مملكة مصاصي الدماء .................
اكواڤيت : بمَ انتي شاردة ؟
قالتها و هي تقترب من ذلك التابوت تفتحهُ ناظرة لتلك السمراء التي تضع كلتا يديها ع صدرها و تستريح داخل التابوت كأنها ميتةْ او هي ميتةْ !
رفعت كوراساو يدها و سحبت الباب ناطقة : اُريد ان استريح ... اتركيني .
لتقلب اكواڤيت عينها و تهم بالخروج لولا صوت طبيبهم الخشن و العميق جداً كأن بحروفهِ ابعاداً و صدى : ماذا كُنتي تفعلين عند مشغوذة منبوذة في قلب جبل رونداكس ؟
اكواڤيت قالبة عينها : هل جننتي .... قالتها و غادرت .
اقترب ڤودكا من تلك الجثة التي اختفى صوتها و ما إن شعرت بقربهِ حتى رفعت يدها الباب وهمت بالخروج من التابوت ...👇استقامت جالسة و هي ترمقهْ بشئ من البرود !
ڤودكا : انا وانتي و جِنْ و اكواڤيت نحن معاً منذ عقود كنا ببلدةٍ واحدة تحولنا معاً نُبذنا معاً وجدنا انفسنا معاً لذا نحن مترابطون ، انا صديق جِنْ و انتي صديق......... لتقاطعهُ : يمكنك قولها لا اخجل منها انا عاهرتهْ .. اجل عاهرة في الزمن الفلكلوري و اشهر ساقية في اكبر حانة وسط البلدة .
ڤودكا : و مع ذلك لن تحصلي ع قلب لويس !
لتنظر له بيأس ثم اخذت نفساً قوياً فارغاً و نطقت : كل شئ كان يسير ع النصاب ، اعلم بأنه لن يرضى ان يتزوج عاهرة لكن ... لكن ع الاقل كان سيبقى يأتي الي لغرفتي كما يفعل كل ليلة ، عندما يعود من العمل بسفينتهُ الغبية ... هه في ذلك الوقت كان يُنهي عمله بحماس و منذ اول يوم يعود بهِ للمنزل كان يأتي للحانة يثمل لدرجة اللاوعي ثم ينتظرني ونذهب لغرفتي و انتهت القصة الرائعة .. لكن ذلك العجوز الخرف اجبره ع الزواج من تلك المُطلقة وبعدها انتهى عهد قدومهِ ... ضننت بالبداية انه قرر ان يصبح وفياً لتلك النمشية التي تُشبه الحرباء المُطلقة إلا انه اتضح انه واقع بعشق ابنتها !
ذلك الغبي لويس .... قتل حبهُ بيده و تحول مصاص دماء فقط لينسى !
_صمت عمَ المكان
ثم قطعهُ صوت هادئ من ذلك الذي نزل مُتدلياً بخيوطهِ السوداء المطاطية حيث كان يتخفى مع العناكب عند زوايا الغرفة : الم تملي من سرد نفس القصة لنفسك ... لقد مر 500 عام لعين
ڤودكا : اصمت كورن
كوراساو : هل تتنصت مُتخفياً كعادتكْ .
ليهبط برمشة عين و يتوجه جالساً ع تابوت الافعى ناطقاً : همم لانكم لستم جِنْ هو الوحيد القادر ع رؤيتي و انا مُتخفي اذاً يحق لي التخفي التواجد اينما اردت .
ڤودكا و هو يخرج : عاهر
لتلحقهُ كوراساو ناطقة : داعر
بينما هو ضحك بصخب ضحكة مُتقطعة ثم انتهت بدموع سوداء من عينهْ كحبر داكن ليمسحها ناطقاً : اه دموع .. دموع من كثرة الضحك هههه
ال 8 صباحاً ................. دخل الطلاب القاعة اخذتهم استاذة بعلم الاحياء بأصنافها تُرى و لا تُرى بالعين المُجردة ، خرجت الاستاذة ليدخل خلفها مُباشرةً استاذ دايموند ايمرسون و الذي ما إن دخل حتى شعرت تلك الشقراء بأختناق عظيم انتهى بها الامر تُمسك رقبتها التي تلف عليها سكارف من الستان الداكن !
نظر لها ... لفح وجههُ رائحة دمها رغم انه مروض لسنين بالسيطرة ع نفسه من نشوة الاندفاع لدماء البشر إلا ان دمائها غريزية بأمتياز !
ابعدت انظارها عنه و اتت ع ذكرها شريط من الذي حدث صباحاً.......................Flash back
فتحت عينها بتعب ، استفاقت قبل المُنبه حتى ما إن استقامت حتى شعرت بوخز لعين الالم برقبتها ، امسكت رقبتها فشعرت بذلك القماش الستان الذي لُفَ عليها ، سحبتهُ لمست رقبتها فشعرت بوخز فور ملامستها رقبتها ، استقامت متوجهة للمرآة بينما قلبها يكاد يتوقف تشعر بذلك ... تعلم ما ذلك ، لديها اكبر قدر مُمكن من التأكد المُغلف بالشك الشك بسبب الفراغ برأسها وقفت عند المرآة ابعدت خُصلها و بلحظة فتحت عينها ع منظر رقبتها الذي كان بالنسبةِ لها مخيفاً ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiros" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...