جِنْ : لا شيئ جيد في التحدث عن الامر .
ابتلعت ريقها ...... هذهِ القصة لمَ هذهِ القصة لامستها وكأنها كانت معهم ؟!
هل يكون بسبب الكابوس الذي يراودها ؟ ام لسبب آخر
_النار التي اندلعت حينها لا زلت اشعر بلسعتها كُلما فكرت بأمرها ؟
يجب ان اسئله فذلك السيناريو الذي يخص الزفاف كأنه كابوسي !
افدوتيا : هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟
جِنْ مُبتلعاً ريقهْ : اجل ؟
افدوتيا : منذ سنين وانا احلم بكابوس و .......... لم تُكمل بسبب طرق الباب المُتسرع الذي اتاهم ، ليقفز وبلمح البصر تواجد عند الباب .. فتحهْ فإذا بها اختهْ التي نظرت له نظرة فهم ان خطباً ما حصل لتنطق : يجب ان تتواجد في الاسفل .
جِنْ : ابقي معها
نطق بذلك وبطرفة عين اختفى فدخلت الصهباء للغرفة خلعت اللثام و وضعته بحافة حمالة صدرها ، لفت افدوتيا الغطاء ع جسدها ناطقة : ماذا حدث ؟
اكواڤيت : لا شئ ارتدي ثيابكْ
بعد دقائق ............. جلست الشقراء عند حافة السرير .. تنظر لتلك التي تدور بتوتر !
افدوتيا : احدث شئ ؟
اكواڤيت : انهم اشراف مصاصي الدماء ثلاث اخوة من انسال ملكية مُختلفة ، رُفض تمثيلهم لصنفنا في المحكمة رغم انهم ملوكْ وذلك بسبب سمعتهم الغير جيدة .
افدوتيا : لم افهم كلمة واحدة
اكواڤيت : بعد غد المحكمة كل صنف من اصناف العالم السُفلي الي ساهمت ولو مُساهمة بسيطة بمعركة كأس زهرة الخلود سيمثلهم مُمثل ويمتثل امام المحكمة .
افدوتيا : وانتم ؟ مَن سيمثلكم ؟ جِنْ ؟
اكواڤيت : لا ، ڤودكا انه الاكبر بيننا والاكثر هدوءاً و حكمة .
مرت لحظات لتضرب الصهباء حافة الجدار ناطقة بلذاعة : اللعنة لا استطيع سماع شئ .. انني انتظر الاشارة
افدوتيا : اشارة ماذا ؟
اكواڤيت : لقد تنبأت بقدومهم منذ الفجر لكنني تجاهلت احساسي كوننا لم نراهم منذ 40 عاماً ... انهم هنا لأفتعال المشاكل سيطلبون رؤيتكْ ، سيفعلون شيئاً بكِ وسنعجز ع حمايتك عندها ستتدمرسمعة عائلتنا بالمحكمة و نحن لا نريد ذلك ... بقي يوم فقط و ينتهي كل شئ تعودين لبيتك ونعود لكرامتنا .
تنفتست بعُمق ثم ارتفع رأسها و اختفى بؤبؤ عينها للحظات .. هلعت افدوتيا نحوها ، ندهت عليها عدة مرات هازة كتفها لتعود الصهباء لوعيها هالعة : انها رسالة رابط الشراكة بيني و بين كورن ... يطلبون رؤيتك سيحدث ما رأيته.. واللعنة يجب اخراجكِ .
قالتها ثم امسكت الشقراء من يدها ناطقة : تمسكي بي !
هذا آخر ما نطقت بهِ ثم حملت افدوتيا التي طوقت رقبة الصهباء و قفزت من الشُرفة الخاصة بغرفة جِنْ .
فقدت افدوتيها انفاسها هالعة ما إن وصلتا الارض ...!
اكواڤيت مِمسكة كتف الشقراء الهالعة : انتي بخير .. اهدئي .. اهدئي افدوتيا نحن بخير هيا يجب ان اُبعدكِ قدر المُستطاع .
نطقت بذلك ثم امسكت يدا بعضهما و ركضتا وسط الغابة .
داخل المنزل ..................
بصالة استقبال الضيوف يقف الجميع ... امامهم ذلك الاربعيني الابيض ذو الشعر الطويل و الملامح التي تعود للستينات يرتدي روب احمر من المخمل الفاخر بملامح جليدية وابتسامة تدعوا للشعور بالخطر خلفه حُراسة مُشددة من اقوى النزافة المُدربين لحماية الملوك و الامراء !
ابتلع جِنْ ريقه بعد ان شعر بأبتعاد نبضات قلبها فعلمَ ان كورن تواصل مع اخته ذهنياً و هربتها ..... اقترب عدة خطوات من ريتشارد ناطقاً : اُقدر قدومك و دعوتك لعائلتي شخصياً انه لُطف منك سمو الامير .
كورن : سنحاول قدر المُستطاع ان نُفرغ انفسنا و نحضر عيد ميلادك المجيد ال745 الخاص بك ولتوأمك .
ريتشارد : لدينا كل شئ في القصر لكن ينقصنا التحلية ... ههه اين هي ؟
كوراساو بعد ان شعرت بأبتعاد رائحتها : انها معنا صحيح لكنها ليست هُنا .. لو كانت كذلك كنت سحبتها من رقبتها و احضرتها .
ريتشارد : اه ههه كوراساو .. كوراساو عزيزتي انا مثلكِ تماماً شعرت بها بدمها بنبضات قلبها حتى انني اعلم بأي طابق تقطن.. لكن و بمحضِ الصدفة اختفت رائحة دمها و لم يتبقى سوا شضايا خفيفة تطير مع النسيم اما نبضاتها فأختفت كُلياً .
ڤودكا : الفتاة معنا .. نحن مسؤلون عن سلامها حتى يوم المحكمة اي حتى تُعلن برائتنا و نُعيدها .
ريتشارد : لكنكم خدعتوموني .. وانا الذي عبرت المُحيط حتى آتي واشهد ع اشاعة تواجد بشرية بمنزل مصاصي الدماء .
جِنْ : جميعنا نعلم نوياك سمو الامير ان كانت حسنة ام ... سيئة !
ليبتسم ريتشارد مُتصنع اللامبالاة : ههه لقد نسيت انك قارئ افكار من الطراز الرفيع و مع ذلك انا مُصر ع رؤيتها ...... هذا آخر ما نطق بهِ قبل ان يُشير لحارسين خلفهْ فيختفيا بلمح البصر !
ليلعن جِنْ تحت انفاسهْ و هيأ نفسهْ من تلك اللحظة للمواجهة ....بينما في الغابة تُمسك الصهباء يد افوتيا و تركض بها حتى تعثرت افدوتيا بسبب سُرعة الصهباء فيرتطم جبينها لتركض اليها اكواڤيت : هل انتي بخير
افدوتيا : تذكري بأنني بشرية بليز
اكواڤيت : ههه اعتقد بأنكِ اكثر من ذلك ! هيا بنا
افدوتيا وهي تركض : اليسوا مثلكم ومن صنفكم لمَ يُريدون قتلي ؟
اكواڤيت : انهم ملوك عهدٍ سابق ، ملوك سيئين جداً يحبون الخراب و الدمار اذا قتلوكِ اللآن فسنفقد فرصتنا بالنجاة امام محكمة الشادو هانتر و سيُحكم ع عائلتنا بالاعدام و بحجة انهم سيحموننا لاننا من صنفهم سيُقيمون حرباً دامية وهذا الذي يحبوه " اراقة الدماء " .
همت افدوتيا بالسؤال عن المحكمة إلا انها صدمت بسبب رؤيتها لرجلين نزافَين يرتدون ثياب غريبة كأنها من عهد الملوك .. !
اكواڤيت : اللعنة انهم حراس ريتشارد .
حارس : يجب ان تعودا .. سمو الامير امر بذلك .
اغمضت اكواڤيت عينها مُبعدة افدوتيا خلفها : حسناً
الحارس : هيا معنا
اكواڤيت : الفتاة ستبقى معي
قالتها بتحذير لتتحول عينها فوراً !
قلب الحارس عينه و بلحظات داعرة وجدت الشقراء نفسها تعود للمنزل ... دخلت مع اكواڤيت التي نظرت لاخيها المُلثم هامسة " sorry " ليومأ لها .
استدار ريتشارد فتح عينه بتفاجأ مُبتسماً : الرحمة ، الرحمة ايها الرب ... ثم ضحك بمرض و توجه عند الشقراء التي كانت تنظر له بخوف ثم للجميع حيث رأت الجميع بلا لثام لاول مرة عدا جِنْ الذي لم يخلعهْ !
ريتشارد بهمس ناعم : اعطني يدكْ .
لتنظر بخوف للمُلثم ثم لأكواڤيت التي نطقت : لا بأس لن يؤذيكِ سيقراء الفكاركِ فقط
ريتشارد : لو سمحتِ فقط جميلتي.
لترفع كفها و تعطيه له .. حاوط كفها بكلتا يديه ثم فتح عينه محاولاً مُمارسة قوته الاعتيادية بقراءة الافكار لكن ....... لم يظهر لهْ شئ !
لينظر لها بحاجبين معقودين ثم يُصدر ضحكة جانبية رفيعة المُستوى و بلا سابق انذار انفجر ضاحكاً واضعاً كلتا يديه ع فمه بأنوثة مُستديراً للمُلثم الغامض : لم ارى شيئاً اه .. ههههه لم ارى اي شيئ .
تعالي عزيزتي ، تعالي الي ..... قالها ثم سحب الشقراء لأحضانهْ ضاماً لها ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampire" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...