" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...
افدوتيا : لماذا ؟ ..... اين هو جِنْ ؟! هيڤن : لا اعلم صدقيني لكن ... لا اعرف كيف أقولها لكنني لمحت اثرهْ بهذا العنوان و بحسب ما اعرفه عن اخي ف تجربة الزواج شئ جديد بالنسبة له لذا يمكن ان يكون محتاراً او بنسبة اقتناع صغيرة لذا اعذر............. لتقطع الشقراء كلامها و تأخذ الورقة المكتوب عليها العنوان و تغادر مسرعة ! و بسرعتها الخاطفة خطت متوجهة نحو العنوان المطلوب ! جازيَيَلْ : لقد حضرت السيارات لنلحقها هيڤن بحماس : هيا و من قلب الغابة و بين جذوع الأشجار المعمرة الضخمة كانت الشقراء تركض و تقفز مسرعة و اليأس و الخراب ملئ روحها ..... !! وصلت افدوتيا المكان المطلوب و الذي كان عبارة عن غابة متشابكة .. الأشواك الضخمة تلتف عليها اخصان مُتسلقة و بقصر ضخم البناء بجانبه منارة ضخمة من الحجر الثقيل ، اقتربت نحو باب القصر الضخم دفعت السور ف فُتح تدريجياً مشت خطاها البطيء نحو باب القصر والذي كان باباً خشبياً ضخماً ! ابتلعت ريقها ثم طرقت الباب بواسطة المقبض الذهبي المُعلق بالوسط فلم يُجب احد .... لتدفع الباب بخفة ف يُفتح معها و تدخل و لكنها تفاجأت كونها ما إن نطقت ب " جِنْ " حتى شعرت بأحدهم يخدرها ف تفقد وعيها و تسقط تدريجياً و يملئ الظلام عينها !! بعد ساعة ....................... فتحت عينها الزرقاء الفاتنة بخفوت لتجد سقفاً لم ترهُ من قبل ... هلعت فوراً كونها تذكرت ما اتت اليه " جِنْ " شعرت بضيق غريب بما ترتديه نظرت لنفسها لتجد نفسها مُستلقية ع سرير فخم الحرير ما يتموضع ع جسدها بفستان يبدوا كأنه فستان زفاف فخم !!استقامت ببطئ متوجهة نحو المرآة لتتفاجأ بشكلها و ما ترتديهْ .....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رمشت عدة مرات ثم هلعت كون الباب الأبيض الضخم ذو النقش الذهبي فُتح ف دخل نورٌ إلى الغرفة ، استدارت لتجده حبيب روحها الميتة ! اقترب منها و اقتربت منه ثم عضت شفتها و سحبتهِ من ياقتهْ السوداء ناطقة : لماذا ... لماذا ؟ ثم دفنت وجهها برقبتهْ بينما هو ضمها بحنان دفين هامساً : عليكِ ان تراعني ... أنا المختل بكِ و أنا المجنون بما اكنهُ نحوكِ ع كل شئ ان يكون مجنوناً مثلي !! كيانتي : مجنوني الفاتن .... وتدفن وجهها برقبته مستتشقة اياه هيڤن : مالذي تفعله هنا ؟ أماليا : لا يجب عليك رؤية العروس قبل الزفاف ليلي : لماذا ؟ أماليا : خُزعبلات نحب المُضيَ بها ههه جِنْ: ماهذه الخرافات ... أنا من اللبسها فستان الزفاف بنفسي!! لتنظر له الشقراء ثم تعض شفتها هامسة : انه فاتن ليسحبها هامساً بأذنها ليس اكثر منكِ و انتي مُخدرة و مُستلقية ع السرير بينما أنا نائم بين ساقيكِ الفاتنة واللعق بظركِ المنتفخ!! لتعض شفتها و تقبلهُ فيبادلها بأخرى مختلة سحبت انفاسها ثم تركها مُشيراً لأخته : نصف ساعة بالكثير لتومأ له !! و تمر اكثر من 40 دقيقة ............... نزلت الشقراء الفاتنة مع إناث الحفل و كانت المفاجأة بتلك الصالة الضخمة التي تعج بالضيوف ... ما إن نزلت الدرج حتى ضرب الضوء عينها الفاتنة فتحولت لا ارادياً لمُصفرة ...👇