هيلينا : حقاً ؟ استأجرتي هذا القاتل لقتل حبيبة ألبرت ؟
كارلوس الذي استدار و هم بالمغادرة : لستُ قاتلاً ... أنا صياد
هيلينا : اياً كان وضعك ... لا يهمني
لتشير له ماريز فيغادر ، نظرت هيلينا لأمها ثم نطقت : لم أعيد أطيق الوضع ، إنكم لستم هنا للحفاظ ع سلام العالم من خراب العالم السفلي بل انتم الخراب .... اجل الشادو هانترز خراب شامل و دمار لكل شئً إنهم مثلنا يا امي يحبون و يكرهون لديهم مشاعر واحاسيس هم ليسوا حيوانات !
في البداية قتلتم جوليان ثم ابنتها بحجج واهية فقط لأنهن احببن من سكان العالم السفلي و الآن تأمرين بقتل المرأة الوحيدة التي احبها ابنك .. تسرقون تنهبون تُفهمون العالم كله بأن العالم السفلي عبارة عن وحوش اذاً نحن ماذا ؟
السنا نفتعل اشياءاً أقسى من الوحوش ..... نحن الوحوش يا امي بحسب الذي رأيته فأن كل صنف من العالم السفلي يضحي بحياته لأجل صنفه او الذي يحبه .. النزافة يحبون لدرجة انهم لايستطيعون دفن من يحبون حتى انهم يحولونهم لنفس هيئتهم حتى لا يخسروهم ، المُستذئبين يضحون بأنفسهم لأجل قطعانهم ، السحرة يموتون و هم عُزاب في حال مات محبوبهم بينما الجنيات عذراوات ويحببن بقلبهن لا بجسدهن !!
هه يا أمي ليسوا هم الوحوش بل نحن .
ماريز : هل انتهت محاظرتكِ ؟
هيلينا : اجل .... و اقدم استقالتي
قالتها و رمت الشارة الخاصة بالكلايڤ من صدرها ، ثم نطقت : يجب ان اخبر البرت ليلحق حبيبته
قالتها و استدارت هامة بالمغادرة إلا ان امها باغتتها و ضربتها ع رأسها من الخلف بڤازة ثقيلة ناطقة : لن تذهبي لأي مكان أيتها الحقيرة
ثم صرخت : حراس ... حراس
ليدخل لها خمسة رجال ... نظرت اليهم ثم نطقت : خذوها لزنزانة اسفل الارض
مملكة الجحيم .................... لم يُرى في الصالة الرئيسية سوا الجثث المرمية بأهمال التي تتراوح أعدادها بالعشرات بينما جِنْ يقف متوسطهم بثيابه الممزقة و جسده الذي تصدع بطريقة عميقة جداً دلالة ع تلقيه ضربات قاسية ... نظر ببرود للجالس بمكانه ثم نطق : استطيع ان اصل اليك و اقتلك ... لكني سأدعها الآن خسرت مجموعة من أقوى الرجال تمتع بجحيم مملكتك بلا خدم بلا حرس ... تمتع بالمنظر أمامك لانني سأعود لأسلب منكَ كل شئ !
قالها ثم استدار مُغادراً و هو يعرج بينما الكدمات تغطي كامل جسده حتى انه تعرض للاحتراق حيث اسودَ جزء من جلد كتفه بسبب مافعلوه وحوش تيكيلا أثناء النزال .
•• يحبني و لا يحبني هكذا قُتلت الزهرة .. ان تتناثر بتلات زهرتك بيدك هو أصعب شيء ممكن ان يحصل لأحدهم يترامى الحزن و يقبع حزناً عميقاً بالنسبة لمهوسٍ مثلهْ !
بتسائل كيف يكون الشعور عندما تظطر لقتل محبوب روحك ؟
لا تُقتل النساء من الغرباء, ولا من قطّاع الطرق, ولا من اللصوص, إنهنَّ يُقتلن من أكثر الناس قربًا, وفي أكثر الأماكن إطمئنان للإنسان, يُقتلنَّ في غرفهنَّ ومنازلهنَّ يمكن ان تقتلهن كلمة قاسية و يمكن ان يذبحهن بروداً جامحاً .... "
دخل جِنْ و هو بكدماته يعرج بسبب ما تلقاه ، توجه نحو الكرسي الذي يضعه بجانب تابوتها الزجاجي يده كانت ع وجه التابوت ، جلس ثم أرخى رأسه بتعب ويده تتحرك ببطئ ع الزجاج ثم همس : متى ستسمحين لي برؤية عينيكِ ؟ متى ستفتحينها جميلتي ؟
تحدثي بأي شئ .. قولي اي شئ ، اعلم بأنكِ تسمعيني لذا تحدثي واللعنة تحركي و لو إصبعاً واحداً !
ثم استقام و فتح التابوت .. سحبها اليه و ضمها ليشعر بدفئ غريب ليغمض عينه ويضمها بقوة هامساً : سأبقى بأنتظارك ... متى ما تفتحين عينك سأكون انتظركِ
أبعدها من أضلاعه مسح ع وجهها كانت جميلة جداً و كأنها دُمية شقراء مغمضة الأعين ، ابتسم بيأس ثم قبلها قبلة عميقة تاركاً اثر احمرار بوسط فكها الناعم .
بعد ساعات ............ قبل الغروب بساعة
جلس جِنْ ع كرسيه الملكي الذي يترأس به عائلته في مملكة مصاصي الدماء ....ارخى رأسه للخلف و يديه بأريحية بينما يرتدي بدلة سوداء وقميصه الستان الذي لاق ع ملامحه الميتة جداً ، لم يتجرأ احد ع سؤاله عن سبب كدماته الداكنة و تلك التصدعات في صدره و الصاعدة لجبينهْ ، اكتفوا بالإنصات لما قاله حيث فهموا من كلامه ما حصل بالحرف الواحد .
إكوادور : نحن معك ... تعلم ذلك جيداً ان لا فرد من العائلة يمكنه التحرك لمكان آخر بدونك لكن يبقى اريزونا !!
جِنْ: اريزونا لا مكان لها في عائلة فالكوني بعد الآن ...تريد البقاء تحت إمرةّ تيكيلا ام لا هذا يعود لها لكن في الوقت الراهن قمت بسحب كافة حقوقها في الكنية كما عصابة الغربان السوداء لم يعد ل كوراساو مكانٌ فيها .
موس : أنا معكم في كل شيء
هيڤن : بل جميعنا
ليبتسم جِنْ ابتسامة جانبية ....
عالم السحرة ..................
تجلس أماليا بشرود وهي تقضم أظافرها بسبب قلقها ..كيف ستخبره ؟ كيف سيتلقى خبر حملها ؟
الأمر بصراحة يقلقها جداً لدرجة انها ع جلستها منذ ساعات ، ليقطع ذلك رنين جرس منزلها لتهلع ضانة انه ألبرت !
أماليا بتوتر : ياللهي مالذي سأقوله ... كيف سأخبره بالأمر ؟
في الصباح تخاصمنا و الآن اخبره بأنني حامل والجحيم ليحدث مايحدث سأقولها !
ثم حملت نفسها و توجهت نحو الباب فتحتهُ بخفة لتتفاجأ بأن الذي بالباب ليس ألبرت بل رجل مُسن مضى عليه الزمان .... أمسكت حافة الباب ثم نطقت : كيف أساعدك ؟
الرجل : أنا ....... ثم إنفجر بالبكاء جاثياً عند عتبة الباب
لتفتح الباب وتتحدث معه ممسكة كتفيه : مابك سيدي ... مالذي حدث معك ؟
الرجل مُمسكاً وجهها : كنت مع ابني في السوق ، تركني و ذهب مع زوجته و أنا ظللتُ الطريق
أماليا : حسناً لا تبكي ... سأعيدك للسوق ف لابد انه يبحث عنك
الرجل : اجل ، ارجوك يا ابنتي أتوسل اليك
ثم بدأ بالسعال بقوة .... بعدها نطق بصعوبة : أيمكنني الحصول ع بعض الماء ؟
أماليا : بالتأكيد ، هيا تعال ...قم من الأرضية ادخل معي
ادخلتهُ معها اغلقت الباب ثم نطقت : تعال اجلس هنا بينما احضر اليكِ الماء الفاتر و ارتدي ردائي لآخذكَ للسوق .
الرجل بعيون تدمع : أشكرك ... حقاً لا اعلم كيف أردها لك
أماليا مبتسمة : سأحضر الماء
قالتها و استدارت متوجهة للمطبخ .... دخلت المطبخ ملأت الكأس و خرجت لغرفة الجلوس ما إن وضعت قدمها عند العتبة حتى شعرت بتلك الطعنة بصدرها حيث صرخت صرخة مُتألمة ثم سقطت و الكأس تناثر بزجاجهْ و مياههْ بجانبها !
نظرت للرجل المسن الذي طعنها بسهم مدبب يبدوا كخاصة الصيد لكنه مخصص لصيد البشر !
أماليا بنفس منقطع و ألم : م...مالذي تفعله ؟
ليقترب منها و يخلع القناع رامياً إياه ليظهر بقمة شبابه و ملامحه ابتسم و هو يسحب السهم من صدرها فتصرخ : اعرفكِ نفسي .. ادعى الصياد كارلوس
زحفت أماليا بصعوبة ليقترب منها و يدعس ع كف يدها فتصرخ بألم ، حركت أصابعها لتستحضر سحرها لكنها فشلت ليضحك بصخب ثم ينطق : لم يحدث شيء ها ؟
اخبرتكِ انني صياد و لستُ قاتل مأجور .. انني ادرس سلوك فريستي قبل اصطيادها ، كنت استطيع قتلكِ بطرق اخرى لكنك لن تموتي لذا غرستكِ بسهم دُهنت رأسيته المدببة بعشبة مخصصة تماماً لامتصاص قوة السحر .
أماليا و هي تسحب تلك الطاولة التي بجانب الباب وترميها عليه ليضحك ناطقاً : يالكِ من مسكينة
أماليا : مالذي تريده ...لماذا فعلت ذلك ؟
كارلوس : ماريز لايتوَود تبلغكِ تحياتها الحارة .... ثم عاد و غرس السهم بقلبها بينما هي غطت بطنها فور اقترابه لتحمي طفلها فأهملت قلبها و انغرس السهم بقلبها و ماتت ............. !!!
الكلايڤ .........................
تجلس ماريز تنتظر الاتصال بفارغ الصبر ليأتيها اخيراً ... فتبتسم بأنتصار و تغلقهُ كونها علمت ان المهمة تمت .
استقامت متوجهة نحو ثلاجة الكحول اخرجت منها قنينة توجهت نحو كأسها لتملأه فقاطعها دخول ابنها الذي نطق : اين هيلينا ؟
ماريز : تعال ... ادخل
دخل ألبرت لمكتب امهْ التي ابتسمت بوجهه ثم نطقت : ويسكي ... او ههه شامبانبا
ألبرت و هو يجلس : لمَ شامبانيا ؟ اهناك شئً نحتفل به ؟
ماريز : لا فقط خطر ع بالي
البرت : معكِ إذاً
لتعود للثلاجة تأخذ شامبانيا و تسكب لها و لأبنها ، اعطته كأسه وعادت جالسة لمكانها ثم نظرت اليه و نطقت : هيلينا في مهمة خاصة ارسلتها لخارج البلاد
البرت : كيف ذلك ... لم َ ليس لدي علم بالأمر ؟
ماريز : هههه هيلينا أصبحت كبيرة من حقها ان تخوض مهام لوحدها حتى تثبت جدارتها للكلايڤ و الاشراف ... اتركنا منها لنتحدث عنكْ
البرت مبتلعاً ريقه : عني ..لماذا ؟
ماريز : لأكون صريحةً معك بني فأنا كبرت ... مهما اهتتمت بصحتي و قمت بأجراءاتي التجميلية لكنني كبرت و لا احد يمكنه انكار هذا ، لذا و بصراحة انني اود رؤية أحفادي ... اعتقد بأن الوقت حان لتزويجك يا بني !
البرت بتوتر : تزويجي ؟ لا اعتقد بأنها فكرة سديدة
ماريز : هناك فتاة انها ابنة احد أشرافنا جميلة جداً و متزنة اعجبتني بصراحة .... سأرتب لكما موعد و لا اعتقد ان والدها سيعارض و .......... لم تكمل بسبب مقاطعة البرت لها : انني احب إمرأةً اخرى يا امي !!!
لترفع حاجبها حيث لم تتوقع انه سيتشجع و يقولها اخيراً ... لكنها مثلت عدم الفهم و قالت : حقاً ؟ مَن هي ؟ هكذا سهلت الأمرعليي جداً ابنة مَن ؟ هل هي من فتيات اشرافنا ام من خارج الكلايڤ
البرت : ليست منهم ... بل ليست منا
لترفع حاجبها ناطقة : مالذي تقصده ب ليست منا ؟
البرت : انها ساحرة
ماريز بتصنع المفاجأة : ماذا ؟
البرت : قبل ان تغضبي ارجوك اسمعيني يا امي ... أنا احبها و هي تحبني جداً حاولت تركها لكنني فشلت انني اختنق بلا ان أراها ... انها لا تعود لصنفها فهي منبوذة اي انها مجرد ساحرة هاوية لذا لن تحصل لنا اي عداوات مع صنف السحرة او اي شئ من هذا القبيل .... ارجوك قبل ان ترفضي او تصرخي و تغضبي فكري بالأمر ان سعادتي مرهونة بوجودها ارجوكِ ..ارجوك يا امي
- صمت .... لاشئ سوا صمتٍ طويل
ألبرت خادشاً الصمت : الم تقولي شيئاً ؟
ماريز : لن أجبرك عن تركها لانك و حسب الذي أراه فأنت واقع لها جداً .... أأنت مُتأكد انها لم تسحرك ؟
ألبرت : أنا من احبها اولاً و طاردتها
ماريز : بالنظر للتفاصيل فأنها ليست من سكان العالم السفلي فقط بل انها منبوذة منهم ايضاً .
ليخفض رأسه للاسفل ..!
ماريز : لستُ موافقة ع خوض هذه التجربة لكن بصراحة قلبي ك قلب ام لا استطيع ان اكسر بمشاعر ابني لذا رتب لي موعداً معها هذهِ الأيام حتى اعلم اي امرأة سأجلبها لتسكن معي .
البرت مستقيماً بسعادة : حقاً ؟ لا اصدق ذلك بالتأكيد انني احلم
ثم توجه نحو امه ضمها وهي جالسة ناطقاً : شكراً لك ... شكراً لك يا امي
بعدها خرج من المكتب بسعاده حمل هاتفه و اتصل بها عدة مرات فلم تجيب، ليخرج راكضاً من الكلايڤ متوجهاً نحو سيارته تاركاً لها رسالة صوتية : اعتذر منكِ يا جميلتي ع كل ما حدث صباحاً ..لقد اخبرتُ امي و قد وافقت مبدئياً ع زواجنا أنا قادم لأشرح لكِ كل شيء احبك احبك احبك .
ثم ركب سيارته و غادر مُسرعاً بينما والدته تنظر اليه من الأعلى خلف زجاج نافذة مكتبها ... تلمست الزجاج ناطقة : ستسامحني يوماً ما ... فعلت ذلك لمصلحتك حتى لا تشعر يوماً بالخزي و العار من مشاعركْ .
مملكة الجحيم ....................
دخلت اريزونا التي كانت تضع رداءاً اسود ع جسدها و تخبأ به ملامحها ، وقفت اسفل منصة الزعيم ثم انحنت : احتراماتي
تيكيلا : اين كنتي ؟
اريزونا : سانتا كاتالينا ... موطن والدتي
تيكيلا : علمتِ بألذي حصل ؟
اريزونا : جمدوا حساباتي المشتركة مع العائلة سحبوا كنتي وتبرؤا مني ... و جردوني من منصبي في العصابة السوداء اي لم يعد ل كوراساو وجودْ .
تيكيلا : وماذا ستفعلين حيال ذلك ؟
اريزونا : بالتأكيد لن اقف هكذا .... سأنتقم منه سأجعله يتمنى لو احبني قبل 500 عام !
ابتسم تيكيلا ثم نزل من ع المُدرجات الضخمة التي تحته .... تقدمت اليه ليتصافحا و ينطق : و أنا سأكون معكِ
عالم السحرة ..................
نزل ألبرت من سيارتهْ حاملاً بيده باقة زهور ضخمة .. كان يبدوا سعيداً .. سعيداً جداً حيث لأول مرة سيدخل البناء بلا ان يخاف !
مشى بسعادة غامرة حتى انه لم ينتبه لتلك المرأة السوداء التي ارتطمت به ... امسكها معتذراً : أنا اسف ..حقاً لم اركِ
المرأة : لو لم تكن خاصةَ أماليا لكنت رميت عليك لعنة تجعل من رجولتك عديمة الفائدة ههه رغم انها لن تحتاجك مرةً اخرى فقد أخذت الفائدة التي تحتاجها لكن مع ذلك سأتركك .
قالتها بأبتسامة قوية ثم همت بالمغادرة ليمسك ساعدها ناطقاً : عفواً لكن مالذي تقصدينه ؟
المرأة : يبدوا انها لم تخبرك بعد ... ههه أماليا حامل بطفلكْ !!
وقع أثر الخبر ع روح البرت كالصاعقة ، لكنها صاعقة سعيدة جداً حيث احكم إمساك زهوره و توجه لشقتها بينما السعادة لا تسعه .
طرق الباب بحماس و عيناه تلمعان لكنه تفاجأ بكون الباب كان مفتوحاً .... عقد حاجبيه بخفة ثم دفعهُ و دخل ناطقاً : حبيبتي !!!!!
-صمت
لا شئ فعله سوا انه صمتَ من شدة هولِ الموقف حيث شُلت أطرافه و سقطت الزهور من يده بينما ينظر لحبيبته مُمددة ع الارض بدمائها !
" لم تحملهُ قدماه ف جثى ع الارض امامها تماماً ثم دمعت عينه بغزارة بينما وجهه جامد المعالم....... "
رفع بصره للأعلى ثم صرخ : لاااااااااااااا
منزل جِنْ .................. دخل إكوادور لغرفة النائمة بساباتها .
جِنْ : تعال
اكوادور واضعاً حقيبته ع الطاولة : افتح التابوت
فتح جِنْ التابوت الزجاجي بينما إكوادور اقترب متلمساً جبينها ثم نطق : انها ليست دافئة فقط ، انها تحترق !!
جِنْ: مالذي يحدث معها ؟ كدتُ اُجن حقاً
إكوادور : لنتصل ب موس ... قد يكون لدى جنيته تفسيراً .
اتصل إكوادور ب موس و اخبره ان يحمل هاتفه و يتوجه نحو ليلي ففعل ذلك ..... ما إن دخل ل ليلي حتى اقتربت منه ووجها احمرَ لا ارادياً بسبب ماحدث بينهم !
ليلي : مرحباً
موس مبتلعاً ريقه : هل يمكنك المساعدة ؟
ثم أعطاها الهاتف لتنطق : نعم ؟
إكوادور : الستي من اكتشف حقيقة افدوتيا كونها بانشي .. ماهو تفسير انها نزافة و بغيبوبة غير معلومة الامد لكن بشرتها ساخنة جداً ؟
ليلي : انها نذيرة بالموت البانشي تموت محترقة فقط ... اخبرني موس بما حصل غرس الوتد بقلبها يقتل الروح السوداء من داخلها لكنه لا يقتلها نهائياً حاولوا الحفاظ ع حرارتها ان الروح السوداء تحاول العودة لكن البانشي تمنع ذلك بجعل حرارتها تسخن .. لكن ان استمرّ الوضع هكذا قد تسخن جداً كونها تود قتل الروح السوداء بداخلها لكنها بذلك ستشتعل ناراً وتقتل نفسها مع الروح حرفاً حتى الموت !!
اغمض جِنْ عينه بعجز ثم صرخ صرخة جنونية رامياً الطاولة بغضب من امامه ثم اقترب من إكوادور امسكه من ياقته ناطقاً : أنقذها ...واللعنة أنقذها انها تموت
إكوادور : اهدأ قليلاً يا صاح سأفعل ما بوسعي
ليلي و هي تسحب الهاتف ناطقة : اسمعني اعتقد بأن اعرف الحل
جِنْ وهو يسحب الهاتف : تحدثي
ليلي : كونكَ نزافاً معناه بأن بشرتك باردة جداً ... لذا أمامك حلان اما ان تخرجها من التابوت و تبقيها بين يديك حتى تنتقل جزءاً من برودتكَ لها او تنام معها داخل التابوت !!
و هذا الذي حصل ................ خرج إكوادور تاركاً صديقه الذي يضم حبيبته النائمة عارية تماماً و هو كذلك داخل بانيو مليئاً بالثلج و الماء البارد جداً .. يقبلها بين حينٍ و آخر يضمها بحب ناطقاً : سأبقيكِ ع قيد الحياة .. لن ادع مكروهاً يصيبكْ
عالم السحرة ...................
تقدم ألبرت زحفاً نحو أماليا سحبها اليه وقبلها من كل انش من وجهها ناطقاً : أنا آسف ... أنا حقاً آسف سامحيني
أنا ....... و ينفجر بالبكاء متلمساً بطنها ثم يضمها اليه بقوة .
بقي ع هذهِ الحال لفترة حتى أبعدها قليلاً ناظراً لملامحها الجميلة ليجذب انتباهه تلك البقة السوداء في صدرها ..... أزال فستانها ثم تلمس أثر الطعنة ليعلم جيداً انها تعود لسهمْ !
نظر لجوانبه ليجد قناع رجل مُسن ليعلم تماماً ان هناك من تنكر و ارسل ليقتلها و لأنه شادو هانتر متمرس جداً يعلم انها احد أساليب قتلة الكلايڤ و السهم بالتأكيد يعود لقاتل معروف ...... حمل هاتفه و اتصل بأحد أصدقاءه اللذين هم جواسيس معروفين و متمرسين جداً و الذي فور سماعه تنكرهِ و السهم علمَ الفاعل : انه الصياد ... قاتل مأجور يستخدم أسلوب قتل بالأسهم يستمتع بتخيله ان البشر هم حيوانات في الغابة خاصته .
ألبرت : اين اجده ؟
-لحظات
بقي يبحث في مجموعة الحواسيب التي امامه لبعض الوقت ثم نطق : انه ع الطريق السريعة ، يتوجه للخروج من البلاد سيارة جيب حمراء مكشوفة .
ألبرت وهو يغلق الهاتف : أنا قادم .... !!!بااااااااااارت
عذروني ع التأخير جميلاتي أوعدكم أعوضكم بس اخلص امتحانات 💔
رأيكم ؟
جن & افدوتيا ؟
موت أماليا ؟
جنون البرت ؟
خبث ماريز؟
معرفة البرت مكان القاتل ؟
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...