" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
مملكة مصاصي الدماء .................. بعد ساعات طويلة و انتظار طويل اُستنزفت آخر قطرات من قوة الصهباء حتى اوشكت ع فقدان الوعي ، مُلئ جسدها بالكدمات و التصدعات و بلحظة فُتحت بوابة في الاعلى بوابة بضوء قوي جداً يملئه دخان عظيم ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اكوادور بهلع : لقد نجحتِ ليركض سيمون يحرك هيڤن الجاثية بلا حراك فتعود لوعيها و تسقط بين يدي سيمون فيضمها اليه و يحملها لتتلعثم بين يديه : اخخ...اخي جِنْ اكوادور : هناك شئ غريب اليس من المفترض ان تُفتح البوابة و يخرج جِنْ منها ؟ هيڤن : هذا يعني .... واللعنة يعني ان احدهم عكس المسار ! اكوادور : شخص لديه قوة هائلة ... قوة غير طبيعية جعلته يعكس المسار ! جازيَيَل: هل ممكن ان يكون جِنْ من عكسها و توجه للباحة امام الكلايڤ لكي ينقذ الشقراء !! اكوادور : لا اعلم ..... هيا لنذهب تحرك الجميع متوجهين للباحة التي سيقام بها اعدام افدوتيا ، ما إن عبر سيمون سور الخروج لتقف سيارة الاخوين دينالي امامهم ! نزل ماثيو قبل اخيه و توجه نحو سيمون ناطقاً : مالذي تفعلهْ هنا ؟ وماهذا المنظر ؟ ماذا تفعل هيڤن بين يديك ؟! سيمون : انها تحتاج مساعدة ثم ما شأنك انت ؟ ماثيو : ما شأني ها هيڤن بتلعثم و تعب : ان..انزلني سيمون سيمون : لا ، ما الامر ..هل انتي خائفة منه صدقيني امزقهُ بضربة مخلب واحدة . ماثيو : ايها الجرو ذو الرائحة النتنة ... هل تعلم من اكون ؟ ماهي قوتي و مقدارها ؟ ثم انزل هيڤن من بين يديك قبل ان اقطعها لك ايها الضعيف سيمون : من هو الضعيف ... ههه ثم ايها الداعر ما شأنك بها ؟ والجحيم علينا اللحاق بصديقتي اذا ابتعد قالها مُتحركاً للامام ليمسكهُ ماثيو بقوة ساحباً له : قلت اترك خطيبتي ايها الجرو القذر ! سيمون بصدمة : خطيبتك ؟!!!! في مكانٍ آخر .................... ما إن فُتحت البوابة الزمنية حتى اُغلقت بسرعة و ذلك بسبب تغير مسارها من قبل قوة كبيرة ألا و هي قوة تيكيلا التي عكست مسار البوابة فوجد جِنْ نفسه امام مملكة الظلام ! حاوطهُ حراس تيكيلا ... دخل للداخل ، وبلحظة وجد نفسه يقف امام زعيمهم الغامض . جِنْ: ماهذه التصرفات ؟ اولاً ترسل جماعة لي في نيو اورليانز و الآن تعكس مسار بوابة الزمن الترابطية بيني و بين اختي تيكيلا : الحذر واجب جِنْ: لا وقت لدي للمجادلة علييي الذهاب عن اذنك ..... قالها مُستديراً ليوقفه صوت تيكيلا : هل ستذهب لأنقاذها ؟ جِنْ: ههه علمت ذلك من البداية تصرفاتك هذه جميعها كونك تعلم بأمرها ... اجل يجب عليي اللحاق قبل ان يعدموها عهرة الكلايڤ تيكيلا : قبل فترة تحدثنا عن الامر ... حذرتك واخبرتك بأن اشنع لعنة يمكن ان يلعنها الانسان لنفسه هي الوقوع في الحب. جِنْ: فآت الاوان كثيراً سيدي ...هذهِ الانثى باتت كل روحي تيكيلا بغضب : هذا ضربٌ من الجنون .... هل فقدت عقلكْ ؟ جِنْ: ههه اجل تيكيلا : هناك حدٌ للجنون جِنْ: اجل ، بالتأكيد هناك حدٌ للجنون و جنونٌ للجنون و انا سأكون مجنوناً حقاً ان واصلت التجادل معك و تأخرت عليها ! تيكيلا : لن تذهب جِنْ: عن اذنك تيكيلا بغضب : قلت لن تذهب جِنْ: لا يمكنك ايقافي تيكيلا مُستقيماً من كرسيهِ لأول مرة: لن ادعك تذهب ... لن تدمر نفسك لأجل امرأة . جِنْ: استقامتك و ارتعاش اطرافك ليست خوفاً من تدمير نفسي لأجل انثى بل خوفاً ع خطتك ... خوفاً من فقداننا السيطرة و فشل خطتنا بتدمير الكلايڤ و السيطرة ع العوالم جميعاً ! تيكيلا : لقد صنعت منك وحش احلامي ... من صلبك يولد وحشٌ اصيل لن تدمره بحبك لفانية ... مطلوبة للعدالة و اعدامها يتم حالياً ! جِنْ: ههه ارسالك رجالك و اختفاء فتاتي و الآن غيرت مسار بوابة الزمن ... ههه كنت انت اذاً ! انت من ارسل الكلايڤ لأخذها ... صحيح تيكيلا : اخبرتك .. لن ادعك تدمر حلمي بسبب حبك لفانية ! جِنْ: اذاً سأدمر كل شئ تيكيلا بصراخ : هجوووم و بلحظتها تحول الوضع لوضع طاحن بين عشرات الرجال من النزافة الاقوياء جداً اما مهجنين او نزافة من اصناف تدربت تدريباً خاصاً ... بدأت حرب طاحنة بين جِنْ مع عدد كبير من الرجال وسط نظرات تيكيلا المليئة بالقلق . مملكة مصاصي الدماء ................. ماثيو ساحباً هيڤن : كما سمعت ... هيا اتركها ليعود سيمون ساحباً الصهباء اليه : ماهذا الكلام ؟ مالذي يتفوه به هذا المعتوه ؟ تحدثي ابعدت هيڤن يد سيمون عن ساعدها ثم نطقت بضعف : كما سمعت ... انا و ماثيو سنتزوج سيمون بغضب حتى ان عيناه تلونت لا ارادياً : ما اللعنة التي تتفوهين بها هيڤن ؟ ماثيو : من انت لتصرخ ع مخطوبتي !؟ هيفن : ماثيو رجاً سيمون دافعاً ماثيو : عليك اللعنة لينفجر ماثيو غضباً و يدفع سيمون بقوة فيرتطم بجذع شجرة ضخمة ع بعد من المنزل ناطقاً : ايها الضعف لستَ نداً لي ! سيمون : سأريك من الضعيف ..... تمتع بالامر الآن اشكر المسيح انني اود اللحاق بصديقتي لكنني اعدك بأنني سأردها لك ضعفين . اكوادور : كفى ... كفى يا شباب سيمون : لا اعلم ماذا دهاكِ لكن بالتأكيد الموضوع ليس بإرادتك سأكتشف الامر وحينها سأقيم حرباً لأجلكْ ! ماثيو : حرباً ها .... ههه جرو ضعيف سيمون : ههه سأريك من الضعيف اعدك بيوم اعلان ارتباطكم الرسمي سآتي و اقتلك ع المذبح و آخذها منك .... وداعاً ثم غادر سريعاً ! موس : ممم لقد اعجبني جازيَيَل: بصراحة ... انا ايضاً اكوادور : لنلحق ب افدوتيا ... هيا الباحة امام الكلايڤ .................... وقف حشود الناس عند اسفل منصة الاعدام التي اُعدت اعلى الباحة امام بناء الكلايڤ ، خرج ألبرت و خرج خلفهُ حارسيَنْ يمسكان افدوتيا من كلتا يديها المقيدة بفستانها الابيض بدت فاتنة رغم ان الوضع لا يساعد ع قولها لكن افدوتيا كانت جميلة بكل وضع من اوضاعها و بكل ايماءة من ايمائاتها ! وقفت ع المنصة ، نظرت لتلك الرافعة المُعلق في بندولها حبل مشتقة ... ابتلعت ريقها ثم عضت شفتها و عينها ذهبت نحو العامة ، وجدت كيدمان يقف في النهاية يمسح دموعه التي تهبط كشلال داعر ثم يمسح انفه بحافة قميصه ابتسمت بخفة ع منظره ، نظرت للعامة الناس كانوا متعاطفين معها عيونهم تقول ذلك بوضوح لكنهم عاجزين عن تقديم العون ... و في جانب الباحة وقف افراد المعهد ، امسكت ليديا يد تشارلي ذو العيون المحمرة بسبب بكاءهِ المستمر ع وضع الشقراء ! نظر ألبرت لأمه الجالسة مع عدد من الاشراف في شرفة عند مقدمة الباحة لتومأ له ب نعم . البرت : استعداد ..... انطلاق ما إن نطق ذلك حتى فك احد الحراس قيد الشقراء التي كانت عينها تجول و تدور بحثاً عنه ... اجل ، كانت ترغب في ان يكون آخر ما تراه عينها الفاتنة . تقدمت خطوتين بعد ان امرها احد الحراس ... وقفت ع مقربة من رافعة الاعدام ، اختنقت جداً و هي تنظر للامام بحثاً عنهْ ابتلعت ريقها بدأ قلبها بالنبض السريع جداً كان يؤذي صدرها بطريقة عنيفة .
