‏Sixty wounded shadows ....〰️

5.6K 207 104
                                    


دفعت الباب بخفة يدها و دخلت ..... نظرت الى المنزل الذي كان بتصميم داخلي مُبهر وبسيط ، بلون داكن اثث المنزل بينما يُضفي عليه الضوء الاحمر جمالية غريبة ، مشت ع طول ذلك الممر السيراميكي ذو اللون الداكن فوصلت غرفة الجلوس ....👇

تصميم جميل و عادي كمنزل اي شخص طبيعي !مشت خطوتين متوجهة لليمين فرأت المطبخ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تصميم جميل و عادي كمنزل اي شخص طبيعي !
مشت خطوتين متوجهة لليمين فرأت المطبخ ...👇

مطبخ عادي لأي شخص عازب طبيعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مطبخ عادي لأي شخص عازب طبيعي ... نظرت لجانب المطبخ فرأت صالة مُربعة تحتوي صوفايات جلدية و طاولات لعب مع ذلك التمثال الغريب المُعلق ....👇

تقدمت ناظرة لذلك التمثال وكأنها لمحت شبيهاً له مِنْ قبل !لكن اين ؟ابتلعت ريقها مُتحركة خطوة خفيفة لتسمع صوتهْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقدمت ناظرة لذلك التمثال وكأنها لمحت شبيهاً له مِنْ قبل !
لكن اين ؟
ابتلعت ريقها مُتحركة خطوة خفيفة لتسمع صوتهْ ... صوت خطواتهْ الحافية القدمين ، نظرت لمركز الصوت فوجدتهُ ينزل من الدرج بخطواتهْ الواثقة عاري الصدر يرتدي بنطال جينز عريض مُمزق مفتوح الازرار و السَحاب شعر عانتهُ بارز اسفلهْ قضيب مُخيف ليس طبيعي البتة رغم غموض وجهه وخوفها و ارتباكها لكن لا احد يُمكر انه فاتن بجسده المُغطى بالوشوم عضلاتهْ الحجرية وملامحهْ المُغرية !
نظرت اليه فخُطفت انفاسها و ابتلعت ريقها فور اقترابهْ منها !
افدوتيا بهمس : انه انت
ابتسم ببرود ثم توجه نحو المطبخ .. اخذ كأس من المُلحق العالي و سحب زجاجة ويسكي سكب لنفسهْ و ارتشف ببرود ثم نطق ناظراً لوسط عينها : هل تعلمين ان اللحاق بأحد اساتذة المعهد يُعتبر محاولة اغراء يُعاقب عليها المعهد !
افدوتيا : انه انت
- مالذي تهذين بهِ آنسة أناتولي ؟
افدوتيا وهي تقترب منهُ خطوتين لداخل المطبخ  : انا لا اهذي بشئ .. انه انت جِنْ !
-اي اسم هذا ؟ هه اهو عرفيت من السماء .... قالها و شرب كأسهُ دُفعةً واحدة .
افدوتيا بنوع من الغضب المكتوم : انه انت .... انت ، انت هو جِنْ اعرفكَ جيداً من بين مئات الاوجه وجهكَ الاكثر تميزاً بيهم حتى لو لمْ ارهْ !
-اعتقد بأن عليكِ الذهاب يا آنسة .
افدوتيا : لا لن اذهب ... انه انت لا تخدعني رأيتني اللحق بك فتوجهت لهنا منزل عادي اثاث حديث و مطبخ بهِ طعام رغم انك لا تأكل و ...... ليضحك بصخب ثم يقترب منها : بالتأكيد انك تهذين
قالها و استدار لتُمسكهُ من يده ، سحبتهُ اليها فأصبح يُقابلها ، تلمست عضلات صدرهْ هامسة : لا نبض ... هه انك ميت منذ زمن جِنْ !
ثم بكفها الصغير تلمست كف يده الضخم وصعدت للاعلى لحين وصولها رقبتهْ اقتربت منه رافعة قدمها الناعمة : برود بشرتك .. رائحتك و حِدةْ ملامحك ...... نطقت بذلك همساً رقيقاً ثم تلمست وجههْ فذاب جليده و اختفى كبريائه لكنه يقاوم !
اغمضت اجفانها و تلمست وجهه بنعومة و رِقة ...ثم همست بالقرب من شفتيه : اشعر بهْ .. لقد لمست هذا الوجه كثيراً في الظلام !
ابتلع ريقهْ .. انخفضت اجفانهْ لا ارادياً ثم سحبها من خصرها غارساً اصابعهُ بجلديتها الطرية فتحت عينها .. نظرت اليه بزرقاوتيها نظرة اقسم بأنها كالموت الحزين .. الشوق للموت بمُقلتيها بدا بارزاً جداً !
رمشت بخِفة ثم عقدت حاجبها بسبب اعتصاره خصرها النحيل بيدهْ ، هبط فأصبح ما يفصل بين شقتهُ و شفتها انشات لعينة معدودة ، همس عند فكها فلامست شفتهُ سُفليتها : اذهبي !!
ثم تركها دافعاً لها و استدار مُغادراً ... لكن ما إن وضع قدمه ع اول درجة حتى سمع صوت تكسر زجاج !
افدوتيا : لا يمكنك مقاومة ذلك ، اغراء الدماء هو افضع غرائز النزافة .... انه انت !
قالتها و بيدها قطعة زجاج جرحت بطن كف يديها الصغيرة فبدأ النزف الطفيف الذي يكمن عجزهُ و جنون رغبتهْ و غريزة وجوده برائحة تلك الدماء ....... استدار ناظراً لها بأنيابهُ البارزة بعينيه المسودة بالدمارات التي تُزين ما حول عينيهْ ... وبلحظة خاطفة اصبح امامها سحبها اليهْ ، اخذ رسغها و عضها عضتهُ العطشة لتصرخ ثم تطير الى اللاوعي المختل جثيا ع الارضية ويدها الاخرى تضمهْ اليها تختبأ بين اضلاعهْ مُغمضة العين و دمائها تُسحب من جسدها !
في تلك الغابة الدامسة السواد حيث الليل مُفزعٌ بطولهِ وظلمتهِ هناك ... فتح سيمون عينه شعر بألم فضيع بخاصرتهْ ما إن هم بالاستقامة حتى عاد و سقط مرةً اخرى ... صرخ بألم حيث يشعر وكأن خاصرتهِ تتفجر الماً و حَرقاً وكأن اسيداً يُصب داخل خاصرتهْ! استقام بألم و مشى خطوات غير مُتزنة لوقت غير معلوم حتى وصل الشارع العام ، مشى بعدم اتزان رأى ضوءاً صادراً من سيارة ليركض نحو السيارة ليطلب المُساعدة لكن خانهُ المهْ فسقط هاوياً ع وجههْ ..!
سحب جِنْ انيابهْ من معصمها ، نظرت اليهْ بتخدر زرقاوتيها مُغمضة جزئياً و رونق لامع يظهر ع وجهها جراء احساسها بسعادة النشوة المُفرطة ... رفعت كفها وهي بين يديه ع الارض لمست وجههْ هامسة : اخبرتكْ انك فاتن ... لا اعلم مالذي يحدث لي لكنني لا انجو منكَ حتى بحُلمي !
وبوجه خالي من المشاعر حملها و صعد بها الى الاعلى ... دخل بها لغرفتهْ...👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن