دمعت عين افدوتيا بحُرقة ع قصة امها المُبكية ثم نطقت : انها قصة قديمة ثم ان امي سكنت العالم الحديث في بروكلين .. كيف لا زال الامر موجوداً للآن ؟
كيدمان : عندما نُبذنا ... بقيتُ مُطارداً من قِبل قطيعي لذا سنين وانا في احد قُطعان المُرتزقة المشبوهة وعندما استجمعت نفسي بدأت البحث عن جوليان سنين و انا اجوب الاراضي كمجنون فقد عقلهْ ليجد حبيبة روحه حتى ذلك اليوم الذي اخيراً وافقت الكُونتيسة ع مقابلتي بعد عشرات المحاولات الفاشلة حينها اخبرتني انها من اعطت لجوليان حياة جديدة في العالم الحديث و منعتني ان اذهب حتى لا اخربَ حياتها لكنني رفضت و ذهبت حينها اللتقيت بها بعدَ عذابٍ طويل ، كان عمركِ شهور عندما اختفى والدكِ وعقدت العزم حينها ان اكون كل شئ لكما .
اب و راعي لكِ حتى اذا لم تعترفي بي .... و شريك لجوليان في كل شئ حتى بالموت !
اغمضت الشقراء عينها ثم اقتربت من كيدمان ناطقة بخفوت : الامر لي هنا حسناً انا ... انا لا احبهْ ... اني قلبي مع شخصٍ آخر
كيدمان : للكُونتيسة فضلٌ كبير علينا ... الامر مُعقد جداً
همت بالنطق لولا طرق الباب و دخول صاحب الظل الطويل الذي كان بملامح مَلكية معهودة و مُتعارف عليها ابيض البشرة ، اشقر الخصلات عيون مدورة وبُنية مُعتدلة من بعيد تعلم بأنه ذلك الكونت الانگلتري ذا الوجه الحَسنْ و المشية الواثقة جداً .
افدوتيا بنفسها : اااه .. مُمل جداً
اقترب فيليب من الشُرفة بأبتسامة مُشرقة لتلك الشقراء التي كانت تنظر اليه ثم نطق بصوته ذا الطبقة المخملية : فاقت الاميرة النائمة اخيراً .
كيدمان : اجل ، كل الشكر والاحترام لحضراتكم
فيليب مُمسكاً كتف داكن البشرة : انه واجبي
كيدمان : استأذن
قالها و خرج وسط نظرات الشقراء التي كانت حادة كحِد السيف !
فيليب : مرحباً
افدوتيا : مرحباً بك
فيليب : اشك بأنكِ تعرفينني
لتومأ له افدوتيا بأبتسامة جعلت منهُ يبتسم لا ارادياً ثم يمد كف يدهُ الدافئ الملمس مُصافحاً لها : انا الكونت فيليب باستور
بادلتهُ المُصافحة : مرحباً ..افدوتيا
ابتسم فيليب ك أبله بينما عيناه تخترقان الفاتنة امامهْ ... ساد الصُمت بينهما ليقطعهُ : يبدوا ان المقاس كان جيداً
افدوتيا : انت من ارسل الثياب اذاً .
فيليب : اجل ، اخترتها بنكهة شبابية حديثة حتى تُناسب ذوقكِ .
افدوتيا : شكراً
فيليب يأخذ نفساً طويلاً : ياللهي انكِ مُلفتة حقاً رغم عدم سعيكِ لذلك.
لترفع حاجبيها بتفاجأ بينما هو ارتبك و نطق : ان ..انا لا اقصد ان اُشعركِ بغرابة لكنني حقاً لم اتوقع انكِ بهذا الجمال
افدوتيا : لا بأس ، اهدأ
قالتها مُقتربة منه كونهُ ارتبك جداً و شعرت بأن هذا الارتباك غير طبيعي ليبتسم من محاولتها لتهدأته فيُمسك كتفها العاري ناطقاً : سأجعلهم يًعدون الفطور ... هيا للأسفل
اومأت له و بلحظتها عينه ذهبت لتلك الواقفة خلف العمود تنظر اليهما بحقد كبير و جرعة الم !
كاتيا بعينين حاقدتين دامعتين : لستَ سوا ابلهْ عاهر وقعت بحبه ك غبية !!
بعد ساعة ................ اكملت الشقراء فطورها في ذلك القصر الضخم حيث استقامت من الطاولة التي تحتوي ع عشر مقاعد من يمينها وعشرة من شمالها ، مشت بخفة متوجهة للحديقة ليوقفها احد الخدم : الكُونتيسة الام بأنتظاركِ في حجرها .
افدوتيا : هل يمكنك ارشادي .. لو سمحت
ل يومأ لها و ينحني مُشيراً للاتجاه ....... وصلت بعد لحظات ، فُتح لها الباب لتدخل بهدوئها المُرتاب من المكان ، نظرت امامها لتجد تلك المرأة ذات الخصل المائلة للبياض تجلس ع كرسيها الملكي بتلك القاعة الضخمة ذات الاثاث الفاخر والتماثيل المطلية بالذهب الخالص ، انحنت لها و تقدمت بأتجاهها لتبتسم الكُونتيسة الام و تستقيم من مكانها نزلت الثلاث درجات الموجودة اسفل كرسيها الملكي و اقتربت من الشقراء ، رفعت ذقنها ثم ابتسمت ناطقة : اراها بعينيكِ ... انك نسختها عدا ان جوليان كانت رغم صغر سنها لكن التعب اهلكْ جمال ملامحها .
افدوتيا : تعرفيني و لديك ماضي مع امي لكني لم اسمع عنكم طوال حياتي !
الكُونتيسة الام : كان تواصلنا سرياً وليس مطولاً حيث خشيتُ ان يعلموا بمكان تواجدها و يقتلوها ثم ان تواجد العالمين معاً لهو كارثة عُظمى ههه تخيلي ان تمشي بشوارع مدينتكِ و مصاص دماء بجوارك بينما توقفين تاكسي فيظهر السائق انه مُستذئب ههه مهزلة كونية .
افدوتيا : همم اجل
الكُونتيسة الام وهي تعود لمكانها بشموخ : ستكونين في ضيافة حضرتنا حتى تُشفي .. هذا سيكون لصالحكْ حتى تتعرفي جيداً ع ولدي فيليب .
جلست الكُونتيسة الام بأريحية ثم نظرت لتلك الواقفة بتحجر وملامح لا تُبشر بالخير : ستكون جوليان سعيدة جداً ..اخيراً طفلانا الحبيبان تحت سقفٍ واحد .
افدوتيا : هممم اليس الامر يبدوا مستعجلاً جداً
الكُونتيسة الام : لا ، ههه حسناً لديك كل الوقت لتتعرفي ع ولدي يبدوا متكبراً من الخارج بسبب طبيعة نشأته النبيلة لكن من الداخل اااه انه مجرد طفل مدلل طيب القلب ... ستحبيه صدقيني .
بعد ساعتين ................ جالسة لوحدها في حديقة ذلك القصر الضخم ذو التصميم الحجري الرخيم ، ليقطع شرودها فيليب الذي جلس بجانبها داخل تلك المقطورة الحديدة التي تتوسط الحديقة بينما الاغصان المُتسلقة اللتفت عليها ..هلعت افدوتيا من دخولهِ الذي بدا مفاجأً لها !
فيليب : آسف .. يبدوا انني اخفتُكِ
افدوتيا ببرود : لا بأس
فيليب : وجناتكِ مُحمرة لاتفحص حرارتكِ .... قالها مُقترباً و بكفهُ الناعم لامس جبينها لتبتعد عنهُ فوراً فيرتبك : امم ... اءء اعتذر اعتقد بأنني اخفتكْ
افدوتيا : فاجأتي ... انا لستُ مُعتادةً ع ذلك
فيليب : اممم اعتذر .... يمكنك الجلوس افدوتيا
لتجلس بقربهْ فينظر لها بعينيه الزرقاء اللامعة المليئة بالحب الذي لم يعلم سببهُ حتى الآن ومتى تولد !
نظر لها بحب ثم نطق : اعلم بأن عصورنا مُختلفة .. اعلم بأن حيواتنا مختلفة وبعيدة كل البُعد واعلم ايضاً غرابة الموضوع كيف انكِ بيوم وليلة ستُصبحين كونتيسة هذهِ البلاد و تحملين مسؤولية ضخمة ع عاتقكِ و ........ لتقاطعهُ بنبرتها اللاذعة : الامر لا يتعلق بالمُستقبل و مسؤولياته الامر يخص انني لا اعرفك مَن انت ؟ ماذا تحب ؟ ان كان لديكَ شخصٌ بقلبك ام لا ونفس الشئ ينطبق عليي هل سألت نفسك مَن اكون ؟ عدا كوني ابنة الحارسة جوليان هل تعرف عني اي شئ ؟
لوني المفضل طعامي المفضل ممثلي المفضل ان كنت احب شخصاً ام لا !
فيليب : لا يهمني شئ حصل قبل ان اعرفكِ ... المهم عندي هو حاضرُكِ معي افدوتيا ... خاطرنا معاً
افدوتيا : لكنني لا اعرفك
فيليب : لنتعرف اذاً !!
مملكة مصاصي الدماء ................. جالسة هيڤن جلستها المُعتادة بغرفة الجلوس حاملة الآيباد خاصتها ليتقدم اكوادور و يجلس بجانبها عمَ صمت رخيم بينهما ليقطعهُ صوتها الحاد : تلك الرؤية الضبابية التي اتتني في اول يوم احضر بها اخي افدوتيا لهنا ...حينها اتذكر انني صعدت للاعلى وضعت اذني ع الباب لاتحسس عمق رؤيتي فشعرت بها .. رياح قوية مُنبئة بحدوث الكارثة ، الكارثة التي ستكون حدف اخي جِنْ لكنني تجاهلت الامر .. ااه و اللعنة تجاهلتهُ فحصل ما حصل .
اكوادور : انتي قلتها رؤية ضبابية ... لستِ المُلامة .
هيڤن : لكنني احسَستُ بها ، كانت قوية لدرجة مُرعبة .
القصر بعد ساعة ................... دخل كيدمان غُرفة شقراء جوليان فوجدها امام المرآة تصفف شعرها و تُعيده للخلف ، نظرت اليه من انعكاس المرآة لتنطق فوراً : لا اُريد رؤيتكْ لماذا تفعل ذلك ؟ لمَ تمنعني من قول الحقيقة و رفض هذا الزواج !
كيدمان : هكذا ستُدمرين علاقة مديدة بالقصر و كذلك ستؤذين نفسكِ كونكِ شادو هانتر .
افدوتيا رامية المشط : اللعنة ع ذلك كيدمان انني لا اُريد الزواج من هذا الكونت الانيق جداً و النظيف ذو البشرة الساخنة الدفئ و اللباقة المتعجرفة بالكلام .. انني اختنق ، اختنق جداً من لباقتهِ و تفهمهِ و الجحيم .
كيدمان : الامر ليس بيد احد ... الكُونتيسة الام و جوليان قررتا ذلك ثم ان الكُونتيسة الام احد اكبر الكارهين للعالم السُفلي وجودي هنا يعتبر معجزة خانقة بالنسبة لها .. وانتي السبب في وجودي آمناً .
افدوتيا : بسبب ذلك الوعد المُزري بين امي و الكُونتيسة انا مُجبرة ع الخروج و التعرف ع فيليب .
كيدمان : لكنكما اتفقتما ... اتفقتما ع التعرف ع بعض وان لم ينجح الامر ينتهي كل شئ و هو من وعدكِ و اعطاكِ كلمتهُ الملكية بأنه حينها من سيتحدث لأمه ويقنعها عن العزوف عن امر الزواج المُدبر .
افدوتيا : آمل ذلك
سأخرج معه كما وعدتهْ سأفعل المُستحيل لجعله يكرهني و يرفضني ، ان فشلت سأخبره بأنك وعدتني ان انتهت مُهلة التعارف ولم احبك عندها ينتهي كل شئ ... ثم اذهب للبحث عنهْ !
كيدمان : ااه افدوتيا .. طائشة مُغرمة ك جوليان تماماً .
افدوتيا : لا يمكنك لومي لانك عشقت طيش امي وعشقها عندما اختارتكَ فوق كل شئ .
ابتسم كيدمان وهم بالنطق لولا مقاطعته بسبب دخول فيليب المُرتدي ستايل كاجوال يناسب المكان الذاهبين اليه ، ابتسم فور رؤيتها ثم نطق : جاهزة ؟
لتستدير فيبتسم لرؤيتها لتنطق وهي تلوح ل كيدمان : جاهزة هيا .
خرجا معاً كانت السيارة تنتظرهم في الخارج مع السائق الذي فتح الباب لهما ، جلس فيليب لتبقى الشقراء عند الباب رفعت حاجبها ثم نطقت : الن تقود ؟
فيليب : انا الكونت ... ههه لمَ اقود
افدوتيا مُخبئاة استهزائها : اه ههه بالطبع تفعل
ثم ركبت بجانبه و انطلق السائق بهم وسط نظرات النمشية الحاقدة من خلف الشباك ... كان ينظر اليها يتفحص جمالها تفاصيلها لتُقاطعهُ : لمَ طلبت مني ارتداء ستايل كاجوال .. الستَ من طبقة مُخملية ضننتُ بأنك ستأخذني لمطعم فاخر يقدم غزالاً مشوياً بفمهِ تُفاحة .
ليضحك بصخب فهو ع دراية تامة بأنها هنا بالرغمِ منها ثم ينطق : صحيح بأني من طبقة مخملية و خامة ملكية بارزة لكنني اعرف الذوق و اعرف متى آخذكِ لتتناولي غزالاً مشوياً و متى آخذ لمطعمي المفضل الذي يقدم اشهى انواع الحلوى بما انني علمتُ بحبكِ للاشياء الحُلوة .
افدوتيا : من اخبرك بهذا ؟ اه ههه بالتأكيد كيدمان
فيليب ساحباً كفها و يقبلهْ : سأجعلكِ تُحبيني افدوتيا .. اعدكِ
لتسحب يدها و تنطق بهدوء : لكن ان لم ينجح الامر .. ستبقى ع وعدك وتخبر امكْ .
فيليب : ع وعدي
بعد نصف ساعة ............. وصلا للمكان المطلوب كان مطعماً بديكور فاخر لكنه مائل لطابع بسيط و عصري ، جلس الاثنان تقدم صاحب المكان وستاف كامل من العاملين للترحيب بالكونت و ضيفتهْ شعرت افدوتيا بعدم الارتياح لكنها تجاهلت ذلك التهامسات حولهم غير معدودة .... مر الوقت شعرت افدوتيا بالضيق فطلبت منهُ الرحيل !
فيليب : لكنكِ لم تُنهي طعامك
افدوتيا : لستُ مُرتاحة
هم فيليب بالنطق ليتقدم منهم صحفي : كونت فيليب صورة رجاً
لتنظر الشقراء بعينين تُخبرك من بعيد انها غير مُرتاحة للوضع !
فيليب : الصورة وحدي رجاً
الصحفي : لكن.....
فيليب : الآنسة لديها خصوصية لن تظهر بهذهِ الصور ...رجاً
الصحفي : كما تحب حضرة الكونت .
اللتقط الصحفي الصور و غادر ، استدار فيليب نحو الشقراء ابتسم و نطق مشيراً لها : هيا
توجها نحو السيارة ، انطلق بهم السائق ..عمَ الصمت ليقطعهُ صوتها : شكراً
فيليب : لا تهتمي .. اعرف هذهِ الامور جيداً و اعلم كم كنتي مُتضايقة .
افدوتيا : متى سأعود للمعهد
فيليب : حسب اوامر الكُونتيسة الام ..عندما تُشفين نهائياً
في القصر ، بعد مُدة ..................... دخل فيليب غرفتهُ بعد ان ودعَ الشقراء ، حمَلَ هاتفهُ : نعم ، اجل معك الكونت فيليب تواصل مع الرقم الذي ارسلتهُ لك سيحول لك كامل المبلغ لكي تبدأ حياة جديدة بعيداً عن هنا بعيداً عن يد الكُونتيسة الام فهي ستقلب الارض لتجدكْ .. لكن في الغد بالكثير اُريد الصور و الخبر في كل مكان .
الصحفي : امركْ
ليغلق الهاتف و يرميه ع السرير ثم يبدأ بخلع بنطالهْ و هو يغني ...!
كاتيا : تبدوا سعيداً
ليهلع فيليب من تلك الجالسة بقلب غرفة خزانة ثيابهْ تُمسك زهرة ذابلة و تقطع اوراقها !
فيليب : ماذا تفعلين هنا ؟
كاتيا : ألا ترى ... اقتلُ الزهرة ههه هل تعلم كيف ماتت ؟
فيليب : اخرجي من هنا كاتيا
كاتيا بعين تدور بها الدموع : لاتعلم كيف ماتت اليس كذلك ؟ سأخبركْ ههه لقد ماتت و هي تُخبرني بأنه يُحبني لا يُحبني هكذا قُتلت الزهرة !
فيليب : مابكِ ؟ ماهذهِ النظرات ؟
كاتيا و هي تستقيم وتقترب منهْ : لقد قتلتني تماماً كهذهِ الزهرة ... بفعلتكَ الاخيرة قتلتني فيليب
فيليب : انا لم افعل شيئاً انه امر امي ... تعلمين ان لا استطيع عصيانها .
كاتيا بغل و هي تضرب باب الخزانة : كاذب .. انني اعرفكَ جيداً احفظ تماماً نظرة الواقع بالحب ، لقد احببتها اليس كذلك ؟ تحبها
فيليب : الامر ليس كذلك كاتيا لا تخترعي الاشياء بعقلكِ الصغير
كاتيا بصراخ : انا لا اخترعُ شيئاً انت تحبها .. نظرتُ اليك شعرت بأرتباكك ومحاولة جذب انتباهها انني احفظكِ جيداً فلا تكذب عليي فيليب لا تكذب
فيليب محاولاً اسكاتها : ششش اهدأي كاتيا واللعنة انا لا احبها و ....لتقاطعهُ مُقتربة منه وتقبلهْ بجنون والدموع تجري ع وجهها : اخبرني بأنك تحبني انا فقط ... اخبرني بأنني لكْ وانت لي هيا قُل
فيليب : احبكِ احبكِ ...فقط اهدأي ششش اهدأي
ثم ضمها و ربتَ ع رأسها لترفع جسدها النحيل و تقبلهُ من شفتهُ قبلة عميقة ثم يدفع لسانه داخل ثغرها و تتحول القبلة لأخرى لسانية ثم بلا سابق انذار تدخل يدها الناعمة ببنطالهْ و تمسد عضوه فتصفر عيناه و يدفعها ع الجدار يرفع فستانها الابيض الطويل و يسحب لباسها الداخلي المخرم يرميه ع الارض و يرفع ساقها مُخرجاً عضوه دافعاً اياه بداخلها فتصرخ بنشوة فيغلق فمها و يضاجعها برغبة مريضة مهوسة بهذا الامر الذي مر عليه زمانٌ طويل .
مملكة مصاصي الدماء ................. في ذلك التابوت الزجاجي الموضوع اعلى طاولة خشبية ذات سيقانٍ سميكة .. وضِعَ الغائب عن الوعي داخل ذلك التابوت هو بالاصل جثة بلا قلب ينبض او اعضاء تعمل لكنهُ الآن جثةً بالمعنى الحرفي بأجفانهِ المُغلقة و وجهْ الجامد المعالم !
خرجت اريزونا من الغرفة لتلتقي بالطبيب فور فتحها الباب فتتجاهلهُ و تخرج ليوقفها صوته : مالذي كنتي تفعليه في الداخل ؟
اريزونا بلا ان تستدير : اُصلي لكي يستيقظ
اكوادور : لكنكِ نزافة
اريزونا : استطيع الصلاة .. لستُ اخاف الصليب فأنا من سلالة غير سلالة دراكولا .
قالتها و غادرت بلا سابق اندار .. نزلت للاسفل لتجد الصهباء جالسة بينما رافايَيَلْ واقفاً عند حافة احد الرفوف ، نظرت الصهباء اليه ليومأ لها ب لا : لم استطع تتبع اثر تدفق دماءهْ ... هل انتي مُتأكدة انه مُستذئب ؟!
هيڤن : اجل ، مُتأكدة
رافايَيَلْ : اذاً هو بفترة ركود انه لايثور لا يغضب لا اشعر حتى بتدفق دماء قوية و حرارة عالية .
جازيَيَل : او هو مُحاصر او محبوس لذا ثورانه راكد !
هيڤن : مُحاصر ......... اللعنة سيمون لا زال بقصر الكونت !!
نطقت ذلك ثم بطرفة عين وصلت الباب ليُحرك رافايَيَلْ رأسهُ بلا فائدة بينما نزلت نظرت الافعى لهم مُستفهمة ؟
رافايَيَلْ : ذهبت لانقاذ مُستذئب !بااااااااااارت
رأيكم ؟
غيبوبة جِنْ ؟
حقيقة خطوبة افدوتيا و الكونت ؟
حب الكونت الشقراء ؟
جنون كاتيا وحبها ل فيليب ؟
التعارف بين الكونت و الشقراء ؟
لا تنسووووون
دعم الرواية
تفاعل
تعليقات
تصويتات
اضافتي ع الواتباد
و ع الانستا / Rodayna__22
احبكم
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...