‏Execution of lovers ....➰

4.5K 188 59
                                    

نيو اورليانز .........................
جلست تضم جسدها اليها بينما الماء الفاتر  يهبط عليها من الاعلى بقلب تلك البركة  ...👇

تنظر اليه بطريقة اهلكت الواقف امامها في الخارج ، بادلها نظراتها الحزينة ثم دخل اليها الماء يهبط ع جسده فيسير بين تحفرات عضلات معدته المتحجرة و بدأ شعره يقطر ع وجهه حتى وصل لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنظر اليه بطريقة اهلكت الواقف امامها في الخارج ، بادلها نظراتها الحزينة ثم دخل اليها الماء يهبط ع جسده فيسير بين تحفرات عضلات معدته المتحجرة و بدأ شعره يقطر ع وجهه حتى وصل لها ... مد يدهُ لها و سحبها اليه بخفة ، نظر لداخل زرقاوتيها  ثم بكفه الضخم مسح ع وجهها الناعم ناطقاً : اخشى انني لا استطيع الابتعاد عنكِ ... اردتُ قتلكِ اعترف بذلك ان خبر زواجكِ آلمني بطريقة مريعة جعل مني ذلك الخبر اصبح مختلاً قاتلاً راغباً بخلع عظامكِ من جسدك اردتُ ايلامكِ ان تحترقي ان تموتي خوفاً لكن محال ان اجعلكِ تموتين و تتركيني !
افدوتيا انا اصبحتُ مُتيماً بهذا الوجه .. هذهِ العيون البشرة و دفئ صوتك و بهذا الجسد ...!
افدوتيا : لكنك آذيتني ... جداً
جِنْ : الحب كالموت .... حد فاصل رفيع جداً يفصل العشق الابدي للمحبوب و الموت ، ان تم عبور ذلك الحد ستكون النهاية .
افدوتيا : النهاية لي ... لكن انت ستبقى !
ليصر ع اسنانه و بغل نطق : هه انظري لسخرية القدر بينما اردتُ  قتلكِ و رميك بقلب النيران لم استطع فأمرتُ بأنتشالكِ كون اعضائي شُلت عن الحركة بتفكير انني لن اراكِ مجدداً لكن حقيقتي المُزرية انني في يوم من الايام سأضطر لمواجهة هذه الفاجعة .
افدوتيا : فاجعة ؟
جِنْ : اجل ، ان موتك سيكون الفاجعة الكبرى لهذا القرن !!
افدوتيا بعد صمت رخيم : اذاً لا تدعني اموت !!
ليعقد حاجبيه فتعض شفتها و ترفع كعب قدمها لتصل طوله ، حاوطت وجهه و نطقت : جِنْ لا اريد الموت و تركك بخلودك الابدي ... لايمكنني تحمل فكرة الموت و تركك لوحدك لا يمكن ذلك انا ... انا احبك حقاً حولني ... حولني لنزافة مثلك حتى اعيش معكِ الخلود و افنى معك ْ !!
بروكلين .................... وقفت سيارة هيڤن الكلاسيكية امام سور المنزل ..نزلت بعد ان قبلت سيمون بقوة ناطقة : سأغير ثيابي و اعود
سيمون : سأكون بأنتظاركْ
دخلت الصهباء المنزل ، ما إن وطأت قدمها دخولية المنزل حتى تفاجأت كون رائحة الاخوين قريبة جداً ... خطت إلى الداخل فوجدتهما مع العائلة بغرفة الجلوس .
اكوادور : اخيراً
هيڤن : مالذي يحصل هنا ؟
اريزونا : اين هاتفك ؟ نحاول الوصول اليك منذ زمن !
هيڤن : نسيته في غرفتي
ماثيو و هو يستقيم مُقترباً من الصهباء : هناك تشويش كبير يؤثر ع دماغك .. همم يبدوا ان شيئاً يؤثر ع تفكيرك بطريقة تجعل منك مهملة لعملك ع عكس ما سمعتُ عنكِ تماماً هيڤن .
لتنظر له بغل تحاول كبته ثم ابتسمت ببرود بينما اريزونا نطقت : هذا التأثير يقبع في الخارج !
قالتها و هي تفتح حافة من الستار وتنظر لسيمون الجالس في السيارة و يلعب لعبة بهاتفهْ .
ماثيو بخطفة عين اصبح عند الشباك ... ابتسم و نطق فوراً : همم اذاً الرائحة تفوح منهْ
هيڤن : حياتي الخاصة لا احد يتدخل بها رجاً .
واكوبو : حياتك الخاصة ههه لا تنسي العداوة الكبيرة و فجوة الانتقام بيننا وبين المُستذئبين يا آنسة .
همت هيڤن بالنطق لكن قاطعها ضحكة الافعى و ابتسامة ماثيو الخبيثة ثم توجه الانظار نحو الباب حيث دفع سيمون الباب و دخل ناطقاً : هيڤن؟ صهبائي لقد تأخرتي و ......... لم يكمل بسبب رؤيتهُ المنظر بغرفة الجلوس !
سيمون : همم يبدوا ان الوقت غير مناسب .
ماثيو : طفل ؟ هههه هل حقاً تخاطرين بسمعتكِ ك نزافة مرموقة لأجل مُستذئب طفل ؟!
هيڤن : اخبرتكم .. حياتي الخاصة لا احد يتدخل بها .
سيمون : مالذي يحصل هنا ؟
ماثيو بأستهزاء : لا شئ ههه
واكوبو : حتى ان كان طفلاً الحقيقة تبقى حقيقة هو مُستذئب بحت حتى انه لا يسيطر ع فوحان رائحتهْ !
هيڤن : انه لا ينتمي لقطيع ... هو مُستذئب مستجد لم يمضي ع تحوله مدة طويلة لن يشكل اي خطر و .......... لم تكمل بسبب ضرب واكوبو الطاولة امامهْ : كم سيطول الامر ؟ الذئاب لا يمكنها التفرد ، عاجلاً ام آجلاً سينضم لقطيع و تعيد الحكاية نفسها .
سيمون : اي حكاية
موس : العداوة بين المستذئبين و النزافة .
سيمون : اليست عداوتكم مع الشادو هانترز فقط ؟
ماثيو : لا اعلم مالذي اعجبك بهذا الطفل الغبي .... مُستذئب مستجد برائحة كلاب و رطوبة ااه حقاً
سيمون بغل : هل تقصدني بكلامك ايها الداعر الاشقر المخنث ......... نطق ذلك وهم بالانقضاض عليه لولا الصهباء التي وقفت وسطهم ناطقة : كفى ... كفى أنتما الاثنين
سيمون : هو من بدأ
ماثيو : اقترب لأريك من بدأ ايها الجرو .
سيمون : حظك هو كون هيڤن تقف بيننا و إلا ...
ماثيو : و إلا ماذا ؟ مالذي يمكنك فعله ايها الجرو الضعيف... لست سوا حثالة لن يمر وقت طويل حتى تكتشف صهباء فالكوني انها ع خطأ بأختيارها
سيمون : اي لعنة تتحدث عنها ايها الداعر الملعون ..... قالها بعد ان تحولت عيناه لصفراء منقظاً ع ماثيو الذي قفز لولبياً في الهواء ثم هبط و إذا به يباغت سيمون و يمسكه من رقبته راطماً اياه ع الارض حتى تكسر اسفله الرخام الثقيل للأرضية !
لتهلع هيڤن و تسحب ماثيو من فوق سيمون بقوة ناطقة : سيمون ... سيمون هل انت بخير ؟
ليستقيم و يمسح الدماء من جانب شفته فيعود لطبيعته فوراً .
واكوبو : ماهذه المهزلة ؟ احقاً ما رأييت
هيڤن : سيمون غادر الآن .
سيمون : لكن انتي و ا........... لتقاطعه : سأحل الامر و اُوافيك فيما بعد هيا غادر .
ليعقد حاجبيه و يغادر المنزل وسط ابتسامة ماثيو المنتصرة .
نيو اورليانز ........................
افدوتيا : حولني لنزافة ... جِنْ الامر اكبر من يمر هكذا انا .. انا احبك واعلم جيداً جحيم حبك لي اذا لا حل أمامنا سوا ان تحولني !
جِنْ بغضب : لا ، محال ان اجعلك تعيشين هذهِ الحياة البائسة هه لن تتحملي يا شقرائي المدللة .
افدوتيا : انت تمتلك قلبي فأمتلك روحي ... لا اريدها بدونك جِنْ.
جِنْ: لن تتمكني من النجاة روحك ضعيفة بينما خبر تحولكِ سيكون كارثة عظمى ستحل ع رأس كل العالم السفلي ... هه تحولك سيعطي للحرب الاهلية بين الكلايڤ و العالم السفلي سبباً للحدوث .
افدوتيا : لكن الامر برغبتي
جِنْ : لن يصدق ذلك احد ..... الكلايڤ سيجد من تحولكِ ذريعة و سيفنى العالم السفلي و سكانه بكافة الاصناف ستكون نهاية العالم صدقيني .
افدوتيا : لا اريد الموت و تركك وحدك .
جِنْ: و لا انا
ثم سحبها اليه و ضمها بحب ... قبل رأسها من الاعلى و همس بأذنها : جهزي نفسك سنذهب لأمسية !
بعد ساعتين ............ ع ضفاف نهر المسيسيبي ، عزفت اللحان قديمة ، تم عزفها بقلب ذلك اليخت العريق يستمتع بها ذلك المتوحش الفاتن ببدلتهِ السوداء الثقيلة بينما تنام بين يديه فتاته الجميلة جداً لوحدهما تماماً يقبلها بين حينٍ و آخر يسحب كف يدها و يعضه بين فترة و اخرى تخدرُ حواسها بسبب البين فين و تذوب بسبب لمساتهْ ، يدخل كفه الآخر معتصراً فخذها من فتحة فستانها الذهبي الفائق الجمال !
تنظر اليه بعينها المتخدرة ثم تتلمس خده بكفها الصغير : احببتُ المكان جداً
جِنْ: كنت ملاحاً بهذا النهر قبل 500 عاماً جريحاً .
افدوتيا : لن تكون جريحة بعد الآن لتصنع ذكريات جميلة لنا .
قالتها و مشت نحو الطاولة اخذت كاميرا منها و نظرت لحبيبها ناطقة : ابتسم
لتلتقط له صورة ثم تتقدم اليه تجلس جاثية بجانب الطاغي الجالس بأريحية ك ملك عصره بتلك الصوفاية الجلدية فيبتسم و يسحبها من رقبتها عاضاً سفليتها و بلحظة يرفع الكاميرا و يلتقط صورة !
نظرت للصورة فأبتسمت عاضة شفتها : ممم
جِنْ: لذيذة
قالها و سحبها من جديد لعق رقبتها من الاسفل للأعلى ثم عض صيوان اذنها ناطقاً بهمس شهواني : سأحتفظ بذكرى فرجكِ المتمزق بهذهِ الكاميرا !!
هذا آخر ما نطق بهِ قبل ان يمر الوقت و الساعات فتتعالى الصرخات بقلب تلك الغرفة الصغيرة ذات الجدران الخشبية التي تتوسط اليخت بقلب النهر و مضاجعة جِنْ المجنونة لفرج جميلته التي تصرخ اسفله و تأن كونه بلا رحمة معها بلا وجدان ..... اللتقط لها صوراً فاحشة بوجهها المحمر عينها الدامعة و فكها المرتعش مع جسدها العاري .
خرجا عائدين للمنزل اوشكت الشمس ع الشروق الكلي لينطق بلا سابق انذار : انظري لي !!
لتفعل ذلك طواعية فيلتقط لها صورة بدت خلالها فاتنة جداً بفستانها الذهبي وملامح وجهها البريئة و بنفس الوقت مثيرة ....👇

Dancing in the arms of a vampire ..➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن