بعد ساعات .............. الـ 6 مساءً
تجمع الناس من أصناف مختلفة ( المقربين من فالكوني فقط ) بينما صنف مصاص الدماء قد حضر اغلبهم بل اكثرهم ، في تلك القاعة المبهرة التصميم ذات الديكور الراقي و الخدمة الممتازة يدور حول الطاولات المدور النُدل الحاملين للصواني الحاوية ع كؤوس وضع بها دماء ساخنة طازجة من مصرف الدم حصراً او رُضع بعض الحيوانات الصحافة تملئ المكان عائلة فالكوني يقفون جميعهم عند طاولة ملكية متوسطة القاعة بينما ماثيو وأخيه يرحبون بالجميع خارجاً ......... !
في غرفة بقلب القاعة ..................
دخلت الافعى بفستانها الأخضر المطعم بالأسود اللامع الفخامة ترفع شعرها للأعلى تبرز عينها بسموكي داكن ... نظرت لتلك الجالسة بشرود امام المرآة ثم اقتربت ناطقة : هيا ... ماثيو يريدكِ بجانبهْ
هيڤن : هل حضر جِنْ ؟
اريزونا : قال انه في الطريق
هيڤن : قادمة ... اسبقيني
أشاحت الافعى بصرها مُحركة رأسها بقلة حيلة ثم غادرت ..... نظرت هيڤن لنفسها لشعرها الذي ترفعهُ للأعلى مكياجها الخفيف احمر شفاهها الزهري وفستانها البنفسجي الفاتح جداً نظرت لداخل عينها ثم أتت ذكرى ع رأسها ....................Flash back
هيڤن : مالذي تفعلهُ هنا ؟
سيمون : اليوم خطبتكِ ..اليس كذلك
اريزونا مالذي جاء بكْ ... اتيت لتخربها اليس كذلك ؟
هيڤن بحاجبين معقودين : سيمون !!
سيمون : ان كنت اتيت لتخريبها لم اكن سأطرق الجرس وادخل ..كنت ذهبت للقلعة المجاورة اقتل خاطبها واحضر رأسه وآتي لأضعهُ بأحضانها !
اريزونا : و مَن انت حتى تفعلها ؟
سيمون و هيڤن معاً : انتي لا تتدخلي
اريزونا : اللعنة عليكم
هيڤن : ماذا تريد ... الأمر كان خطأً منذ البداية اعلم جيداً العداوة بين النزافة والمستذئبين سيرفضك قومي س ........ ليقطع ذلك سيمون مُمسكاً بساعدها بقوة : و قومي ؟ واللعنة هيڤن أنا حتى لم ادخل لأي قطيع لأنني علمتُ جيداً انني في حال دخلت لقطيع فأن فرصتي معك ستكون صفراً بالمئة فضلت البقاء هكذا وحيداً اقاتل معكِ بل اقاتل لأجلكِ !
لتسحب يدها بحزن و تنظر اليه : اعلم ذلك جيداً ... لاتنظر الي هكذا
سيمون : كيف ؟
هيڤن : كالموت ..... صدقني بأنني مجبرة ع فعلها ، لولا موافقتي لم يكن سيرضى ماثيو وأخيه ان يقوما بسبق صحفي و قلب الأوضاع عند اختفاء اخي !
سيمون : سآخذكِ
هيڤن : ماذا ؟
سيمون : أنا لستُ جرواً ضعيفاً .... اليوم وبحفل خطبتك سآتي واقبلكِ امام الجميع !!
Flash end ..............................
دخل جِنْ القاعة فأنهالت عليه الصحافة بالتصوير و الاسئلة !
صحفي : ماهو شعورك وانت من حمل جثة المتهمة بتدمير كأس زهرة الخلود عند اعدامها ؟
صحفي آخر : اختفاء جثة المتوفية فور اعدامها هل لديك تصريح عن اختفائها ... هل هي معكم ؟
صحفية : هناك اشاعات حول محاولتكم لتحويلها ... هل نجح الأمر ؟ ام فات الأوان
صحفي : هناك احتمالية ان تكتب قصة مشابهة لقصتك للكاتب الشهير موريس دبوا ... هل وافقت ع ذلك ؟ اسيشهد العالم ع قصة حبك الملحمية التي دامت 500 عاماً من الانتظار ؟
تجاهل جِنْ جميع الاسئلة و دخل متوجهاً نحو اخته التي نزلت من الدرج للتو ، نظرت اليه ركضت نحوه و نطقت : لقد اتيت
جِنْ: اجل
اقترب ماثيو .. صافح جِنْ ثم استأذن منه وأخذ الصهباء معه ليعرفها ع بعض الأشخاص قبل ان يذيع خبر الخطبة ع المنصة .
مملكة مصاصي الدماء ...................
مر ضوء خافت خلال النافذة بغرفة الميتة جزيئاً ... ضرب ذلك الضوء جسدها الميت الشاحب الهيئة فبدأ دفئ اللون يعود لصبغة جلديتها ، خصلاتها الشقراء ذات الأطراف المُبيضة عادت لكونها لامعة تنبض حيوية بينما تورد وجهها و عاد لونها حيوياً فاتناً بل اصبح أجمل من ذي قَبلْ !
تدرجياً ارتفع قفصها الصدري و زاد خصرها حدية بينما طالت رموش عينها التي فتحتها جزئياً و التي كانت بمحيط محمر جداً دموي جداً ... تشعر بنشاط غريب ، رغبة كبيرة في التحرك نظرت لما حولها وبلحظة حركت جسدها لتجد نفسها عند الباب لتهلع ممسكة المقبض .. ك..كيف وصلتُ لهنا ؟
ابتلعت ريقها الناشف ممسكة المقبض فلم تشعر إلا و يخلع بيدها !!
افدوتيا بهلع : ياللهي المقبض ... كيف سأفتح الباب الآن ؟ انني واللعنة أنا جائعة لا أنا عطشة جداً
ضربت الباب بخفة : هييي ... هل من احدٍ هنا ؟ هييي .. جِنْ
ثم ضربت الباب دافعة إياه بقوة اكبر لتهلع كون الباب خُلع من مكانهْ و ارتمى ع الأرضية امامها !
افدوتيا بتفاجأ خائف و هي تنظر ليديها : واللعنة ماذا فعلت ؟
مشت بغرابة و هي تبحث عن الجميع وعن ضالتها الذي تتوق لتراهْ .... ما إن وضعت قدمها ع آخر درجة طُرق الباب وُفتح لترى كيدمان الذي ما إن رأها حتى صُدم و فقد توازنهُ فور رؤيتها و بطرفة عين وجدت نفسها عنده وتحملهِ واضعة إياه ع الأريكة بغرفة الجلوس !
ابتعدت عنهُ فوراً همت بالنطق لكن قاطعها دخول سيمون الذي أتى ليساعد كيدمان في اخذ جثة افدوتيا ثم يذهب للحفل و يدمرهْ لكنهُ صُدم و هو يراها امامها بملامحها التي زادت جمالاً ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...