تلاشى الرماد السام من الجو نظر ألبرت امامهُ فلم يجد من بين كومة الرماد تلك سوا وجه فاتن الملامح امامهُ .... أماليا كانت اجمل ما رأت عينهْ !
نزلت المشعوذة من الطاولة نظرت لتلك المروحية الغريبة التي تقف امام مدخل مغارتها لتنظر للاشقر ناطقة : مالذي احضركَ هنا ايها الشادو هانتر ؟
ألبرت بعيون ثاقبة : لقد لحقتُ بها !
اريزونا : بِمَن ؟ بي ؟
ألبرت و عينه لا تفارق عيني المشعوذة : اجل بكِ
أريزونا : و مالذي تريدهْ ؟
ألبرت : انني اتقفى أثر عائلتكِ كون المُشتبه الاول في اختفاء خطيبة الكونت هو احد افرادكم !!
اريزونا : تقصد لويس ؟ و مَن هي خطيبة الكونت ؟ لا تقُل لي بأنها تلك الشقراء البغيضة !
ليومأ لها ب نعم ..بينما عينه لا تفارق أماليا !
اريزونا : لقد تبعتَ الشخص الصح لكن للمكان الخطأ .. لويس اخذها معهُ و هي بحال بعيدة عن الوعي لا اعلم مكانهم بالضبط لكن يمكنك تتبع أثر املاكهِ التي بأطراف البلاد فلابد انهم هناك .
ألبرت : املاك هممم ، لم اعلم ان هناك من صنفكم من الاثرياء !
اريزونا : ان لويس فاحش الثراء .
ليستدير مُبتعداً يُخرج هاتفهُ من جيبه و يهم بالاتصال فتُقاطعهُ سوداء الخصلات التي اقتربت منه ناطقة : لا تغطية هنا
ليستدير ناظراً لها ثم يبتسم جانبياً و بسبابتهُ لفَ خصلتها السوداء التي كانت ع كتفها العاري ثم نطق بخفوت : اين اجد التغطية اذاً ؟
أماليا : ههه بعيداً عن مكاني الخاص ....... هذا آخر ما نطقت بهِ قبل ان تدفعهُ و ترميه من اعلى القمة الجبلية وسط صرختهُ التي دوت مسامعها و صدمة أريزونا .
أماليا : لقد تعكر مزاجي عودي غداً .... قالتها و نثرت رماداً لامعاً بلون اخضر كوَنَ حاجزاً بينها و بين الافعى التي وجدت نفسها خارج المغارة !
و في مكانٍ آخر حيث كانت العوالم المختلفة تتقاتل للبحث عنها هي كانت
تتراقص داخل ذلك القفص الطولي ع المنصة و امامها ذلك المتوحش بشكلهُ الحقيقي انياب بارزة شحوب بشرة بروز عروقه التي تُزين عينيه ... يحمل سيجارة غليظة عاري الصدر لا يرتدي سوا بنطال من الجينز الثقيل مفتوح السحاب و الازرار ، ينظر اليها كيف تتمايل داخل القفص عارية تماماً يربط عنقها بطوق جلدي مزود بسلسلة طويلة يتفحصها بتمعن ينظر لداخل طيات جلدها شعرها الاشقر مبلل و رطب نهودها مُتدلية العلامات ع عنقها الفاتن تُزينها ، خصرها الحاد يتمايل مع الموسقى الداعرة التي يُشغلها و مؤخرتها الطرية ترتجُ بفجور .... تقدم نحو القفص فتحهُ لف السلسلة ع كف يده و سحبها نحوهْ ، جلس ع الاريكة ووضعها بأحضانهْ امسك شعرها بقوة ساحباً لهْ و لعق مع خلف اذنها بينما هي في اوجّْ تخدرها من افعالهْ المُشينة !
قبل فكها ثم رماها ع الاريكة الحمراء بوسط تلك الغرفة الحمراء ....👇
أنت تقرأ
Dancing in the arms of a vampire ..➰
Vampiros" اُريدكِ .... اُريدُ ان اندَسَ بين اشيائكِ الدائمية او المؤقتة ربما اكون الطلاء القاتم المطمئن ع اظافركِ النحيلة او نبات الزينة الراقد في شرفتك ، او يمكنني ان اكونَ ظلكْ دوامة هوسكْ جنونكِ و رغبتكْ صورة عارية مُعلقة ع جدار مضى عليها دهرٌ من النشوة...