‏days without you ...➿

4.8K 200 124
                                    


كيدمان بصدمة : افدوتيا ؟
نطق اسمها مصدوماً مُتفاجأً ، رفع بصره لتلك المقطورة المخملية في الاعلى رامقاً ألبرت و عائلته كونهم اخبروه انها ميتة وان عليهْ الانتقام ، استقامت الام بتكبر و استدارت مُغادرة !
ألبرت : امي .. الى اين ؟
الام بلا ان تنظر خلفها : اعطيتكم مهمة واحدة مهمة .. واحدة فقط و اخفقتم .
تشارلي بحماس : افدوتيا
لتُمسكه ليديا : اهدأ ... نحنْ بمحكمة
و ع منصة الشهود وقفت بهدوء ، نظرت للجميع هه لم يكن هنا سيبدأ الحماس !
المُحامي : هل يمكنكِ ان تُحدثينا عما حصل معكِ ؟
و استريحي لو سمحتِ .... مُشيراً لها لتجلس
افدوتيا : انا مُرتاحة هكذا ...... قالتها مُبتلعة ريقها بتوتر ثم بلحظة ملعونة نظرت امامها فوجدت سيمون داخلاً للمحكمة و خلفهُ تلك الصهباء التي ما إن نظرت افدوتيا لها حتى امسكت الصهباء كتفي سيمون كنوع من التهديد !
سيمون بعشوائية : افدوتيا ، صديقتي ..... قالها مُتحركاً فأمسكتهُ هيڤن : انها تُدلي بشهادتها لذا تعال معي
امسكت يدهْ و اخذتهُ لمُدرجهم ، اجلستهِ بجانبها .
موس : مَنْ هذا البشري ؟
اريزونا : لن تأكليه هنا و تعدمين رقابنا اليس كذلك ؟
هيڤن : اغلقي فمكِ المقرف
نظرت الصهباء لذلك المتوتر الذي يجلس بجانبها و الذي همس بأذنها : مالذي يحصل يا آنسة ؟ لمَ يتم استجواب صديقتي ؟
لتبتسم ع لهجتهْ الغريبة و ارتباكهْ ... رمش عدة مرات ثم همس : سأخبركِ شيئاً لكنه بصراحة مُبتذل جداً إلا انني لا استطيع تخبأتهْ
هيڤن بهمس : اسمعك
سيمون : انكِ اجمل امرأة رأيتها بحياتي .
ليضحك موس و جازيَيَلْ بينما اريزونا اصدرت صوتاً كأنه فحيح لينظر لهم اكوادور : هدوء ... لقد بدأوا .
المُحامي : مُستعدة ؟
افدوتيا : اجل ، اقسم ان اقول الحقيقة و لا شئ غيرها .
المُحامي : ماذا حصل قبل سبعة ايام ع حافة المنحدر في يوم التدريب الذي كُلفتم بهِ في المعهد ؟
افدوتيا : تمت مُهاجمتي ع حافة التل ، اخذتُ الكأس و هددتهم برميهْ فأنقضوا علي .
المُدعي : مَنْ بالضبط ؟
افدوتيا : ساحرات ظهرن من العدم و مُستذئب ، ركلتُ احدى الساحرات إلا انها و بلحظة اخرجت ضوئياً دوامياً من كفها فشعرت وكأن عاصفة مغناطيسية تجذبني و إذا بي اُرمى من اعلى التل ..... فقدت وزني لم اعد اشعر بجاذبيتي قُلت بأنه انتهى و ان هذهِ اللحظة الاخيرة .. الموت بلا شك !
طار الكأس من يدي فأخذهْ مُستذئب ... ضننت انني لقيتُ حدفي بعدها شعرت بتلك اليدين تنتشلني من العدم .
ثم صمتت لحظياً !
المُحامي : اي يد ؟
افدوتيا : كان مصاص دماء ... سحبني اليه وبلحظتها حملني و لم اشعر بعدها سوا انني عدت للمنحدر وقع نزال هناكْ ، هاجمني مشعوذ وبعدها لم اشعر سوا بفقدان وعييْ و انتشار الفوضى لم اعي شيئاً بوقتها لكني شعرت بهِ لقد انقذني من جديد ... سحبني من الحُطام و طار بي ههه شعرت بسرعة غير طبيعية اه كانت اقوى من سرعة البورش الصفراء خاصة صديقي !
سيمون : انها... انها تتحدث عني
لتبتسم هيڤن ع حركة وجههْ المُتفاجأة !
افدوتيا : استيقظت بعدها كانت اصابتي بلغية ، لم استطع القيام وحدي .... لقد اعتنوا بي عائلة فالكوني اعتنت بي جيداً عالجوا جراحي ، اطعموني حتى الثياب اعارتني صهباء العائلة ثيابها ... حضرت حفلاً معهم هه كان حفلاً رائعاً ويمكنم التأكد من الامراء الثلاثة الجالسين هناك .
قالتها مُشيرة للأمراء و ما إن اصبحت الانظار عليهم حتى خفض ريتشارد قبعتهُ بغرور لهم !
و بوسط موجة الغضب من البعض إلا ان لا احد يُمكر ان شهادتها انقذت الوضع ........ مشى المحامي ع طول الصالة ووضح لهم ان شهادتها دلالة ع امكانية العيش مع العالم السفلي ، اُصدر الحُكم براءة العالم السفلي من اي تُهم مع غرامة مالية لصنف السحرة وصنف المُستذئبين اما النزافة فقد تمت تبرأتهم تبرأة تامة بلا اي غرامات .
ركض كيدمان وسط الزحام وضم افدوتيا : لقد خفتُ عليكِ جداً .
ثم سيمون الذي ركض لها ايضاً امسك كفيها : اخيراً ... وضمها اليه بقوة
كيدمان : مالذي احضركَ لهُنا ؟
هيڤن : انا
قالتها و اقتربت منهم .... مدت يدها مُصافحة افدوتيا : اتمنى ان اراكِ مُجدداً
سيمون بحاجبين معقودين : لماذا ؟ الى اين ستذهبين
هيڤن : انتهى دوري .. اوصلتك لصديقتك ، اعتني بنفسك يا فتى .
ثم اختفت ........... اجل اختفت وكأنها لم تكن !
ليس هي فقط .... بل الجميع ، بقي في القاعة سوا الشادو هانترز
سيمون : ماللعنة التي تحصل هنا ...اي عهر كنتي تتحدثين عنه مصاصي الدماء مُستذئبين سحرة وجنيات اي هُراء هذا ؟ هل انتي مُتأكدة اننا لسنا بكاميرا خفية ؟!
افدوتيا : للاسف لا .... سأشرح لك كل شئ فيما بعد لكن دعنا نخرج من هنا فقد اختنقت .
مر النهار بطولهْ ................ عادت للمعهد و عاد كل شئ لنصابهْ الصحيح ، جالسة عند باحة الحديقة مع سيمون واصدقائها الذين كانوا سعيدين بعودتها .
سيمون : اذاً يا رفاق افهم انكم صائدين للعالم السفلي اليس كذلك ؟
تشارلي : اه هههه لا لا نحن نحافظ ع سلام العالم السفلي
افدوتيا : مهمتنا الحفاظ ع الامن .. حتى لا تحدث حرب بين الاصناف فتُفنى الارض !
سيمون : كأنني بُحلم لا اصدق ذلك .
ليديا : جميعنا كذلك
افدوتيا : ههه الافلام الخارقة التي كنا نذهب للسينما ونشاهدها الآن نعيشها و نتعايش معها .
ليديا : و ع سيرة الافلام لقد كنتي بحوزة دراكولا اخبرينا هل تم عضكِ او امتصاص دمكِ و فعل اشياء معكِ ... اه فالنزافة معروفين بأنهم شبقين جداً
افدوتيا : لا ، ماهذا الكلام الغريب لقد عاملوني بكل احترام
سيمون : لا اصدق ان تلك الجميلة مصاص دماء .. اه كم كانت قوية حملتني بين يديها بوزني كله 70 kg كان بالنسبةِ لها ريشة من مؤخرة طائر .
ضحكوا جميعاً ثم قطع ذلك هو اقتراب كبيرة الراهبات ومعها راهبتين خلفها ... استقامت الشقراء و اقتربت منها ، نظرت الراهبة للشقراء ثم اخرجت صليب خشبي من جيبها و قربتهُ من فمها تلت بعض الاشياء عليه ثم ثبتتهُ ع جبين افدوتيا بعدها صلت صلاتهم المسيحية هامسة : فاليحفظكِ الرب .
افدوتيا : ايتها الاخت ودهاس ...هل يمكن لصديقي ان يبقى هنا لبعض الوقت ؟ ارجوكِ
سيمون بحماس مُقترباً من الراهبة : انا اعدكِ ايتها الاخت لن اُسبب المتاعب .. ثم سمعت ان لديكم مُسابقة رياضية  مع معهد آخر هذا الاسبوع انا رياضي ماهر و ...... لتغلق افدوتيا فمه ناطقة : لا تهتمي بثرثرتهْ انه فقط يود المُساعدة .
نظرت الراهبة لهم ببرود ثم استدارت ناطقة : ليبقى لكن ان سبب المتاعب سيغادر + لن ينام معكِ بنفس الغرفة سينام بمهجع الاولاد
تشارلي : سينام معي
لتغادر الاخوات بهدوء و برود بينما افدوتيا استدارت شاكرة تشارلي .
ضم سيمون صديقتهْ : اشتقت لكِ .
افدوتيا : وانا
بعد ساعة .................... ال1 ونصف ليلاً
بغرفة الشقراء ، عاد كل شئ كما كان ، تغطي نصف جسدها بغطائها الخفيف تحاول النوم لكن شئ يمنعها صوت برأسها وكأنه هسهسة !
رغم شفاء معصمها لكن الرعشة لا زالت بها ، التعطش لتلك العضة العذراء التي تذيب الروح وتمنح الخلود والسعادة ... بينما الاقوى من ذلك هو تعطش جسدها للمساتهْ و كأن لا رجل بعدهْ !
اغمضت عينها ثم شعرت بذلك الشعور ... هو الرغبة الثائرة ، التعطش المُثير للعجب و الجوع للانتشاء !
ثم شعرت بصوت برأسها .... صوت يخبرها ان تبحث عنه لتتجاهل ذلك الصوت و تعاود محاولتها للنوم .. ف نامت اخيراً .
فتدخل دوامة احلامها المألوفة .............في ذلك البيت الحجري القديم  تنام الشقراء بغرفتها او تُرغم نفسها ع النوم الجو عاصف الامطار غزيرة والسماء مُلبدة بغيوم مُثقلة كهلة حزينة كحال ذلك الذي يضرب الباب بقوة !  استقامت إيزمي من سريرها ، حملت الشمعدان الثنائي بيدها و خرجت من الغرفة ، توجهت نحو الباب فتحتهْ فإذا ب لويس يدخل لتُغلق الباب خلفهْ ، وضعت الشمعدان ع الطاولة و اقترب منه : انك مُبلل جداً
قالتها و قامت بخلع سترتهْ التي يقطر منها الماء تقطيراً !
إيزمي : سأحضر منشفة
نطقت بذلك ثم استدارت هامة بالمُغادرة ليخطوا اليها خطوتين و يضمها بقوة من الخلف ... اتكأ بفكهْ ع كتفها ناطقاً بيأس : هل تعلمين ماهو اصدق انواع الحب ؟
إيزمي بهمس : افلتني ... سنمرض كلانا هكذا
لويس : ااه لنمرض .. صدقيني انا لا اشعر برغبة للحياة بدونكْ !
ثم ابعد خصلاتها الشقراء المُتناثرة و بحب قبلَ حافة كتفها هامساً : اصدق انواع الحب هو ذلك الذي يكون من طرفٍ واحد ... انا من شأني ان اتخيلكِ تحتي ، تصرخين بأسمي ، تناديين بالمزيد ان احميكِ و احبكِ بالقدر الذي اريدهُ و اختارهُ انا ، اه ههه بمُخيلتي الضيقة استطيع ان اوهم نفسي انكِ غاضبة مني فأحضر اليك زهرة حمراء كلون شفتيكِ تماماً حتى اتصالح معكِ ............. هذا آخر ما همس بهِ ثم حركْ كفهُ فلامس شفتها الطرية ، وببطأ ادخل اصبيعه داخل جوفها فأمتصتهن برطوبة و ببطئ ليفتح فمه بضع انشات لعينة دلالة ع تخدرهْ ... !!
لتستدير ناظرةً للذي خلفها و صوت بداخلها يصرخ بها : انظري اليه .... هيا انظري اعرفي من يكون هيااااا ... اعلمي من يكون انظري .. انظري .. انظري .......... لتفيق من كابوسها هالعة و صدرها ينتفض ، دمعت عينها ثم عضت غطاء السرير صارخة حتى بُحَ صوتها !
ابعدت الغطاء ولفتهُ ع جسدها ضمت نفسها متكورة بسبب برد قارص اصابها فجأة ... !
_ لا شئ يبدوا ع حالهْ مرت ثلاث ايام ، اعطوني اجازة لأرتاح لكن الوحدة تؤلمني رغم ان الجميع معي لكنني اشعر بالخواء ، يمضي النهار جيداً لكن ما إن ادخل غرفتي ليلاً حتى اغوص في اللاوعي صوت يناديني .. كوابيس تلحق بي لنفس الشخص احاول جاهدةً ان اراه لكنني افشل كلما رفعت بصري استيقظ من الكابوس هالعة ، رعشة معصمي وثم ذلك البرد القارص !
ملجئي الوحيد كان قيثارتي ..انسى كل شئ ما إن اعزف عليها !
هذا ما كانت تفكر بهِ تلك الشقراء الجالسة بغرفة الموسيقى بعد ان استأذنت من الراهبات و بدأت بالعزف ع القيثارة .... دخل سيمون ناطقاً : لقد علمتُ بأنكِ هُنا
لتوقف العزف فيقترب منها ، سحبها من يدها و اجلسها ع تلك الاريكة المتواجدة امام قيثارتها الضخمة ...👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن