_مخطوبتك !
مخطوبتكْ ........ كلمة واحدة فقط ، كلمة كانت كفيلة بجعل الموازين تُقلب الدموع تجمعت بعينيها لم تكن تنظر لشئ عداهْ بينما هو تصنمَ في مكانهْ ك تمثال مُتحجر الجذور !
وقف بصدمة انطفأت عينه المسودة ، عاد لون بشرتهُ لطبيعتها و اختفت انيابهْ ... نظرت اليه مُغطى بدماءِ ضحاياه و عينهُ لم تُرفع من من عينها ليصرخ ألبرت ع اللذين يقودون المروحية خاصتهُ : هجومْ
ليخرج رشاش آلي من مُقدمة المروحية بينما فيليب لعن بصوت لاذع و ركض نحو الشقراء ساحباً لها حتى لا تُصبْ و بوسط الجحيم دخل عدد من المُلثمين ، سحبَ اكوادور لويس المصدوم بينما موس حركْ خيوطهُ المطاطية وسحب المروحية فسقطت بثقلها ع الارض و تفجرت بينما افاعي اريزونا تقدمت نحو الطيارَيَين و قتلتمها ، حمل ألبرت سيفاً ضوئياً و استقام للمُحاربة لتركلهُ هيڤن فيسقط من يده بينما رافايَيَل امسكهُ من ياقتهْ رافعاً لهْ ثم رماه فأرتطم جبينهْ بقوة ... تقدم جازيَيَل نحو فيليب الذي اخرج سلاحاً من خاصرتهْ و شهرهُ بوجهْ جازيَيَل المُلثم بينما يُبعد ويحمي الشقراء خلفهُ ليدفعها ناطقاً : لن ادعك تلمسها
دفعها فيليب برغبة حمايتها لكنه لم ينتبه فأرتطم رأسها بحافة سيارتهُ ففقدت الوعي !
جازيَيَل بنبرة مُنتصرة : انه دورك
فيليب وهو يعود للوراء بخوف : انت لا تعلم مَن اكون ؟ انا الكونت
رافايَيَل الذي ظهر من العدم خلف فيليب ثم همس بأذنه : الفتاة تخصنا
ليستدير ويصرخ بهِ : انها مخطوبتي ... اياكَ و لمسها
هم رافايَيَل بقتله لولا صرخة اريزونا : واللعنة جِنْ مُصاب
ليهلع الجميع نحوهْ .... نحو جِنْ الذي كان جسدهُ مليئاً بالرصاص بينما رقبتهُ مُهشمة !
حملهُ اكوادور و قفز متوجهاً نحو سيارته آمراً الجميع بالمُغادرة ففعلوا ذلك..... ركبوا سيارتهم المختلفة و درجاتهم النارية متوجهين نحو المنزل بسرعة غير طبيعية بينما فيليب هبط بخوف جاثياً ع الارض كونهُ علمَ انهم ليسوا طبيعين وكانت حياتهُ بخطر ..زحفَ نحو الشقراء المُغمى عليها مسحَ ع وجهها المليئ بالخدوش ناظراً لجبينها الذي ينزف مسحَ ع رأسها ناطقاً : يالكِ مِن مسكينة
ثم بلا سابق انذار حملها بين يديه و استدار ليجد ألبرت تقدم نحوه و هو يعرج بينما وجهه مليئ بالكدمات بسبب حريق المروحية وثيابهُ ممُزقة وناحية كتفهُ الايسر تنزف !
ألبرت : طلبتُ دعماً انهم في الطريق .
ليومأ له فيليب ب نعم
قصر الكونت ............... فتحت كاتيا خزانة ثيابها و اخرجت ثوب مُخرم مليئ بالاثارة وضعتهُ ع جسدها العاري الذي يُقطر ماءً كونها خرجت من الحمام للتو .. ابتسمت و هي تنظر لنفسها : ههه جميلة جداً .. اجل يجب علييَ ذلك ف حبيبي سيأتي بأي لحظة سيكون تعباً من المجزرة التي ارتكبها و تمثيلهُ امام امه القاسية انه حزين كون المُستذئب الشرس قتل الجميع واكل خطيبته ههههه اه كاتيا ان بقيتي ع هذا النحو ستُصبحين الكُونتيسة الجديدة بلا شك ْ !
بعد ساعة ............... مملكة مصاصي الدماء
دخل اكوادور لغرفتهْ الطبية ، وضع جِنْ ع السرير المُتحرك قص ثيابهْ و بدأ مُعالجتهُ بدءاً من معالجة التصدعات التي زينت جسدهُ ثم بدأ بأخراج الرصاصات من جسدهْ .
خلف الباب المُغلق تقف اريزونا بخوف و قلق بينما هيڤن تحاول ان تكون طبيعية .. امسك موس كتفها ناطقاً : جِنْ قوي سيكون بخير .
لتنظر اليه اريزونا بعيون حاقدة و الغل يملائها : كيف سيكون بخير ؟ جِنْ فقد السيطرة ع قوتهْ و عاد لطبيعته بينما انهالت عليه رصاصات الرشاش الآلي الخاص بالشادو هانترز القذرين ... تصدعت جثتهُ بينما كان وقف مكتوفي الايدي و لم يدافع عن نفسهْ .
رافايَيَل : هذا الذي يقتلني .. لمَ لمْ يدافع عن نفسه اين كان شارداً بينما الرصاص غزى جسدهْ؟!
جازيَيَل : كان بأمكانه قتل الجميع بأقل من نصف ساعة .
دمعت عين هيڤن وضمت موس لتهمس له : انا خائفة .. خائفة جداً ع اخي الرب وحدهْ يعلم اي صدمة تلقاها جعلت منهْ خائر القوى و لا يمتلك ذرة المنطق التي تجعلهُ يتحول و يدافع عن نفسهْ
موس : سيكون بخير ... اكوادور عندهْ .
هيڤن بحزن كبير : آمل ذلك
القصر .................. فُتح سور القصر فدخلت سيارات الدعم والاسعاف للداخل بينما الخدم يقفون بأنتظار الكونت و امهُ تقف متوسطة اياهم ، ابتسامة واسعة ع ثغركاتيا صعُبَ عليها اخفائها لكن و بلحظة سريعة جداً اختفت ابتسامتها فور نزول ألبرت و خلفهْ فيليب الذي نزل من السيارة حاملاً الشقراء المُغمى عليها بينما خصلاتها الويڤي تنسدل للاسفل و نهودها تصعد للاعلى و فخذها ظاهر بسبب فستانها المُثير !
اختفت الابتسامة من وجهها بينما الصدمة و شعور بالخذلان اعتراها ... تقدمت الكُونتيسة الام نحو ابنها ، امسكتهُ من خده : من الجيد انكَ بخير .
ثم نظرت لتلك المغمى عليها و ابتسمت : نسخة جوليان ... ادخلها لنعتني بها انها حية اليس كذلك ؟
ليومأ لها ألبرت ب نعم
الكُونتيسة الام : ادخلها هيا
بعد مُدة ليست بطويلة ............. خرج فيليب من الغرفة التي تم تخصيصها للشقراء كون الطبيب قد دخل مع مُمرضاتهْ ليشعر بيد تسحبهُ بقوة !
سحبت كاتيا فيليب من ياقته و رطمتهُ بأحد العواميد الضخمة ثم تحدثت بغل : ماذا فعلت ؟ مالذي والجحيم فعلته ؟ هل هكذا قلت بأنك ستتحول و تقتل الجميع و تعود !
فيليب و هو يدفعها : واللعنة نحن لسنا في الغرفة هل جننتي ؟ سيرانا احدهم
كاتيا : يرانا احدهم ههه حقاً ؟ فيليب اعتقد بأنني لا احتاج لتذكيرك عدد المرات التي ضاجعتني بها هنا هه لقد قذفت داخل موخرتي بعدد هذهِ العواميد الضخمة التي تُزين القصر !
ليمسكها من فكها بقوة و يدفعها ع الجدار ناطقاً : اغلقي فمكِ ... اغلقي فمكِ اللعين و إلا قتلتكِ .
كاتيا : انك قتلتني بفعلتكْ هذهْ ..... قالت عبارتها الحزينة ثم دفعتهُ و غادرت للمطبخ .
بعد ساعة ونصف .......حُجر الكُونتيسة الام
دخل الطبيب مع الطاقم الطبي انحنى احتراماً للكُونتيسة الام ثم تحدث : لقد تعرضت لنوبة هلع و ضربة ع مقدمة رأسها مما جعلها تفقد الوعي ... حالتها مُستقرة اعطيتها مُهدئات ستنام لستْ ساعات ... بالشفاء العاجل
الكُونتيسة الام : جيد ... جيد جداً
دخل ألبرت فور خروج الطاقم الطبي الذي يلفُ يدهْ بشاش ورأسه مربوط ايضاً انحنى للكُونتيسة و شكرها ع دعمها : اشكركِ جداً لولاكِ لما استطعنا انقاذ مُتدربتنا .
الكُونتيسة الام : لم افعلها من اجلكم انه من اجلها ... و من اجل جوليان التي كانت كأختي الصغيرة تماماً عدا ذلك اليوم الذي اختارت بهِ ان تُنبذ بحبها لذلك المُتدني من العالم السفلي .
ألبرت : كيدمان ايڤردين ... لكن يحب عليكِ معرفة شئ ان كيدمان المسؤل القانوني عن افدوتيا وهو يسأل و يبحث عنها منذ ايام لذا من اللازم معرفتهُ بأمر وجودها هنا .
الكُونتيسة الام : بالتأكيد ...فبكل الاحوال ان الزفاف سيُقام بأسرع وقت فور استيقاضها ... سيكون زفافاً صاخباً كما ارادت جوليان تماماً
ثم دمعت عين الواقفة عند الباب ممسكة قلبها بألم ......!
مملكة مصاصي الدماء ............. خرج اكوادور من الغرفة ، ملامح وجهه لا تتفسر ..ركضت اليه هيڤن امسكتهُ من ياقته : كيف حالهْ ؟ انه بخير اليس كذلك ؟
اكوادور : عالجت تصدعات جسده ، اخرجت الرصاصات جميعها من الجيد ان ولا واحدة لامست اعضاءه لكن ....
اريزونا بخوف : لكن ماذا ؟
اكوادور : جسده لا يستجيب للعلاج لذلك فدخل دوامة الجمود " غيبوبة مصاصي الدماء " .
هيڤن بصدمة : م ... ماذا ؟
القصر .................... دخل الحُراس المعنين بمُراقبة سيمون ، حاملين الطعام اليه .
احد الحراس : و ما إن خرج من السيارة كان يحملها بين يديه لم تره ... كان الكونت يبدوا ك بطل حقاً مغطى بالكدمات و التعب بينما يحمل الشقراء الجميلة بيده لو ترها هههه جميلة جداً و هي مغمضة العينين كالجميلة النائمة انها اول شادو هانتر اراها وتكون فاتنة لهذا الحد .
الحارس الآخر فاتحاً باب الزنزانة : هل صحيح انها كانت مخطوفة لدى مصاص دماء ؟
هم الحارس بالنطق لولا انه هلع بسبب سيمون الذي قفز نحو القُضبان مُتحدثاً بصدمة و خوف : عن ماذا تتحدث ؟ هل عن فتاة شقراء ؟ هل احضروها للقصر ؟!
ليدفعهُ الحارس بقوة ناطقاً : ماشأنك ياهذا ؟ ما شأنك .. كل طعامك و لا تتعبني حتى لا اقتلك
قالها رامياً الطعام بأهمال ثم اغلق الزنزانة و غادرا وسط صراخ سيمون و ضربهُ للقضبان محاولاً كسرها بعد ان فقد صبره و تحولت عيناه و برزت انيابه و مخالبهْ لكن لا فائدة لم تتحرك القضبان انشاً !
بعد سبع ساعات .................. ال9 صباحاً
فتحت زرقاوتيها بتعب و الم شديد تشعر بهِ بكامل جسدها ، نظرت للسقف كان سقفاً غريباً لم تره من قبل!
تمتمت بخفوت : ج...جِنْ
استقامت بتعب لتتفاجأ انها بمكان لا تعرفهْ و اول ما لمحتهُ كان اسود البشرة الغافي ع اريكة مخملية امام السرير لتُنادي عليه : كيدمان ....ك كيدمان
فيفتح عينه و بسرعة يتوجه نحوها جالساً بجانبها و ما إن رأها حتى ضمها بحب ماسحاً ع رأسها من الخلف : من الجيد انكِ بخير ... اين كنتي ؟ منذ ايام و انا اتردد للمعهد بحثاً عنكِ
افدوتيا شادة ع قميصهُ و الدموع غلبتها : كي...كيدمان
ثم ضمتهُ بقوة انفجرت بالبكاء بأحضان اسود البشرة الذي تفاجأ منها تلك الطائشة التي تحبسها جوليان بالغرفة من الباب حتى لا تخرج للتسكع ليلاً فتهرب من الشباك ..لكنها الآن شخصاً آخر بكت بين يديهْ مُتمتمة ببعض الكلمات غير المفهومة : لقد خذلتهْ ..خذلتهْ لم ارى نظرة مخذولة في حياتهْ مثل التي ظهرت ع وجههْ .
كيدمان وهو يبعد شعرها عن وجهها : اهدأي قليلاً ... اهدأي يا فتاتي
افدوتيا بشهقات مُتتالية : هلعت ُ ...لم استطع النطق بينما هو تحجر بمكانهْ و الرصاص انهال ع جسدهْ !
لم اُرد ان يحصل هذا ... كنت سأخبرهْ
كيدمان : اُصدقكِ لكن فقط اهدأي ...انظري الي تنفسي .. ششش هيا تنفسي
افدوتيا : لم ترَ عيناه ...تجمع بعينيه الحزن لم يكن حزناً عادياً كان بقدر انتظارهُ لي لم تكن 500 عام بل كانت خمسمائة ظلاً حزيناً .
كيدمان : حسناً اهدأي الآن
ثم قاطعهم طرق الباب و دخول كاتيا معها خادمتين لينظر لهن كيدمان بأستفهام لتنطق كاتيا : انه بأمر من الكُونتيسة الام ، سنحممها و نغير ثيابها
اومأ كيدمان لها ثم استقام لتُمسك الشقراء يده : الى اين ؟ اين نحن ؟
كيدمان مُمسكاً كف يدها : اهدأي ..نحن بأمان انني في الخارج سأعود فورَ انتهائك .
مر الوقت .............. جلست افدوتيا ع ذلك السيراميك المدور بلون ابيض فاخر البياض بينما احدى الخادمات تغسل شعرها و اخرى تقدمت لتسحب منها ما تلفهْ ع جسدها لتُمسكها افدوتيا من يدها : استطيع فعلها يمكنكن الخروج .
لتنظر لها النمشية الواقفة عند حافة الباب ثم تنطق : تطلبين منا الخروج ثم تشكينا للكُونتيسة الام اليس كذلك ! ... هه حركات بائسة
افدوتيا : انا لا اعلم شيئاً و لم افهم كلمة واحدة من كلامك لكن كوني مُتأكدة بأنني لن اُذي احد .
كاتيا مُديرة وجهها : فعلتها بلا ان تشعري ... يا فتيات هيا
ثم غادرن خارجات من الغرفة ليمر بعض الوقت فتخرج الشقراء من الحمام ، نظرت للسرير فوجدت عدد من الاكياس عليه ...👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Ma cà rồng" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...