‏The wound of the past ...➰

4.5K 226 60
                                    

جبل رونداكس ...................
أماليا : تعتقلني ؟
ألبرت بوجهْ خالي من المشاعر : اجل ، اعتقلكِ
أماليا : تبرأت الكُونتيسة الام من ابنها و غادرت البلاد ... لم يكن للكلايڤ علاقة بما حدث او ما سيحدث للزفاف كنتم مجرد ضيوف مع تقديم حماية طفيفة اي لا علاقة لكم بما حدث .
ليعقد حاجبيه و يقترب منها امسكها من ساعدها بقوة ناطقاً : لماذا ؟ لماذا فعلتي ذلك ؟
أماليا : استطيع سحب يدي ... استطيع افلات نفسي و بعبارة سحرية سوداء واحدة أفجر دماغكْ و انهي حياتكْ لكنني لن افعلها .
ألبرت : افعليها .... هيا
أماليا : اتركني ألبرت
ألبرت بضعف مُمسكاً فكها : لاتنطقي اسمي ..لاتنطقيه
أماليا و هي تمسكْ كف يده : لا اُريد إيذائك صدقني لستَ خصماً لي !
ليتركها فوراً و يستدير بينما الغضب من ضعفه امامها يؤذيهْ ... مشت خطواتها نحوهْ ، امسكت كتفيه رفعت اصابع قدمها و ضمتهُ من الخلف ، نامت ع كتفهْ و كفها النحيل مشى بحنان ع جبهته ف عينه ثم خده وصولاً لشفتهُ و بلحظتها امسكت فكهْ ادارتهُ ليقابل وجهها فقبلتهُ قبلة عميقة مصدرها الحب الكبير الذي تكنهُ لهْ !
لم يبادلها في بادئ الامر لكن ضعفهُ امامها اقوى منه ف بادلها و بدأت ملحمة جسدية ب قبل ع رقبة أماليا النحيلة نزولاً لنهدها ، مزق الاشقر ثوبها البني و رمى الرداء الذي تشدهُ ع اكتافها ساحباً لها ع الجدار يدهُ ع انوثتها و بفمهْ يمتص نهودها .... سحبتهُ من ياقتهْ اخذته معها للداخل رمتهُ ع السريراعتلتهُ و بلحظة فرقعت بأصابعها فأصبح عارياً تحتها تماماً !
تحركت ب فحش ع عضوهْ جعلت من شفراتها تحتكان بقضيبه المنتصب ثم بلحظة داعرة ادخلتهُ بأحشائها و بدأت القفز عليه بخفة ثم تحولت خفتها لمجنونة سريعة مع عبارتها الغير مفهومة التي تهذي بها وهي تتأوه و تصرخ اعلاهْ .
نيواورليانز ، الحي الفرنسي ............
افدوتيا بضعف : جِنْ ؟
دخل السوداوي بوجههْ الخالي من المشاعر ، لم تحتوي عيناه ع اي منظر يبعث ع الاطمئنان اغلق باب الغرفة الحديدي خلفه او بالمعنى الاصح باب الزنزانة ، مشى خطوتين مُقترباً من الشقراء نظرت اليه بينما الدموع تلألأت بعينيها اجل بلا تفكير دارت الدموع بمقلتيها المُحمرة ذات اللون الازرق المليئ بالجمال المريح للعين ، همست بأسمهْ و هي تستقيم و تتحرك متوجهة نحوهْ بشغف و سعادة إلا انها توقفت بسبب انتهاء طول السلسلة التي يتم ربط يدها بها !
لم يفصل بين جِنْ و  كفها الذي ودت به لمس وجههْ سوا انشات لعينة ... اجل انشات فقط كان بينهما و أبىٰ ان يتقدمها !
نظرت اليه ثم للسلسلة حركت يدها عدة مرات ثم اعادت بصرها الدامع نحوهْ : مَنْ قيدني؟ ماذا حدث في الكنيسة ؟ لمَ ..لمَ انا هنا اتيت لأنقاذي اليس كذلك !
جِنْ ببرود و نظرات ميتة : هه بالتأكيد
افدوتيا وهي تحرك معصمها المُقيد و تنظر له : مالذي يحدث ؟ مابك ؟ هيا فك قيدي و اللعنة لا اصدق انني اراكَ امامي والجحيم اشتقت لكْ و............. لم تكمل بسبب الصفعة التي اتتها من ظهر كفهْ البارد كصقيع مُدمر !
سقطت ع الارضية الرخامية الباردة ... بصدمة تلمست خدها : أن..انت لمَ فعلت هذا ؟
جِنْ : لاتنظري الي بطريقتك المُزرية افدوتيا ... لا احد ينظر الي بهذهِ الطريقة .
افدوتيا بصدمة : لماذا ؟ لماذا تفعل ذلك ؟
انها للآن لا تعي سبب وجودها مقيدة معه .
جِنْ : عُدي ساعات موتكْ فقد اقترب اجلكِ افدوتيا ..انكِ في حضرة الشيطان لا احد يدخل هذهِ الزنزانة و يخرج منها حياً !
افدوتيا بصراخ و هي تنهض مقتربة منهْ : لماذا تفعل ذلك ...لماذا ؟
جِنْ و هو يمسكها من شعرها بقوة : بسببكِ بسببكِ ايتها العاهرة اللعينة منذ 500 عام فعلتها و الآن اعدتي الكرة ، ان كنتُ قد انهيتُ حياتي بوقتها بسبب ضعفي لن افعلها مجدداً لقد تغير الامر هذهِ المرة سأعذبكِ اضعفاف عذابي و عجزي و حبي القبيح لكِ !
لتفتح عينها ع كلماتهْ القاسية ...فيصرخ ضارباً الجدار خلفهْ : اجل ، كما سمعتي انا احبكِ بطريقة لايمكنكِ تحملها قبيحة لدرجة انعدام الرحمة بائسة لدرجة انكِ لن تخرجي من هنا سالمة ...افدوتيا اعدكِ بأنكِ ستعيشين اسوء ايام حياتكْ هنا !
افدوتيا ممسكة كفهْ الذي يشد خصلاتها  : انت ...تؤلمني اتركني .
ليتركها رامياً اياها ع الارض فأرتطم جبينها بحافة الجدار و احمر فوراً .... نظرت اليه و الدموع هبطت بغزارة ع خديها : كنت سأخبركْ ...انا ..كنت سأخبرك و .......... لم تكمل بسبب صرختهُ المدوية : اغلقي فمكْ
اقترب منها ، دنى رافعاً لها من رقبتها : سأنهي حياتكِ كما انهيت حياة الجميع في الكنيسة !
لتفتح عينها ع مصارعها ناطقة : الكنيسة ...ماذا فعلت ؟ سيمون ، كيدمان واللعنة الجميع ! ماذا فعلت بهم ايها القاتل ؟
ليبتسم ويرميها بقوة و بلحظة يخرج من الباب و يغلقهُ عليها وسط صراخها دموعها و أساهاا
_هل حقاً قتل الجميع ؟
بصدمة نطقت ذلك ثم اغمضت عينها و آخر ما تذكرتهُ هو عيناه عندما كان غاضباً جداً و رماها بوسط النيران ، لا تتذكر شيئاً بعدها .
استقامت من الارضية و بألم متوجهة نحو الباب تحاول فك يدها لكنها عجزت .. انفجرت بالبكاء صارخة : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت ايها القاتل المجنون والجحيم افتح الباب ... ماذا فعلت بهم،  هل قتلتهم حقاً ؟
- لاشئ
اختفى صوتها و هي تصرخ و تعاني لأجل ان تسمع نبت شفة واحد لكن ... لا شئ
لا شئ حدث !
جبل رونداكس .................... في ذلك السرير الواطئ ذو الحشو القاسي ليس وكأن داخلهُ قطن بل كان اشبه بأحجار اسفل الاشقر و ساحرتهُ الفاتنة التي تقبع بين يديهْ .
ألبرت : بماذا حشيتي السرير ؟ واللعنة كأنه اسفلنا رخام قاسي .
أماليا : ههه انه قطن لكنني احافظ عليه بهذهِ الطريقة حتى لا يُبلى بسرعة .
ألبرت : هل يمكنني ان اسألك شيئاً ؟
أماليا : تود معرفة سبب فعلتي بالزفاف و عبارتي عن ولائي لفالكوني اليس كذلك ؟
ليومأ لها ب نعم خفيفة
أماليا : بدأ الامر قبل 200 عام بوقت الحصار مع المُستذئبين ... كُنا اضعف الاصناف بوقتها تعاون المُستذئبين مع احد قادة الجنيات الشمالية و آذونا كثيراً كانت امي احد اشراف السحرة ذهبت للنزافة طلبت العون منهم ، رفض اغلب الاشراف التدخل لان المعركة شملت صنفين فأن تدخل صنف ثالث  يُباد العالم السفلي ... عدا عائلة فالكوني قدمَ جِنْ فالكوني عوناً كبيراً لنا عندها تعهدت امي قبل وفاتها بولائها و ولاء اجيالها لفالكوني !
ألبرت : و لمَ افقدتني وعي ؟
أماليا : صنف جِنْ فالكوني ك وحش عصرهْ انه قوي قاسي معاصر مُبيد قاتل و عديم المشاعر كان بأستطاعتهِ احضار جيش و القيام بمجزرة كونية لكنهُ فضل ان يكون الموضوع ابسط من ان يقال عنهُ انه احضر جيشاً لكنيسة لذا استعان بي لأقامة عرض ناري و لألهاء الكلايڤ حتى يتمكن من دخول الكنيسة و فعل من اتى لأجلهْ .
ألبرت : افدوتيا ... هدفهُ كان هي منذ البداية يريد قتلها .
أماليا : لا ، الخطة نصت ع اشعالي للنيران حول العروس لكن من دون ايذائها ، اتفاقنا كان ان انتظر اشارة واحدة منه و انتشل العروس من قلب النيران و ينتهي العرض .
ألبرت : ان لم يكن يود قتلها اذاً لمَ فعل هذا العرض ؟
أماليا : اليس الامرُ واضح ... جِنْ يحب تلك الفتاة و تكريماً لجحيم حبهُ لها اراد ايخافتها معاقبتها ع فعلتها ثم ان لديهم ماضي سابق مع النيران ... لدي مدى شاسع من النظرات هه الحب في عيني جِنْ كان تماماً كاللهيب الذي احاط الفتاة قبل 500 عام !
البرت : اي فتاة ؟
أماليا : انها اسطورة قديمة عن تجسيد الارواح ..بدأ الامر قبل 500 عام و ................etc
نيواورليانز الحي الفرنسي ............. بعد غروبٍ طويل امتلئ السواد بزرقاوتي السجينة لم يعد حتى لضوء القمر اثرٌ واضح ليضيئ لها شيئٌ من زنزانتها ، البرد قارص كانت تضم جسدها الذي احمرت اطرافهُ و تقشرت بلا رحمة ترتجف بسبب برودة الرخام و يرتعش فكها خوفاً من الظلام ... سمعت صرير فتح الباب الحديدي نظرت لصاحب الظل الطويل الذي دخل حاملاً شمعدان صغير بيدهْ وضعهُ ع احد الرفوف بجانب الباب و اقترب دانياً من شقراء الخصلات التي كانت تكور ع نفسها ... نظر اليها بعمق كانت تخبأ وجهها و هي تضم جسدها حيث لم يظهر سوا زرقاوتيها نظر لها بتصنع البرود ثم نطق رافعاً وجهها : دعيني اراكِ !
نظر لها فكْ مرتجف عيون ذابلة وجنات زهرية متشققة جسد يتراقص برداً بينما حد السلسلة الذي يُقيد بها معصمها كان يميل للأزرقاق المحمر !
ابتسم بقسوة و برود ثم استقام لترفع يدها وتمسكهُ من يدهْ ناطقة بخفوت : هل ...هل مات سيمون ؟
اغمض عينه لثانية ثم فتحها و سحب يدهْ بقوة مُستديراً نحوها : جميعهم ماتوا...مات الجميع بلا استثناء بسببكِ ام يبقى جسد لم تأكله ناركِ
انفجرت بالبكاء و رغم كل شئ لم تجد سواه لتضمهْ !
ضمت افدوتيا الشيطان البارد بقوة بكت بين اضلاعهْ و بينما هو كان كل ما يخطط له هو تعذيبها و اذيتها كما آذتهُ إلا انه تحجر مكانهْ ...لم يُحرك ساكناً واحداً بينما هي تضمهُ ببكاء و ترتعش محاولة التدفئ بثيابهْ !
شعر بذلك ...كيف ترتجف بين يديهْ ، ابتعد قليلاً رفع كفهُ و تلمس وجهها دنى مُقترباً منها لتغمض عينها دلالة ع شعورها بقربهْ ليعض شفتهِ و بلحظة داعرة دفعها بقوة فأوشكت ع السقوط إلا انها توازنت ، نظرت اليه بصدمة و عيونها المحمرة لا تصدق ما يفعلهْ عضت ع شفتها ثم نطقت بتلعثم : ان ..انني اشعر بالبرد وال..الخوف
جِنْ : هه هذا تماماً ما جعلتني اشعر بهِ لمرتين ع التوالي ... البرد بالاطراف الخوف من لمس احد لكِ غيري الشعور بالفقد و الاحتراق المميت ..والجحيم كان يمكن لأي شخص ان يستشق رائحة رماد روحي المحترق بسبب فعلتكْ موتي افدوتيا ... موتي بعذاب ما فعلتهْ
قبل 500 عام متي بينما الجميع احياء اما الآن انتي حية بينما الجميع اموات !
افدوتيا بصراخ والدموع تسيل من عينها بغزارة : لااااااا .....واللعنة لا
خرج جِنْ و اقفل الباب واقفاً  خلفه يستمع لصرخاتها المبحوحة لدمارها الشامل ، غادر فوراً بعد ان هدأت وشعر بخفوت نبضات قلبها .
بروكلين ...................... امام مملكة فالكوني
سيمون مُمسك يد الصهباء : لقد وصلنا .
هيڤن : اجل
سيمون : واللعنة لمَ عليكِ البقاء هنا .. اليس الذي سأبيت بهِ منزلكِ ايضاً ، منزلكِ الزهري يا صهبائي !
هيڤن بأبتسامة : صهبائي ... احببتها
سيمون و هو يعيد خصلة شعرها الرفيعة خلف اذنها : و انا احبكِ
اقتربت منه خطوة تلمست خدهْ بنعومة هامسة : انني افعل ذلك لحمايتكْ .
سيمون : لم اعد كما كنت يمكنني الاعتناء بنفسي .
هيڤن: عدا يوم اكتمال القمر يا فتى .
ليومأ لها ثم يسحبها ويضمها اليه بحب ............... بينما في ذلك الحي الفرنسي جفت زرقاوتي الشقراء بسبب الدموع ، انخلاع بسيط بكتفها المُقيد بالسلسلة اشرقت الشمس ع وجهها الفاتن ذو العيون المحمرة ما إن فتحت عينها جزئياً حتى هلعت بسبب الماء الذي رُشَ ع وجهها !
افدوتيا برعشة : م...ماذا تفعل ؟ جِنْ
جِنْ : تأخر استيقاضك
افدوتيا بتعب : من قال انني اودُ الاستيقاظ ؟
جِنْ : انا
افدوتيا محاولة استجماع نفسها : و مَن انت حتى تُقرر ذلك !
ليبتسم محاولاً حبسَ شياطينهْ ثم بلحظة داعرة امسكها من فكها بقوة حتى اوشكَ ع خلعهْ ناطقاً و هو يقربها اليه : اسمعيني جيداً ... كلمة جحيمية اخرى تخرجينها من فمكِ اقطع لسانكِ بكف يدي العارية لا تختبري صبري افدوتيا .. اياكِ .
ثم تركها دافعاً لها فتوازنت بصعوبة ..نظرت اليه فوجدتهْ يقترب من السلسلة فتحها ثم اقترب من معصمها سحبهُ و عينه تخترق جمجمتها ، فكَ قيدها ثم نطق ببرود : هيا ..اخرجي
افدوتيا : ماذا ؟
جِنْ : لتتناولي الطعام
افدوتيا : لا اريد
جِنْ : لم اطلب رأيكِ
افدوتيا : انكَ تقسوا علييَ كثيراً
جِنْ : انه ابسط من استحقاقك الطبيعي ، هيا ....... قال الاخيرة مُمسكاً بساعد يدها و يسحبها معه لخارج الزنزانة .
خرجت اخيراً ... فتحت عينها ع شئ آخر غير احجار الزنزانة الباردة و رخامها القاسي !
مشت معه ع طول الممر اختلف الديكور تماماً فور اقترابها اصبح اكثر جمالاً و دِقة بذلك المنزل الضخم الفارهة المساحة والجميل التصميم ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن