‏Among the wreckage .... ➰

3.7K 159 44
                                    


هلع موس من مكانه بينما سقطت السيجارة من يده و هو ينظر لحمراء الخصلات التي امامهْ ... اقترب خطوتين ناطقاً : ل...ليلي؟ هل هذهِ حقاً انتي ؟
ليلي مقتربة خطوة عشوائية: نعم ، إنها أنا
اغلق إكوادور الباب و غادر ...وما ان خرج حتى وجد جازيَيَل الذي نطق : مالذي حدث؟
اكوادور : لأ شئ ، لقد عانى موس كثيراً انه يستحق ان يتنفس براحة لمرة واحدة ع الاقل!
بينما في الداخل اقتربت ليلي من موس و رفعت كفيها شاهرة معصميها اليه و عينها التي يدور بها الدمع الفاتن تتحدث قبل لسانها : قيدني ، اعدني لزنزاتي افعل ما شئت لكن فقط اسمح لي بأن أعود لهنا !
موس بصدمة بينما الدموع لمعت بعينه : لمَ عدتي ؟ المْ اترككِ بموطنك و عالمكْ
ليلي : ذلك العالم يخنقني ! لا اريد هواء عالم الجنيات النقي ولا النوم ع الحشائش الخضراء الباردة فوق ذلك السرير القطني الابيض الموضوع اسفل السماء الزرقاء و عد تلك النجوم الغبية  و لا تلك الشمس المشرقة جداً لا اريد .... لا اريد
موس : إذا ً ؟
ليلي : اريد العودة إلى هنا ... لزنزاتي التي بالكاد يدخلها ضوء الشمس من تلك الثقوب الصغيرة و لسريري الذي اعتدت عليه و لعينيكْ !
أربكت كلمتها دواخل موس كلياً بينما هي نطقت بحاجبين معقودين و عيون عاشقة : اجل ، أنا لا استطيع العيش بلا ان أفكر انني مراقبة من قِبلكْ بلا ان اشعر بأنفاسك ع كتفي عندما تدخل فجأة بلا لمساتك و ضعفكِ عندما اقترب منكْ !
اعتقد بأنني مجنونة .... لقد تركت عالمي لا اريد العودة موس اعدني لهنا هيا قيدني والجحيم انا امامكْ احبسني اجعلها لمئة عام احبسني اسلب حريتي مني و ابقني معك أنا جننت لا يمكنني المضي قدماً عالم الجنيات ليس عالمي لا انتمي إليهم أنا هنا هيا واللعنة قيدني و اعدني أنا ......... ثم أنفجرت بالبكاء ليسحبها بعجز و يضمها اليه بقوة و يجثيان معاً ع الأرضية ، ضمها اليه و بكيا معاً !
بكيا بألم و حب كبير يكناه لبعضهما... بكيا و اخرجا ما بداخلهما المحشو بالندوب و الكبرياء المُربكْ طوال تلك المدة !
ابتعد قليلاً مسح دموعها من خدها المحمر ثم نطق : لن تعودي لهنا ... هذا ليس مكانكِ
ليلي عاقدة حاجبيها بحزن : اذاً ؟
موس : ستعيشين هنا معي في هذا المنزل و في جناحي ... ليلي هل تقبلين بأن تكوني حبيبتي ؟
ليلي : اجل اجل اجل
موس : احبكِ
فتحت عينها و بلحظة ابتسمت بحب اليه و الدموع تهبط ع خدها ثم بفك معقوف و لطيف نطقت : احبكَ جداً
ليبتسم و يسحبها اليه و شفتهُ تذوقت شفتها بقبلة عميقة رومنسية مليئة بالشوق الدفين ..
وسط المدينة .................
توقفت سيارة هيڤن المكشوفة بقلب السوق كون حبيبها اعجبهُ ان يتمشيا معاً و هذا الذي حصل ... نزلا من السيارة مشيا معاً توجها نحو الباعة المتجولين اكل سيمون منهم و شربت منهم الصهباء نوعً من دماء مُحسنة ، اللتقطا صور فورية يضمها و يقبلها و تعض أذنيه او تلعق رقبتهُ ، حضرا فلماً وثائقياً عن عداوة أصناف العالم السفلي تركا الفلم و ركزا ع إظهار ان لا عداوة بقيت حيث و بوسط الفلم تبادلا القبل حتى تمزقت شفتيهما !
خرجا من السينما دخلت هيڤن الحمام و حبيبها في الخارج ما إن خرجت حتى وجدت حبيبها يمشي و كأنه يلحق احدهم ..مشت خلفهُ فتحولت مشيتهُ ع ركض سريع إلا انه توقف فجأة!
بطرفة عين اصبحتُ خلفه أمسكت كتفه ناطقة : مَن كنتَ تلحق ؟
سيمون : كأنني لمحتُ كيدمان ... يتجه نحو الشرق الغربي لكنهُ اختفى !!
عقدت حاجبيها ثم نطقت : اليس في عالمه ؟ متى عاد
سيمون بحيرة : لا علم
معهد الشادو هانترز ..................+١٨
خطى جِنْ خطاه لداخل المعهد الذي كان فارغاً تماماً .... ممرات هذا المعهد الرخامية تُصدع رأسه كون صورة ضبابية أتتهُ بطريقة غير مفاجئة!
حمل هاتفهُ و اتصل بها : اين انتي ؟ و لمَ المعهد فارغ ؟
افدوتيا : لقد اُغلق بعد موت ماريز لايتوَود .. السلطة الجديدة لابني ماريز عزمت ع جعل الانظمام للشادو هانترز اختيارياً و ليس إجبارياً و التدريب قسري !!
جِنْ : لقد ضرب انفي رائحتكْ ... انكِ الردهة اليسرى من الممر الذي امشي فيه .
و بلحظة وصل جِنْ امام الباب الضخمة ابتسم فوراً ع العلامة التي أكدت له شكوكهْ عن مكانها ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن