في مكانٍ آخر .......................
فتحت افدوتيا عينيها بعد مرور فترة زمنية غير معلومة .. الرؤية الضبابية هي ما ظهرت لها إلا انها توضحت اخيراً فتحت عينها كلياً نظرت أعلاها ف وجدت سقفاً لم ترهُ من قَبلْ بغرفة نوعاً ما مظلمة فارغة الأثاث عدا السرير الواطئ الذي تم وضعها عليهْ !
استقامت واضعة قدمها ع الأرضية و التي كانت سيراميكية باردة كالجليد حتى تقشعر جسدها مشت خطواتها نحو ذلك الباب الضخم الذي كان يفتح منَ الجهتين ما إن سحبتهُ بقوتها حتى فُتح امامها بعرضهْ !
لفح وجهها هواء بارد يصبح اكثر دفئاً كلما اقتربت بل انه يكاد ان يكون ساخن ... خطت خطاها و بجوانبها يقف حراس ع طول الممر خافت منهم لكنهم لم يتحركوا انشاً واحداً و كأنه تمَ تنبيههم بجعلها تصل للمكان المطلوب !
انتهى بها الأمر تدخل تلك الصالة الضخمة الزجاجية الأرضية ذات التصميم المخيف و الجثث المحنطة بينما يقبع اعلا منصة كرسي و شخص مظلم يجلس هناك !!
اقتربت خطوة فأصبحت امامهُ مباشرةً لينطق : كيف حالكِ ... افدوتيا
افدوتيا : مَن تكون ؟ و ماذا افعل هنا ؟
تيكيلا : يبدوا بأن حبيبكِ لم يخبركِ عني ... ادعى تيكيلا
افدوتيا : سمعتُ عنك انت زعيم عائلة فالكوني السابقْ !
تيكيلا : السابق ههه
افدوتيا: لمَ أحضرتني لهنا ؟ فور معرفة جِنْ سيقلب الدنيا ع رأسك
تيكيلا : يقلب الدنيا ههه ذلك النزاف المتوحش والمتهيج للقتل ... مالذي جعلكِ تتورطين معهْ !
افدوتيا : انه امر يخصنا ان كان لا يوجد شيء مهم تود مناقشته فآنا مغادرة ... لابد ان جِنْ يبحث عنيْ
ثم استدارت و إذا بها ترتطم بجسد حجري العظلات .. رفعت رأسها ثم نطقت : كيدمان ؟!!
كيدمان بخفوت : اجل
افدوتيا : هل اتيت للحفل ؟ لابد انكَ اتيت و لحقتني عندما خدروني و احضروني لهنا لابأس لا تقلق أنا بخير هيا لنذهب ..... ثم خطت خطواتها و سحبتهُ معها إلا انه تحجر مكانهْ !
افدوتيا : هيا ... لنذهب مابك؟
كيدمان و هو يسحبها بخفة من ساعدها : لا يمكننا
افدوتيا عاقدة حاجبها : مالذي تقصده .... هيا لنذهب ، لا تخف أنا سأحميك ان هُجِمنا هيا ... وتعاود سحبهْ إلا انه امسك ساعدها ناطقاً بحاجبين معقودين : لا يمكننا الذهاب افدوتيا !!
تيكيلا : أخشى انه لا يمكنكِ الخروج من هنا ايتها النزافة المُستحدثة !
افدوتيا : انت لا تتدخل ... هيا بنا كيدمان
كيدمان بغضب : واللعنة مابكِ ؟ والجحيم لمَ انتي مستعجلة لذهبي اليه ؟ إلى ذلك اللعين الذي اوصلكِ لهنا افدوتيا ..
افدوتيا : مهما كانت درجةعداوتك و كرهكَ ل جِنْ ف هنا ليس مكاناً للنقاش.. لنخرج و نتناقش فلابد انه غاضب جداً و هو يبحث عني !
ليصر ع اسنانه بغضب و يصفعها بقوة ناطقاً : والجحيم مابكِ ؟ احقاً سُحرتِ به لدرجة انكِ لا تفهمين قلت لن نذهب معناه لن نذهب واللعنة عليه و ع غضبهْ .
نظرت اليه بوجه خلا من المشاعر ممسكة خدها واقتربت منه خطوة ناطقة : مالذي تفعله كيدمان ؟ كيف تجرأت و رفعت يدكَ علييّ ؟!
كيدمان و هو يسحبها من شعرها بقوة وسط صدمتها : اللعنة عليك حقاً ... امامكِ فرصة داعرة لكي تحييّ ولا اُجبر ع قتلك و هي ان تتركي هذا اللعين و تنظمي الييّ ، المنظمة السرية ستحميكِ لكن في المقابل سلمي لنا جِنْ بل سلمي عائلة فالكوني لنجهز عليها و حينها تُكرمين و تصبحينَ محترمة كما كانت تحلمُ جوليان و تريدْ !!
دفعتهُ بقوة ناطقة : مالذي تتفوهْ به ؟ اي منظمة ؟ ماهذا الهراء ؟ ...... قالت الأخيرة بصراخ
تيكيلا : منظمة سرية تقوم ع أساس الحكم الشامل ع بروكلين و ع الاصناف جميعاً و الشادو هانترز المتوحدين حالياً و غير الكفؤين ايضاً .
افدوتيا : ما شأني ؟
كيدمان : انا و امك عضوان في المنظمة السرية .... المنظمة امرت بقتلكِ لكني تفاوضتُ معهم كون هدفنا واحد و هو ..... ثم نظر ل تيكيلا الذي نطق بأنتصار : القضاء ع التهديد الوحيد المتبقي و هو جِنْ و عائلتهْ!
افدوتيا : لعناء
كيدمان : سلمي جِنْ و أنا أضمن لكِ سلامتك بل حتى انني سأجعلكِ تنضمين الينا ...
افدوتيا : مَن قال انني اُريد ؟
كيدمان : لا تجبريني ... لا تجبريني ع اتخاذ قرار لا اريده فالولاء هو اهم صفة للانظمام للمنظمة السوداء
افدوتيا : اللعنة ع ولائكم ....... صرخت بذلك بينما تلونت عينها و هجمت ع كيدمان الذي تحول لمستذئب فوراً إلا انها كانت تفوقه قوة و سرعة ، عضت كتفه لأيقاف حركته فقط لا قتلهْ بينما هجم عليها أعداد كبيرة من حراس مملكة الجحيم تلقت الضربات من كل مكان إلا انها قاومت و قتلت اغلبهم ثم قفزت قفزة واسعة المدى و وصلت لكرسي تيكيلا صعد خلفها كيدمان و عدد من الحراس بينما هي بغل قدمت يدها خانقة تيكيلا ففتحت عينها بصدمة ناطقة : مستحيل !!!!
ثم سقطت مغمى عليها بسبب ضربة كيدمان لها ع رأسها بقضيب حديدي ... حملها و رماها ع الارض ثم امر الحراس بأسرها بزنزانة اسفل المملكة !
مملكة مصاصي الدماء ..............
جِنْ و هو يرمي الهاتف بقوة حتى تحطمت شاشته : عُطلت جميع الكاميرات و اللعنة ... لا يستطيعون اعادة اللقطات اللعينة !
البرت : جِنْ اهدأ قليلاً ... لقد عينتُ فئات بشكل فِرق من الإنتربول انهم يبذلون قصارى جهدهم
جِنْ : كيف اختفت ؟ هل هي دُمية لتختفي بهذهِ السهولة ؟
موس : ليلي هل تشعرين بشئ .. خوفها او ألمها ؟ هل تلتمسين لها اثراً مشاعرياً ؟
ليلي : انها حزينة لا اعلم لكنني اشعر برياحها المعتمة ... انها حزينة
هيڤن : لا استطيع الولوج لرؤية تخصها و كأنها خارج نطاقنا !
إكوادور : خارج نطاقنا .. خارج نطاقنا هذا يعني .....
جازيَيَلْ : مملكة الجحيم
نظر جِنْ لهم نظرة ثاقبة ثم قاطعهم دخول كيدمان الدرامي بل الوقح : اين افدوتيا ؟؟؟
جِنْ : حالنا ك حالك لا نعلمْ
كيدمان بصوت عال: أليست معكم أليست اصبحت من صنفكم كيف واللعنة تتركوها هكذا .. تختفي بلا مُبررات ؟
سيمون : ان الجميع قلقٌ عليها و الجميع يبذل قصارى جهده ليجدها لذا لا داعي لهذا الكلام.
كيدمان : انت اصمت لم يطلبْ احدٌ رأيك لقد اصبحتَ منهم و ......... لم يكمل بسبب مقاطعة هيڤن له : ان كنتَ قد انتهيت ف غادر رجاً
كيدمان : تطردينني ؟!
جِنْ: اما ان تختفي من امام وجهي او تغلق فمكَ الداعر قبل ان اصبَ جامَ غضبي عليك .
كيدمان : اتتحدث هكذا معي ايها ال ........ ليصرخ به جِنْ: اُغرب
ليخرج داكن البشرة و يتوجه نحو بناء المنظمة السرية بينما عائلة فالكوني توجهوا نحو مملكة الجحيم وخلفهم سيارة البرت التي تجلس بجانبهُ أماليا بينما هيلينا تقف مخرجة جذعها من السيارة وتضع ال إم 4 ع جانبها بحزام جلدي !
بعد مُدة ...........................
توقفت السيارات المجنونة السرعة امام مملكة الجحيم .. ما إن وطأت قدم ليلي الأرضية حتى نطقت : الاسى ... مشاعر الحزن و الاسى تغزوا هذا المكان استطيع تلمسَ اللمها انها في الداخل !
جِنْ : ادخلوا
دخل جنود فالكوني مع البرت و اخته المسلحين بذخيرة ضخمة ..... استقبلهم عشرات الرجال ، وقعت امام باب الدخول معركة طاحنة اصيبَ خلالها كتف جِنْ، خدشت هيڤن ، رصاصة ارتدت ع ساق هيلينا بينما رافايَيَل صد هجومهم و موس حمى ليلي بخيوطه المطاطية !
دخلوا جميعاً و حدث نفس الشيء خلف البوابة جنود المملكة يقاتلون كأنهم زومبي بلا مشاعر مُدربين ليكونوا آلة قتل فتاكة لأمثال تيكيلا ......
احدهم قفز من إلاعلى ملثم و يحمل رمحاً ضخماً ... هجم هاماً بغرسه ب كتف إكوادور لولا هيلينا التي صدت الهجوم حيث أطلقت بسلاحها نحو الحامل للرمح فترسخت الرصاصة السامة جبينه و تفجرت جمجمته صارخاً بألم بينما إكوادور ابتسم ناظراً لها ف بادلتهْ الابتسامة !
خمسة من الرجال المختلين يحملون حبلاً مُحَمَر بالنيران لفوه حوّل جذع جِنْ الذي صرخ محاولاً تحرير نفسه قفز البرت اليه و ركل احد الرجال الخمسة فخارت قوى التوازن للباقين ومزق جِنْ الحبل ثم هجم عليهم و قتلهم برغبة مريضة ... استدار فوجد احدهم يركض بسيفه نحوه البرت الذي يقاتل احدهم ف فقز اليه جِنْ و فصل رأسه ع جسده ليشكره البرت و معاً توجها نحو سيمون الذي يقاتل بشراسة مجموعة متكاتفة منهم و هيڤن معه تقفز ع كتفيه الضخمين ثم تقف بطولها بعدها يمسك سيمون ساقيها و يرميها بعلوا شاهق فتهبط كالريح العاتية و تهجم عليهم بشراسة لحماية سيمون ... بينما من خلف احد الأعمدة الضخمة تختبأ أماليا الخائرة القوى فهي لم تعد سواً بشرية عادية فهجم عليها من الخلف اثنين لتدفع احدهم و تصرخ : لاااااا
ثم تتوقف فجأة بسبب ليلي التي وقفت امامها بوجه بارد خالي من المشاعر ثم تحول لون عينها لآخر شعاعي ابيض و نطقت : فيضان !
و إذا بالواقف امامها يتفجر من عينيه و أذنه شلال من المياه فتتفجر خلايا جسده ثم يسقط بلا حراك اما الآخر نظرت اليه متكتفة بعينها الناعستين ببرود عاتي ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiros" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...