً : هل آذيتكِ ... اه لقد احمر مدار شفتيكِ بسبب حدة انيابي ، جميلتي هيڤن لا تقتربي مني و انا بتلك الهيئة اخشى .... ( ثم يهبط برأسه ) انا حقاً اخشى ان أُأذيك بلا ان أعي !
هيڤن و هي تمسك فتاها من خديه : ششش اهدأ ، انك لن تؤذني سوا عندما يكتمل القمر لذا لا تفكر بالأمر سنتدبر كل شئ .
سحب سيمون يد صهبائه و قبلها من بطن معصمها : لا اعلم ما سأفعلهُ من دونكْ
لتسحبهُ و تضمه لها مغمضة الاجفان : سأحميكَ دائماً ... سأكرس عمري للحفاظ ع عمركْ .
سيمون : هل لأنكِ تُحبيني ! ارجوكُ اخبريني بأنكِ تحبيني هيڤن .
هيڤن و هي تدعك يدها ذات القفاز الجلدي بخصلاته : لا علاقة للامر بالحب ... انه الولاء و قلبي الميت يتمحور بولاءه حول حمايتكْ !
بعد ساعات ، مملكة مصاصي الدماء ......... غرفة الجلوس
رافايَيَلْ وهو ينظر لأكوادور الواقف يحمل سماعة الهاتف الارضي : ان الزعيم يبدوا غاضباً جداً .
جازيَيَلْ : اليس الامر واضحاً .. الزعيم يريد جِنْ و جِنْ مختفي منذ يومين اخذ حبيبتهُ البشرية و اختفى هكذا ببساطة تاركاً كل شئ خلفهُ الفوضى العالم السفلي مشاكل صنفنا و كل شئ .
اكوادور : حسناً فهمت ... وداعاً
ثم اغلق السماعة بكل هدوء و برود ، استدار ناظراً للجالسين بنوع من الغرابة ففهموا ان شيئاً ما حدثْ .
رفع جازيَيَلْ حاجبهُ بأستفهام ؟
موس : هل تحتاج دعوة لتخبرنا مالذي حدث ؟!
هيڤن : اكوادور تحدث رجاً ... تكاد تُخطف روحي
اكوادور : الزعيم تيكيلا يحاول الوصول ل جِنْ لكنهُ فشل ! الفوضى تعم صنفنا مظاهرات و حشود كبيرة تقترب من المركز الرئيسي لعائلة فالكوني احتجاجاً عن فِعلة جِنْ و اختفاءهْ آخذاً معهُ فانية و تاركاً كل شئ خلفهْ لذا و قرر المجلس الاعلى و بموافقة من الزعيم ان ينتقل اللينا الاخوين اللاتينيين من عائلة دينالي العريقة خاكوبو و ماثيو  ...سينتقلان للقلعة المجاورة لنا مهمتهم الحفاظ ع السلام لحين ظهور جِنْ !!!
نيو اورليانز ، الحي الفرنسي ...............
ساعات متواصلة من الضرب ع الباب و الصراخ ، احمرت اطرافها بكت لحين جفت عينها و صرخت لحين اختفاء صوتها !
غفت متكورة ع جسدها ع ذلك السجاد الوبري ، ضمت جسدها بهدوء حتى فزعت بسبب صوت فتح الباب و دخول امرأة في نهاية الثلاثين معها فتاتين تبدوان في العشرين و ذلك المدعوا واكين !!
نظرت اليهم ثم نطقت : ماذا تريدون ؟
احد الفتيات : اليس الامر واضحاً !
لتقترب الثلاثينية ذات الوجه الحنطي و الشعر المجهد السواد دنت من الشقراء امسكتها من فكها رافعة اياه اليها : هممم ... نقية هل انتي عذراء ؟
لتنظر لها الشقراء بصدمة لتبتسم مجعدة الخصلات و تستقيم : وجهكِ يقول انك كذلك لكن عيناكِ تأبى الموافقة .... رغم ملامحكِ البريئة لكن عيناكِ تصرخان بأنكِ فقدتِ عذريتكِ بأروع مضاجعة دموية جعلت من الامر واضحاً جداً ع محيى مقلتيكِ !
افدوتيا : اتركيني ... ارجوكِ اريد العودة اليه ، اخطأت بهربي اريد العودة ل جِنْ .
واكين مُشيراً للفتاتين : هيا
لتقترب الفتاتين و تسحبان الشقراء كل واحدة من جهة وسط صراخ و محاولات افدوتيا للافلات لكن لا فائدة ما إن وضعت قدمها ع الطابق الاول حتى اقتربت منها كاثرين ووضعت سكيناً ع رقبتها ناطقة : انكِ تُزعجين زبائني ... صرخة داعرة اخرى و اقتلكِ بيدي لكن قبل ذلك ستتم مضاجعتكِ و اغتصاب فرجكِ الصغير هذا لحين تقطع احشائكِ و استفاد من جسدكِ !
صدقيني لا انثى تدخل هنا و تخرج بلا ان اقبضَ عمولة جسدها ..ان تخرجي من هنا بلا مضاجعة لهو امرٌ مُستحيل فهمتي ؟
هيا .... جهزنها بسرعة اهم زبون لدينا سيحضر بعد ساعة !!
بعد ساعة و عشر دقائق .........
دخلت كاثرين لغرفة تزيين فتياتها لترى الشقراء جالسة ع كرسي خشبي امام المرآة بينما حولها الغرفة شبه مُدمرة بسبب مقاومتها في البداية... واكين يُثبت سلاحهُ مقابلاً لها بينما مجعدة الشعر رشت مثبت الشعر ع خصلات الشقراء ناطقة : لقد انتهينا
نظرت كاثرين للشقراء ثم نطقت : انظري الي يا صغيرة .
لتستدير افدوتيا بوجهها الشاحب الملامح و تستقيم هامة بالتقدم لكنها تقف شادة ع الستار الاحمر بجانبها كنوع من الاحتماء بسبب سلاح واكين المُثبت عليها ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن