Flash back ..................... قبل المحكمة بيوم .
دخل جِنْ مملكة الجحيم التي يرقد بها زعيمهم تيكيلا ذو الوجه الغامض الدميم الملامح كما اُطلق عليه !
مشى جِنْ ع طول الممر .. تقدم فإذا بهِ يصل مُدرج يقبع اعلاه زعيم بؤرتهم المسمومة .... دار الحديث بينهم حتى وصلوا نقطة معينة وهي ان تيكيلا اخبر جِنْ بأنه يخشى انه وقع باللعنة مرةً اخرى و احب فانية !!
جِنْ : لا شئ من هذا ... المعلومات التي وصلتكَ خاطئة .
تيكيلا : هه هنا اساس المشكلة بني .. انني انا مَن رأى المُستقبل ولم يخبرني احدٌ عنهْ .
جِنْ : و مالذي رأيتهْ ؟
تيكيلا : الموت .... اتتني رؤية مُستدركة طارئة رأيتك و النيران تشبُ حولك ، يطوقونك من كل الجهات بينما انت تقف وخلفكَ ظلٌ نحيل كان ظلها !
بوسط رؤيتي استطعت ان اشم رائحة دمها الملائكي ... كنتَ تحميها إلى ان ضاق بكَ الخناق و قتلتها !
ليُصدم جِنْ من الذي سمعهْ .
تيكيلا : انك تعلم بأني لستُ مثل اختك انها ترى المُستقبل العاجل الذي سيحصل لكن رؤيتي مُستدركة اي ان صاحب الرؤية يمكنهُ تغير رؤياي المُستدركة... ابعدها عنكْ ، ابعد هذهِ الفانية قبل ان تقتلها بيدكْ .
Flash end ...................
افدوتيا : مالذي قلتهْ ؟
جِنْ : كما سمعتي انا الذي قتلكِ من قبل و سأعود لقتلكِ من جديد .. برؤيا خاصة تم رؤية المنظر نفسه موتكِ بينما النيران تشب حولكْ !
ما إن نطق بذلك حتى شعرت بألم بسائر جسدها .. الم غير طبيعي سيطر ع اطرافها شعور بحرارة شديدة و كأنها تحترك و كأن جلديتها تذوب من فرط الحرارة .. اقسمت بأنها تشم رائحة احتراق تفوح من جسدها !
افدوتيا : ماهذا ... مالذي يحدث لي ؟ لاااا
صرخت بألم ثم جثت ع الارض تضم جسدها اليها و شعور الاحتراق لا يفارقها ركض جِنْ اليها امسكها بخوف : مابكِ افدتيا ؟ انظري الي انظري ارجوكِ مالذي يحصل معكِ ؟!
امسكت ساعدهْ ناظرةً اليه بألم ثم نطقت : الم .. انا اتألم
وسقطت بين يديهْ بلا حراك فجُنَ جنونهْ سحب سترتهُ غطى جسدها و حملها بخوف خارجاً من المنزل ، قفز و ركض بها بين الغابات و الطرق الوعرة بلا ان يعي انه حافي القدمين و بين يديه بشرية ضعف واحد منه يجعل من غريزتهْ سفاحة و بطرفة عين يسحب روحها !
بعد مدة ............. وصل المنزل ، دخلهْ حاملاً لها بين يديه بينما لا حركة منها ، خصلاتهْ تهبط ع جبينه و تلتصق بيها بسبب عرقهْ المتصبب .. الوحل يغطي قدميه لاسفل ركبتيه بينما وجههْ طاغي الملامح يُقطر سُماً خطيراً و اكتافه مُحترقة من الجهتين بسبب الشمس التي حرقت جسده اثناء تنقلهِ حاملاً لها ..!
نظر الجميع له كان يقف بلا حراك بينهم وجههُ مُخيف ملامح باردة حادة عيون مسودة انياب بارزة عروق منتفخة تُزين مقلتيه ، ضخم سوداوي مُخيف نظراتهُ كأنها جنازة حدثت بليلة رعدية .... وبوسط تلك الصفات المُخيفة يحمل بين يديهْ تلك الشقراء التي ينسبل شعرها الناعم للاسفل بلا حراك وكأنها ميتة !
ابتلع اكوادور ريقهْ بسبب منظر صديقهْ بينما اريزونا تكاد تتمزق غيضاً حتى ان سُمها ملئ جسدها فتحول محيط جبينها من الجهتين للون بنفسجي غامق !
جازيَيَلْ : هل يُفهمنا احد الامر ؟
اقترب اكوادور من صديقهْ المُتحجر بقلق ... كان ينظر لها بشرود بعينين مُخيفتين بينما هي بين يديهْ كان ك هجين مريض مُصاب بالنرجسية المفرطة التي لا ترضخ لقلبهْ الميت الذي يعشق القابعة بين يديهْ !
اكوادور بهدوء : لويس اعطني الفتاة و اذهب لغرفتكْ عالج كتفيك فحتى قميصك قد احترق عليهما ... هيا يا صديقي
نطق بذلك بينما جِنْ مُتحجر بلا حراك ..!
اكوادور : مها كان الذي فعلتهْ سنناقشهُ فيما بعد لكن الآن عُد الى رُشدك و دعني اُنقذ الفتاة هيا ....قالها و اقترب ساحباً افدوتيا منهْ متوجهاً بها لغرفة المرضى بينما جِنْ مُتحجر بمكانهْ ثم ببرود و ملامح جليدية صعد للاعلى .
في مكانٍ آخر .................. فتح سيمون عينيه بسبب احساسه بألم شديد في رأسهْ ، استقام بتعب و بلا وعي خطى خطوتين ليستدير فور رؤيته نفسه في المرآة عارياً !
صُدم ... نظر لخلفهُ فوجد نفسه بغرفة زهرية بتصميم كأنه فگتوري ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiros" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...