وقفت اكواڤيت ع مقربة من فاتنة لويس الشقراء وبدأت بالاشارة لها ع الجميع ... : تعرفين جِنْ انه لويس ، ذلك الاملس الذي يبدوا صغيراً بسبب حلاقتهِ كل ساعة هو طبيبنا اكوادور ، بجانبهِ الصغير موس ، والواقف عند الباب هو جازيَيَلْ واخيراً المُلعق ع الثُريا اعلاكِ هو رافاييل و السمراء الواقفة بعدم صبراريزونا .
افدوتيا : مرحباً
ليقفز رافاييل مُقترباً منها مرحباً يا فاتنة .
ابتسمت له بينما عينها ع ذلك الذي لم يترمش اجفانهْ عنها !
خطى اكوادور بجانب لويس ثم همس : و كأنها هي
عقد حاجبيه متُصنع الامُبلاة ثم اقترب منها ناطقاً : هيا
خرجوا جميعاً كل شخص بسيارتهْ .. كأنهم ذاهبين لسباق حيث كانت سياراتهم عبارة عن سيارات رياضية فاخرة بألون مختلفة عدا الرولز رويس السوداء التي كانت في المُقدمة .... يقود جِنْ بسرعتهِ الجنونية بينما الشقراء تُمسك نفسها بالقوة ، ابتلعت ريقها ثم لمست كف يده الموضوع ع المقود ناطقة بخفوت : هل يمكنك خفض السرعة قليلاً !
جِنْ : العنوان بعيد يجب القيادة بمثل هذهِ السُرعة ..... هذا ما نطق بهِ لكن الذي فعله كان العكس حيث ابطئ سرعتهْ تدرجياً فأبتسمت بداخلها !
كانت تنظر اليه بين حين و آخر حتى قطع سلسلة نظراتها : سأحاول الخروج من الحفل بأسرع وقت ممكن ، ابقي بقربي طوال الوقت و اذا حدث شئ لعين مفاجئ و اظطررت لترككْ ابقي مع العائلة اي نفر منهم سيحموكِ .
افدوتيا : حسناً
بعد ساعة .................. وصلوا اخيرا ، لم يكن مكاناً عادياً بل كان ضرباً من الخيال بتلك القلعة التي يخرح منها الضوء الاحمر والارض زجاجية شفافة وكأنها ليس موجودة ....👇حُراس امام الباب يأخذون البطاقات و حُراس يأخذون السيارات للكراج .. ضنت ان الحفل سيكون صاخباً إلا انها تفاجأت بموسيقى جاز هادءة و اجواء بارد الحضور كانوا جميعاً بتسريحات و ثياب قديمة العهد .... تجمعات مختلفة من مصاصي الدماء حول الطاولات التي لم يكن عليها لا نبيذ و لا تحلية ولا اي شئ بل كان عليها بشري يتم استنزافه ببطئ و استمتاع ! نُدل عُراة لا يرتدون سوا ربطة عنق حمراء يحملون صواني واضعين عليها كؤس تحتوي ع دماء .... نظرت ليمينها فوجدت اناث و ذكور معاً بينما طاولتهم تحتوي ع كؤس من الدم و قلب دموي هلامي الشكل ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiros" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...