" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
سيمون : كُونت ماذا ؟ هل تقصد رأيساً !؟ فيليب : ههه مَن تكون ايها الفتى ؟ سيمون : انا اتيت من بروكلين لهذا المكان الغريب ابحثُ عن صديقتي فأنتهى بي الامر معضوضاً ثم عارياً ثم ضائعاً ثم ابحث عن حبيبتي التي قيدتني و الكثير الكثير يا سيدي . فيليب : حسناً اهدأ ... ستُحدثني عن كل شئ لكنْ الآن ستأتي معي . سيمون بتوتر : الى اين ؟ فيليب : الى مَملكتي سيمون : مملكة !! في اي عصر انتم فيليب : ههه هيا قالها و مشى ليلحقهُ العاري لسيارتهُ التي فتح الباب لهم ذلك السائق ذو البدلة الرسمية الرمادية ذات الاكتاف الحديدية ! فيليب : الى القصر مملكة مصاصي الدماء ............... اكوادور : ابقي الشاش ملفوفاً حول رقبتكْ حتى يلتأم التصدع و لا تُحركيها بتهور . هيڤن : علييَ الذهاب اكوادور : لستِ بخير هيڤن .. رقبتكِ مُتصدعة و الشمس احرقت اكتافكِ ! هيڤن : عليي المغادرة ..هناك احدٌ بحاجة لمساعدتي قالتها و خرجت من المنزل متوجهة لسيارتها لتوقفها تلك الافعى السمراء : كيفَ اُصبتي ؟ هل تلك الشقراء الداعرة السبب ؟ هيڤن : لا وقت لي لابتلاع سُمكْ ابتعدي عن طريقي ...... قالتها دافعة اريزونا و متوجهة نحو سيارتها فأوقفها صوت الافعى الحاد : الشقراء لديها قوة .. انها شيئٌ ما لا اعلم ما هو لكني اعلم شيئاً واحداً و هو انها المسؤلة عن تدمر كأس زهرة الخلود ! لتفتح هيڤن عينها و تستدير نحو اريزونا : و كيفَ تأكدتي من ذلك ؟ اريزونا : لم اتأكد بعد لكني سأفعلها قريباً و سأنهي هذهِ المهزلة . هيڤن : اي مهزلة ؟ اريزونا : البشر او بالمعنى الاصح صائدي الظلال هم اعداء مع النزافة لا يمكن لهذهِ القصة المأساوية ان تتحول لقصة حب بعد كل هذا الزمان . هيڤن : لمَ هذا الجحود ؟ لمَ هذا الحقد ان كان بسبب مشاعركِ تجاه لويس فتعلمين ان هذا الامر مُحرم و ......... لم تكمل بسبب مقاطعة الافعى لها : اعلم ذلك لا حاجة لتذكيري كل ثانية . لتقلب هيڤن عينها و تغادر بينما همست اريزونا بفحيح : ان لم يُصبح لي لن يصبح لغيري ... ! ههه اليس كذلك حلوتي ...... قالتها هامسة لتلك الافعى التي لفت جسدها حول صيوان السمراء ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
+١٨ و في ذلك المنزل المليئ بدفئ المشاعر المُتضاربة بين الاثنين ، كانت الشقراء قد انتهت من ترتيب الثياب التي احضرها ذلك المُخيف و ما إن وضعت يدها ع الباب فتحهُ و دخل .. نظر لها لتلك الشامات المدورة التي تُزين اكتافها ثم لحافة نهديها البارزة ، ارتبكت من نظراتهْ إلا انها تصنعت القوة ليبتسم ثم يقترب منها فتبتعد اكثر ، اقترب اكثر فابتعدت اكثر لتصل لحافة السرير فتجلس ثم ترفع زرقاوتيها و تنظر لهُ بتمعن ليبتسم ع توترها ثم يخرج عُلبة من جيبهْ و يقدمها لها : هذهِ لكِ ! لترمش بتوتر ثم تنظر له بعين مُتسائلة : ماهذهْ ؟ جِنْ : زهرة لتفتح العُلبة فتجدها زهرة من الذهب الخالص ...👇