" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
بعد ساعة ................ ع طريق جبلية وصلت سيارة ألبرت المصفحة التي نزل منها فوجد اريزونا تتكأ ع مجموعة صخور متحجرة لجبل صخري ضخم في تلك المنطقة القابعة شمال بروكلين . اريزونا و هي تتحرك من الصخور عائدة للونها الطبيعي فقد كانت تلون نفسها بلون الصخور : هممم اخبرتكَ بأن تسمح لي بحملك .... لقد مرت اكثر من ساعة حتى وصلت بسيارتك التي تباهيت بسرعتها ! البرت : كفاكِ تبجحاً اريزونا : ليس تبجحاً لكن لا سرعة تعلو ع سرعة النزافة .... ع كل حال هل احضرتها ؟ البرت : انها في السيارة اريزونا : والأمر الآخر ؟ البرت : أرسلت بطلب أوسلو سيأخذ جماعة مسلحين ويتوجهون نحو مملكة مصاصي الدماء و يسطون عليها لدرجة تدمير منزل فالكوني تدميراً . اريزونا : رائع هيا ثم مشوا معاً ... البرت في سيارته واضعاً جثة أماليا في الخلف بينما اريزونا تقفز من فوق قمم الجبال حتى وصلوا إلى جسر خشبي رقيق فتوقفا امامه . نزل ألبرت من سيارته حاملاً أماليا بينما اريزونا سبقته ناطقة : بحسب الخارطة التي أعطاها الي الزعيم فنحن ع الطريق الصحيح. مشوا و مشوا حتى انهوا الجسر الخشبي ليمسك البرت صدره كونه ضن بأنه سيسقط ...... وبينما هو يلتقط انفاسه نطقت الافعى : انظر لهذا اشارت له لما أمامهم ثم اقتربوا حيث تحول ضوء النهار إلى ضوء خافت مقارب لليل مع هدوء غريب ملئ الغابة الشجيرة أمامهم ، هدوء مخلوط بأصوات زقزقة عصافير و تطاير فراشات صغيرة من حولهم و ثم ضوء ذهبي مُد من البداية حتى النهاية للغابة ليشير لهم إلى الطريق ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشوا معاً حتى انتهوا من الغابة رغم معناة كبيرة عاناها الاثنان كونها ملغمة بالتنويم المغناطيسي حيث شعرا بثقل جسديهما حتى ان البرت اوشك ع الغفوة في احد الفترات إلا ان اريزونا أيقظته و سحبته معها خارجين من الغابة المختلة بسرعة ليجدوا سُلماً أمامهم ! وكأنه سُلم الحياة .....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
