‏forged ...〰️

5.1K 184 58
                                    

في مكانٍ آخر .......................
فتحت افدوتيا عينيها بعد مرور فترة زمنية غير معلومة .. الرؤية الضبابية هي ما ظهرت لها إلا انها توضحت اخيراً فتحت عينها كلياً نظرت أعلاها ف وجدت سقفاً لم ترهُ من قَبلْ بغرفة نوعاً ما مظلمة فارغة الأثاث عدا السرير الواطئ الذي تم وضعها عليهْ !
استقامت واضعة قدمها ع الأرضية و التي كانت سيراميكية باردة كالجليد حتى تقشعر جسدها مشت خطواتها نحو ذلك الباب الضخم الذي كان يفتح منَ الجهتين ما إن سحبتهُ بقوتها حتى فُتح امامها بعرضهْ !
لفح وجهها هواء بارد يصبح اكثر دفئاً كلما اقتربت بل انه يكاد ان يكون ساخن ... خطت خطاها و بجوانبها يقف حراس ع طول الممر خافت منهم لكنهم لم يتحركوا انشاً واحداً و كأنه تمَ تنبيههم بجعلها تصل للمكان المطلوب !
انتهى بها الأمر تدخل تلك الصالة الضخمة الزجاجية الأرضية ذات التصميم المخيف و الجثث المحنطة بينما يقبع اعلا منصة كرسي و شخص مظلم يجلس هناك !!
اقتربت خطوة فأصبحت امامهُ مباشرةً لينطق : كيف حالكِ ... افدوتيا
افدوتيا : مَن تكون ؟ و ماذا افعل هنا ؟
تيكيلا : يبدوا بأن حبيبكِ لم يخبركِ عني ... ادعى تيكيلا
افدوتيا : سمعتُ عنك انت زعيم عائلة فالكوني السابقْ !
تيكيلا : السابق ههه
افدوتيا: لمَ أحضرتني لهنا ؟ فور معرفة جِنْ سيقلب الدنيا ع رأسك
تيكيلا : يقلب الدنيا ههه ذلك النزاف المتوحش والمتهيج للقتل ... مالذي جعلكِ تتورطين معهْ !
افدوتيا : انه امر يخصنا ان كان لا يوجد شيء مهم تود مناقشته فآنا مغادرة ... لابد ان جِنْ يبحث عنيْ
ثم استدارت و إذا بها ترتطم بجسد حجري العظلات .. رفعت رأسها ثم نطقت : كيدمان ؟!!
كيدمان بخفوت : اجل
افدوتيا : هل اتيت للحفل ؟ لابد انكَ اتيت و لحقتني عندما خدروني و احضروني لهنا لابأس لا تقلق أنا بخير هيا لنذهب ..... ثم خطت خطواتها و سحبتهُ معها إلا انه تحجر مكانهْ !
افدوتيا : هيا ... لنذهب مابك؟
كيدمان و هو يسحبها بخفة من ساعدها : لا يمكننا
افدوتيا عاقدة حاجبها : مالذي تقصده .... هيا لنذهب ، لا تخف أنا سأحميك ان هُجِمنا هيا ... وتعاود سحبهْ إلا انه امسك ساعدها ناطقاً بحاجبين معقودين : لا يمكننا الذهاب افدوتيا !!
تيكيلا : أخشى انه لا يمكنكِ الخروج من هنا ايتها النزافة المُستحدثة !
افدوتيا : انت لا تتدخل ... هيا بنا كيدمان
كيدمان بغضب : واللعنة مابكِ ؟ والجحيم لمَ انتي مستعجلة لذهبي اليه ؟ إلى ذلك اللعين الذي اوصلكِ لهنا افدوتيا ..
افدوتيا : مهما كانت درجةعداوتك و كرهكَ ل جِنْ ف هنا ليس مكاناً للنقاش.. لنخرج و نتناقش فلابد انه غاضب جداً و هو يبحث عني !
ليصر ع اسنانه بغضب و يصفعها بقوة ناطقاً : والجحيم مابكِ ؟ احقاً سُحرتِ به لدرجة انكِ لا تفهمين قلت لن نذهب معناه لن نذهب واللعنة عليه و ع غضبهْ .
نظرت اليه بوجه خلا من المشاعر ممسكة خدها واقتربت منه خطوة ناطقة : مالذي تفعله كيدمان ؟ كيف تجرأت و رفعت يدكَ علييّ ؟!
كيدمان و هو يسحبها من شعرها بقوة وسط صدمتها : اللعنة عليك حقاً ... امامكِ فرصة داعرة لكي تحييّ ولا اُجبر ع قتلك و هي ان تتركي هذا اللعين و تنظمي الييّ ، المنظمة السرية ستحميكِ لكن في المقابل سلمي لنا جِنْ بل سلمي عائلة فالكوني لنجهز عليها و حينها تُكرمين و تصبحينَ محترمة كما كانت تحلمُ جوليان و تريدْ !!
دفعتهُ بقوة ناطقة : مالذي تتفوهْ به ؟ اي منظمة ؟ ماهذا الهراء ؟ ...... قالت الأخيرة بصراخ
تيكيلا : منظمة سرية تقوم ع أساس الحكم الشامل ع بروكلين و ع الاصناف جميعاً و الشادو هانترز المتوحدين حالياً و غير الكفؤين ايضاً .
افدوتيا : ما شأني ؟
كيدمان : انا و امك عضوان في المنظمة السرية .... المنظمة امرت بقتلكِ لكني تفاوضتُ معهم كون هدفنا واحد و هو ..... ثم نظر ل تيكيلا الذي نطق بأنتصار : القضاء ع التهديد الوحيد المتبقي و هو جِنْ و عائلتهْ!
افدوتيا : لعناء
كيدمان : سلمي جِنْ و أنا أضمن لكِ سلامتك بل حتى انني سأجعلكِ تنضمين الينا ...
افدوتيا : مَن قال انني اُريد ؟
كيدمان : لا تجبريني ... لا تجبريني ع اتخاذ قرار لا اريده فالولاء هو اهم صفة للانظمام للمنظمة السوداء
افدوتيا : اللعنة ع ولائكم ....... صرخت بذلك بينما تلونت عينها و هجمت ع كيدمان الذي تحول لمستذئب فوراً إلا انها كانت تفوقه قوة و سرعة ، عضت كتفه لأيقاف حركته فقط لا قتلهْ بينما هجم عليها أعداد كبيرة من حراس مملكة الجحيم تلقت الضربات من كل مكان إلا انها قاومت و قتلت اغلبهم ثم قفزت قفزة واسعة المدى و وصلت لكرسي تيكيلا صعد خلفها كيدمان و عدد من الحراس بينما هي بغل قدمت يدها خانقة تيكيلا ففتحت عينها بصدمة ناطقة : مستحيل !!!!
ثم سقطت مغمى عليها بسبب ضربة كيدمان لها ع رأسها بقضيب حديدي ... حملها و رماها ع الارض ثم امر الحراس بأسرها بزنزانة اسفل المملكة !
مملكة مصاصي الدماء ..............
جِنْ و هو يرمي الهاتف بقوة حتى تحطمت شاشته : عُطلت جميع الكاميرات و اللعنة ... لا يستطيعون اعادة اللقطات اللعينة !
البرت : جِنْ اهدأ قليلاً ... لقد عينتُ فئات بشكل فِرق من الإنتربول انهم يبذلون قصارى جهدهم
جِنْ : كيف اختفت ؟ هل هي دُمية لتختفي بهذهِ السهولة ؟
موس : ليلي هل تشعرين بشئ .. خوفها او ألمها ؟ هل تلتمسين لها اثراً مشاعرياً ؟
ليلي : انها حزينة لا اعلم لكنني اشعر برياحها المعتمة ... انها حزينة
هيڤن : لا استطيع الولوج لرؤية تخصها و كأنها خارج نطاقنا !
إكوادور : خارج نطاقنا .. خارج نطاقنا هذا يعني .....
جازيَيَلْ : مملكة الجحيم
نظر جِنْ لهم نظرة ثاقبة ثم قاطعهم دخول كيدمان الدرامي بل الوقح : اين افدوتيا ؟؟؟
جِنْ : حالنا ك حالك لا نعلمْ
كيدمان بصوت عال: أليست معكم أليست اصبحت من صنفكم كيف واللعنة تتركوها هكذا .. تختفي بلا مُبررات ؟
سيمون : ان الجميع قلقٌ عليها و الجميع يبذل قصارى جهده ليجدها لذا لا داعي لهذا الكلام.
كيدمان : انت اصمت لم يطلبْ احدٌ رأيك لقد اصبحتَ منهم و ......... لم يكمل بسبب مقاطعة هيڤن له : ان كنتَ قد انتهيت ف غادر رجاً
كيدمان : تطردينني ؟!
جِنْ: اما ان تختفي من امام وجهي او تغلق فمكَ الداعر قبل ان اصبَ جامَ غضبي عليك .
كيدمان : اتتحدث هكذا معي ايها ال ........ ليصرخ به جِنْ: اُغرب
ليخرج داكن البشرة و يتوجه نحو بناء المنظمة السرية بينما عائلة فالكوني توجهوا نحو مملكة الجحيم وخلفهم سيارة البرت التي تجلس بجانبهُ أماليا بينما هيلينا تقف مخرجة جذعها من السيارة وتضع ال إم 4 ع جانبها بحزام جلدي !
بعد مُدة ...........................
توقفت السيارات المجنونة السرعة امام مملكة الجحيم .. ما إن وطأت قدم ليلي الأرضية حتى نطقت : الاسى ... مشاعر الحزن و الاسى تغزوا هذا المكان استطيع تلمسَ اللمها انها في الداخل !
جِنْ : ادخلوا
دخل جنود فالكوني مع البرت و اخته المسلحين بذخيرة ضخمة ..... استقبلهم عشرات الرجال ، وقعت امام باب الدخول معركة طاحنة اصيبَ خلالها كتف جِنْ، خدشت هيڤن ، رصاصة ارتدت ع ساق هيلينا بينما رافايَيَل صد هجومهم و موس حمى ليلي بخيوطه المطاطية !
دخلوا جميعاً و حدث نفس الشيء خلف البوابة جنود المملكة يقاتلون كأنهم زومبي بلا مشاعر مُدربين ليكونوا آلة قتل فتاكة لأمثال تيكيلا ......
احدهم قفز من إلاعلى ملثم و يحمل رمحاً ضخماً ... هجم هاماً بغرسه ب كتف إكوادور لولا هيلينا التي صدت الهجوم حيث أطلقت بسلاحها نحو الحامل للرمح فترسخت الرصاصة السامة جبينه و تفجرت جمجمته صارخاً بألم بينما إكوادور ابتسم ناظراً لها ف بادلتهْ الابتسامة !
خمسة من الرجال المختلين يحملون حبلاً مُحَمَر بالنيران لفوه حوّل جذع جِنْ الذي صرخ محاولاً تحرير نفسه قفز البرت اليه و ركل احد الرجال الخمسة فخارت قوى التوازن للباقين ومزق جِنْ الحبل ثم هجم عليهم و قتلهم برغبة مريضة ... استدار فوجد احدهم يركض بسيفه نحوه البرت الذي يقاتل احدهم ف فقز اليه جِنْ و فصل رأسه ع جسده ليشكره البرت و معاً توجها نحو سيمون الذي يقاتل بشراسة مجموعة متكاتفة منهم و هيڤن معه تقفز ع كتفيه الضخمين ثم تقف بطولها بعدها يمسك سيمون ساقيها و يرميها بعلوا شاهق فتهبط كالريح  العاتية و تهجم عليهم بشراسة لحماية سيمون ... بينما من خلف احد الأعمدة الضخمة تختبأ أماليا الخائرة القوى فهي لم تعد سواً بشرية عادية فهجم عليها من الخلف اثنين لتدفع احدهم و تصرخ : لاااااا
ثم تتوقف فجأة بسبب ليلي التي وقفت امامها بوجه بارد خالي من المشاعر ثم تحول لون عينها لآخر شعاعي ابيض و نطقت : فيضان !
و إذا بالواقف امامها يتفجر من عينيه  و أذنه شلال من المياه فتتفجر خلايا جسده ثم يسقط بلا حراك اما الآخر نظرت اليه متكتفة بعينها الناعستين ببرود عاتي  ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن